DCSIMG
Skip Global Navigation to Main Content
المطبوعات

المجلة الإلكترونية إي جورنال يو إس إيه: مدونات متطوعي الحملات الانتخابية

22 آب/أغسطس 2012
شابتان تدخلان بيانات في أجهزة الكمبيوتر المحمولة وهما جالستان على الأرض (الاسوشيتد برس إيميجيز)

متطوعون لحملة أوباما عام 2012 في مركز للمكالمات الهاتفية للحملة في ريتشموند، بولاية فرجينيا.

طلبنا من خمسة متطوعين شباب في الحملات الانتخابية أن يشاركونا تجربتهم حول مسار الحملات الانتخابية. تشكل مدوناتهم جزءًا من عدد المجلة الإلكترونية إي جورنال يو إس إيه: "صوت الشباب! الانتخابات الأميركية للعام 2012."

نظرة متبصرة في تفكير الناخبين

لقد كنت من مؤيدي رون بول منذ عام 2007. وقد شكل الانخراط في العمل لحملته للعام 2012، في نيو هامبشاير متعة فعلية.

أريد أن أعيش حرًا، وأريد أن يعيش أولادي أحرارًا، وأريد أن يعيش أطفالهم أحرارًا. وكما يقول رون، كل جيل يستحق أن يعيش حرًا. وأن يكون جزءًا من حركة تعزز الحرية، والصدق، والحكومة المحدودة، يعني أن أكون جزءًا من حركة تريد أن تجعل من أميركا دولة أكثر حرية.

كان العمل في الحملة مرهقًا. أمضيت أنا ومتطوعون آخرون أيامًا طويلة، وليالي قصيرة، وأجرينا الآلاف من المكالمات الهاتفية خلال الاستعدادات للانتخابات التمهيدية في ولاية نيو هامبشاير. كان الامر يستحق هذا العناء بالكامل. لا شيء يرضي الانسان أكثر من التكلم مع غرباء تمامًا عبر الهاتف في محاولة لإقناعهم بأن عليهم الادلاء بأصواتهم لصالح رون بول.

شكل تبادل الحديث مع الناس شأنًا شخصيًا للغاية، ووفّر لي الكثير من التبصر حول تفكيرهم وحول العملية السياسية نفسها. كان الشيء الأكثر أهمية الذي تعلمته انه بينما كنت قد حسمت أمري بشأن مرشحي الرئاسي منذ سنوات، كان معظم الناس مترددين بالكامل حتى النهاية. وأفضى إقناع عدد من الناس المترددين باختيار رون بول إلى شعور رائع.

كودي سيغرافيز، نائبة رئيس تجمع الشباب من أجل رون، في كلية غتيسبرغ

**************

التغيير أصبح وشيكًا

سنحت لي فرصة عظيمة للعمل مع متطوعين شباب، متحمسين ومندفعين عندما شاركت في تجمع الطلاب المناصرين لباراك أوباما، في جامعة نيويورك.

ولكن التجربة الأكثر فائدة لي على الإطلاق كانت فرصة التكلم مع عدد كبير من الأفراد حول الامور التي تهمهم بأكبر درجة. فعندما استمعت الى هموم السكان في تشيستر، بولاية بنسلفانيا، وإلى داعمي الحملة في بوسطن، بولاية ماساشوسيتس، أو إلى طلاب زملاء في جامعة نيويورك، أدركت كم كانت الفرصة عظيمة للتفاعل مع أناس على مثل ذلك المستوى الشخصي.

وأيضًا، بعد الاستماع إلى أصواتهم، اصبحت أدرك الآن بأن الاستماع إلى أناس عاديين يشكل الطريقة المثلى لفهم المشاكل التي نواجهها في أميركا.

علمتني مشاركتي في الحملة الانتخابية ان التغيير يكون دائمًا وشيكًا. وخلال إدارة عملية تسجيل الطلاب للتصويت في جامعة نيويورك كنت شاهدًا على الطموحات حول مستقبل أميركا وهي تتحول إلى عمل وإلى إتاحة التمكين. كان ذلك واضحًَا تمامًا عندما انضممت إلى تجمع الطلاب المناصرين لأوباما في جامعة نيويورك مجموعة كبيرة ومندفعة من المتطوعين الذين شاركوا في تسجيل الطلاب للتصويت.

وبالنسبة لي، أكدت لي بالفعل مثل هذه التجربة على أهمية المشاركة السياسية مهما بلغ مستواها أو نطاقها. وعلاوة على ذلك، ومع اقتراب الوقت لانتخاب الرئيس سوف أشعر بالسعادة لأنني أديت دوري في ذلك.

مايك بليس، المنسق الاعلامي، تجمع طلاب لأوباما في جامعة نيويورك.

*****************

تجربة جديرة، رغم كل الصعاب

الاشتراك بحملة انتخابية هو في الحقيقة مجرد مشاركة اجتماعية ذات هدف.

تجربتي كطالب متطوع في حملة رومني شملت إجراء سلسلة من المكالمات الهاتفية، التنقل من باب إلى باب، تنظيم دعم الطلاب للتجمعات الانتخابية، وعدد لا يحصى من الأنشطة الأخرى. وقد أتاحت لي هذه النشاطات الفرصة للتواصل مع الناخب الأميركي. وعلى نفس المنوال، مكنتني هذه النشاطات من تحديد المسائل المهمة بالفعل للسكان، وتقييم مدى توافق مواقف مرشحي مع الشعور العام في هذه البلاد.

والأكثر أهمية، أجبرتني تفاعلات الحملة على النظر باستمرار إلى الموقع الذي أقف فيه أنا، ومع من أقف، ولماذا أقف حيث أنا حول القضايا الأكثر إلحاحًا التي تواجه دولتنا والنظام الدولي الذي ننتمي إليه والذي أصبح متكافلا بصورة مطردة. وعندما أخذت هذه المحادثات بصورتها الإجمالية، وجدت أنها طورت معرفتي السياسية، وعززت حماسي السياسي، وحفزت فضولي السياسي بطريقة جعلت حتى من السير عبر الثلج في حملة صباح يوم سبت - في نيو هامبشاير - يبدو ممتعًا بدرجة لا تقاس.

أديتي غاي، نائبة رئيس تجمع الجمهوريين في جامعة هارفارد

***************

خطوة إثر خطوة نحو النصر

إنني أقوم بحملة لإعادة انتخاب الرئيس باراك أوباما لأنني أشاطره رؤيته حول أميركا: أعتقد أن لكل أميركي حقًا أساسيًا في الحصول على الرعاية الصحية وان على الولايات المتحدة أن تنتقل إلى اقتصاد أكثر نظافة وأكثر اخضرارًا، وان على الحكومة دورًا في مساعدة أولئك الذين هم أقل حظًا.

وبصفتي منظمًا للأنشطة الطلابية في حرم جامعتي، فإنني أعمل مع طلاب آخرين، ومع موظفي الحملة، ومع المجتمع الأهلي الأوسع لتنشيط وحشد منطقتنا للتصويت لصالح أوباما. ندق الأبواب، نوزع المناشير، نقيم أحداثاً، نتكلم مع أصدقاء وأعضاء المجتمع الأهلي، ونستضيف مناظرات ضد الذين لا يشاطروننا وجهات نظرنا السياسية للتأكد من أن كل شخص يعرف لماذا يشكل هذا الانتخاب- وصوته أو صوتها- أمرًا ذا أهمية حاسمة لنجاح ديمقراطيتنا المشتركة. لا يوجد أي شعور افضل من إقناع ناخب بأن مرشحي هو مرشحه أيضًا. وكل محادثة من شخص الى شخص تجعل الحملة أقرب الى تحقيق النصر.

خلال تجربتي، تعلمت أنه لا يتم كسب الانتخابات بواسطة المال، أو المرشحين، او الاعمال التي يدعمونها. فالفوز في الانتخابات يتحقق من خلال العمل الشاق الذي يقوم به المتطوعون الذين يشركون الناس في المجتمعات الأهلية المحلية. إن الأمور المطروحة على المحك عالية إلى درجة تجعل من مجرد البقاء في المنزل عملا ينمّ عن عدم الاكتراث. يعتمد نجاح بلادي على مرشحي، ويعتمد مرشحي على أناس مثلي.

لوغان في. بروغ، مدير التواصل، تجمع طلاب الديمقراطيين في كلية دارتموث .

****************

صياغة حياتي المهنية السياسية

أنا متحمس للحملة لصالح رومني لأني أشعر ببساطة بأنه سوف يحسّن أميركا أكثر مما يستطيع ان يفعله اي شخص آخر. فخبرته المالية وخبرته التنفيذية في القطاع العام (كحاكم ولاية) وفي القطاع الخاص (كمدير تنفيذي رئيسي لشركة باين كابيتال، شركة استثمار أموال خاصة)، ونزاهته، وتعاطفه يجعلون منه خيارًا رئاسيًا واضحًا.

الاشتراك في الحملة الانتخابية طبيعة ثانية لدي، ولكني استمتع على وجه الخصوص بالنشاطات التي أجري فيها تفاعلات شخصية مع الناخبين: أتعلم ما هو مهم فعلاً بالنسبة لهم. أن أصواتهم مفيدة بالنسبة لقياس استجابة الشعب الأميركي تجاه الأحداث المختلفة للحملة. والكثير مما أسمعه خلال مسار الحملة يتماهى بصورة مباشرة مع افكار الحاكم رومني.

وأعتقد أن آراء الناخبين سوف تساعد أيضًا في تشكيل مستقبلي السياسي لأن لدي حلمًا بأن أصبح عضوًا في مجلس الشيوخ او ان أعمل على الاقل في الحكومة وان انخرط في الحياة السياسية. وكلما تفاعلت أكثر مع الناخبين واستمعت الى ما يقولونه، كلما اصبح بإمكاني ان أخدمهم بدرجة أفضل خلال حياتي المهنية.

من بين جميع الحملات الاخرى التي تطوعت للعمل فيها، علمتني حملة رومني الاكثر وكانت الاكثر إرضاءً لي شخصيًا. لقد تعلمت هذا القدر الكبير حول طريقة تنظيم أية حملة انتخابات رئاسية، بما في ذلك أسلوب تقسيم العمل.

اجتمعت في كانون الأول/ديسمبر مع جوش ابن رومني وصافحته؛ فهتف قائلاً، "أوه يا إلهي، يدك باردة جدًا!" فأصابتني الرهبة. من المعروف عن عائلة رومني بأنهم أناس لطفاء. لم أدرك مدى روعتهم قبل ذلك الحين! عززت تلك التجربة اعتقادي بأن ميت رومني يجب أن يصبح الرئيس!

شوشانا وايزمان، تجمع الطلاب المناصرين لميت رومني، جامعة جورج واشنطن.

شباب يستخدمون صفًا من أجهزة الهاتف (الاسوشيتد برس إيميجيز)

متطوعون في حملة رومني يجرون مكالمات هاتفية في مكتب حملة رومني، في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا.