المنامة، البحرين (20 آذار/مارس، 2008)-  نجحت عمليات القوات البحرية المشتركة في بحر العرب وخليج عدن في عرقلة عبور سلع مهربة ومخدرات وكحول في الأسابيع الأخيرة.

كجزء من قوة المهام المشتركة 150، الفرقاطة الكندية متعددة الأغراض شارلوتاون، الباخرة المدمرة الأمريكية ذات الصواريخ الموجّهة وينستن تشرشل (د.د.ج. 81) والباخرة الأمريكية كارني (د.ج. 64)، فرقاطة البحرية الملكية  ه.م.س أرجل (ف 231)، وفرقاطة فرنسية ف.س. جبرات (ف 714) كلهم عملوا سوية في الشراكة مع البلدان الإقليمية لإيقاف النشاطات الإجرامية.

و نتج عن هذه العمليات البحرية الدولية المنسّقة حجز مخدرات وكحول بقيمة 30$ مليون دولار.

قال القائد النائب في البحرية الملكية كيث وينستانلي "الجهود الإئتلافية تبني نظام بحري قانوني للأمن الإقليمي." و أضاف "عندما نعمل كتحالف مع الشركاء الإقليميين، نكون قادرون على تتميم جهود البلدان الإقليمية و تحقيق تغيير."

آخر إعتراضِ للسلع المهربة كان يوم 12 آذار/مارس في خليج عدن مِن قبل شارلتاون، التي أوقفَت نشاطات التهريب غير القانونية التي تجري عمليات الأمنِ البحرية (م.س.و).

شارلتاون إكتشفَت تقريباً 1.7 طن من الحشيش تعادل قيمة عدّة مليون من الدولارات. تم التخلص من المخدّرات في البحر والسفينة حجزت حتى وصلت السلطات المحليّة.

في شباط/فبراير، قامت القوات البحرية المشتركة بإنقاذ بحري من الملاحين كانوا في خطر. و في 3 شباط/فبراير، أنقذت شارلتاون ملاحين باكستانيين كانوا قد جنحوا داخل بحر العرب الشمالي. و في 14 شباط/فبراير، س.ت.ف. 150 ساعدت في تنسيق إخلاء طبي من سفينة تجارية يونانية في خليج عدن. و في 22 شباط/فبراير، استجابت يو.س.ن.س. سكاجويا (ت.أي. ك.إي 2) لطلب سفينة تجارية للإنقاذ والرعاية الطبية بالمساعدة من سرب المروحية المضاد للغواصات (إتش.س) 7، المتخصص للباخرة الأمريكيةِ هاري إس ترومان (سي.في. إن. 75) والبحرية الملكية التي تنزل سفينة آر.إف.أي. خليج كارديجان (ل 3009).

منذ هجوم 11 سبتمبر/أيلول، ركزت القوات البحرية المشتركة جهودها لعرقلة النشاطات الإرهابية بإستهداف هذه النشاطات الإجرامية. وقاد نائب الأميرال البحري الفرنسيِ جين كريجنارد السفن الإئتلافية التي تعمل تحت أمرة القوة البحرية المشتركة 150 والتي تعمل في كافة أنحاء بحر العرب، خليج عمان، خليج عدن والبحر الأحمر.

تساعد عمليات الأمن البحرية على وضع الشروط الأمنِ في البيئة البحرية، التي تروّج للإستقرار والإزدهار العالمي. تتمّم هذه العمليات جهود الأمن ومكافحة الإرهاب للدول الإقليمية وعرقلة إستعمال المتطرفين العنيفين البيئة البحرية كمكان للهجوم أَو لنقل الأفراد و الأسلحة أو أية مواد أخرى.