محافظة قندهار، أفغانستان (20 آذار/مارس، 2008)-  كجزء من جهدهم المستمر لتحسين الإتصال والتعاون، قابلت القوّات الأمنية الحدودية الأفغانية والباكستانية في معبر تورخام يوم 28 شباط/فبراير قائد اللواء الـ173 المحمول جواً كتيبة القوَّاتِ الخاصِّة، وذلك للحديث حول قضايا الأمن والإتصال والإفتتاح القادم لمركز تنسيق حدود خيبر.

منع العمليات المتمرّدة في منطقة الحدود تتطلب إتصال ثابت بين قوات الحدود الأفغانية وقوات الحدود الباكستانية، حسب المقدّم جيفري ميلهوم، قائد الكتيبة.

وقال بأنه يتمنى تحسين فرص القبض على المتمرّدين، وذلك عن طريق تزويد شرطة الحدود الأفغانية والباكستانية بالأجهزة الإذاعية، بحيث يتمْكنوا من الإتصال المباشر مع بعضهم البعض.

تعتبر التحسينات الأخيرة في معبر تورخام، مثل تركيب ماكنة أشعة سينية لمسح ناقلات الشحن والأفراد القادمين الذين يعبرون الحدود بإنتظام وإدخالهم إلى قواعد البيانات الوطنية، تعتبر بعضاً من العمليات التي تم تطبيقها لتحسين العمليات الحدودية بشكل أكثر تُنظيم وكفاءة.

هذا وأكد العقيد بالجيش الباكستاني، قيصر علام، على أهمية شرطة الحدود الأفغانية والباكستانية، والجيش الأمريكي الذي تساهم مصادرهم في مقاتلَة العدو المشترك.

"إرهابي سيبقى إرهابي" قال قيصر و"لَيس لهُ جنسية، ولا دين، ولا لون."

إنتقل الإجتماع إلى سقف نقطة تفتيش الحدود على الجانب الباكستاني لأخذ وجهة نظر كاملة من محطة الحدود الأفغانية النشطة عبر الجسر، ونوقشت الخطط حول التغييرات المستقبلية.

قال قيصر بأنه يتمنى وجود وتوفر الوسائل الأحدث على جانبه من الحدود. فيخفف جزء من العبء على الجانب الأفغاني. و لا تتوفر أية إتصالات إلكترونية بين القوات الأفغانِية والباكستانية والقوات الأمريكية، بالرغم من أنهم فقط على بعد بضعة مئات من الأقدام، وتعمل نقاط التفتيش بشكل مستقل عن بعضها البعض.

وقال مسؤولون إن تحسّين التعاون بين القوات في النهاية سَيفيد كلا الجانبين.

وقال الرائد سكوت سونسالا، ضابط تنفيذي في كتيبة القوات الخاصة "التقديرات من قبل الخبراءِ تشير بأنّ معبر تورخام لَه القدرة على إدخال 350$ مليون في كُل سنة، وهو المال الذي يُمكن استثماره في مشاريع حكومية."

"هدفنا هو تحسين البلاد من خلال الإزدهار والأمنِ. وإغلاق الحدود في وجه العبور غير الشرعي سيحقق كلا الغرضين."