Skip Global Navigation to Main Content
Skip Breadcrumb Navigation
أسئلة وأجوبة شائعة عن مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية

 

كيف تساند المبادرة الناشطين المشاركين في الربيع العربي والتحولات الديموقراطية في المنطقة؟

كيف تعمل المبادرة؟

كيف تدعم مشاريع المبادرة أهداف السياسة الخارجية الأميركية؟

كيف تختلف المبادرة عن غيرها من برامج المساعدات الأميركية التي تعمل في الشرق الأوسط؟

هل تعمل المبادرة مع الحكومات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؟

ماهي المنظمات التي تعمل معها المبادرة؟

من المستفيد من برامج المبادرة؟

كيف ترتبط المبادرة بمبادرة منتدى المستقبل بين مجموعة الدول الصناعية الثمانية وأقطار الشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا (G8-BMENA

كيف يمكنني معرفة المزيد عن فرص التمويل مع المبادرة؟

ما هي البلدان التي تعمل فيها المبادرة؟

أين يمكنني معرفة المنظمات التي تتلقى تمويلاً من المبادرة؟

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

كيف تساند المبادرة الناشطين المشاركين في الربيع العربي والتحولات الديموقراطية في المنطقة؟

إن تواجد مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية على أرض الواقع وتمتعها بشبكة واسعة من الشركاء في جميع أنحاء المنطقة يعطيانها وضعاً مميزاً يمكنها من الاستجابة السريعة والفعالة للأحداث الجارية والأولويات في المنطقة. وتركز المبادرة بشكل خاص على مصر وتونس، لأن تونس كانت في طليعة موجة الديموقراطية، ومصر هي شريك طويل العهد وكبرى بلدان العالم العربي. وبإمكان كلا البلدين أن يشكلا أمثولة قوية من خلال انتخابات حرة ونزيهة، ومجتمعات تنبض بالحيوية، ومن خلال مؤسسات ديموقراطية فعالة خاضعة للمساءلة، وزعامات إقليمية مسؤولة. ولقد قامت المبادرة بإعادة تنظيم مواردها لتعزيز الاستجابة للأحداث الأخيرة في تونس ومصر:

استجابة تونس ($20,000,000)–   إدراكاً لأهمية تأثير الانتقال الديموقراطي الناجح في تونس على المنطقة بأسرها، تقدم مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية الدعم في مجالات الأولويات الخمسة المذكورة أدناه:

  • إرساء قطاع إعلامي مستقل ومهني؛
  • تقوية المجتمع المدني؛
  • تعزيز وتطوير أحزاب سياسية؛
  • تطوير الأطر الكفيلة بتنظيم إنتخابات حرة وشفافة؛
  • تشجيع الاصلاحات الاقتصادية لتوسيع القطاع الخاص.

استجابة مصر ($6,500,000) –  تنفذ المبادرة مشاريع بتمويل قدره ($6,500,000) لدعم التحول الديموقراطي في مصر. وسوف يستخدم هذا التمويل في المجالات التالية:

  • تعزيز قدرة منظمات المجتمع المدني المصرية لتوسيع مشاركة المواطنين في الحياة العامة
  •  مساعدة المستفيدين من المنح المحلية في بناء الشبكات التي تعزز مهاراتهم التنظيمية
  •  دعم المشاريع الأخرى المرتبطة بالمرحلة الانتقالية والتي تنفذها المنظمات المصرية والأميركية، مع التركيز على المجتمع المدني، والنساء، والشباب.

وكما أشار الرئيس أوباما في 19 أيار/مايو، "سوف تكون سياسة الولايات المتحدة راميةً إلى تعزيز الإصلاح في جميع أنحاء المنطقة، ودعم الانتقال إلى الديموقراطية".  تم تصميم برامج مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية للقيام بهذه الإصلاحات في كل بلد، بما في ذلك تلك الدول التي لم تمر بتلك التحولات. وعلى وجه التحديد، خصصت المبادرة مصادر التمويل التالية لتلبية احتياجات نشطاء وقادة المجتمع المدني لأنهم يقودون بلدانهم من خلال هذه التحولات التاريخية.

الاستجابة الإقليمية ($15,000,000) – باستخدام هذه الموارد المالية،  تسعى مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية إلى دعم الإصلاحات الناشئة، وفرص التحول الديموقراطي في جميع أنحاء المنطقة. وتعمل المبادرة على تطوير شراكات جديدة كل يوم لدعم جهود الإصلاح الديموقراطية لمواطني منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

كيف تعمل المبادرة؟

تعمل مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية من خلال شراكتها مع منظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والحكومات في منطقة الشرق الأوسط  على مجموعة واسعة من القضايا. وعن طريق المنح والاتفاقات التعاونية، تقوم المبادرة بخلق شراكات بين منظمات المجتمع المدني في الولايات المتحدة والشرق الأوسط، وتوفر الدعم المالي للأنشطة في مجال التعليم، وحشد التأييد، والمشاركة المدنية، والتدريب التقني، والتطوير التنظيمي. وتقدم برامج المبادرة الدعم المباشر لصناع التغيير المحليين، وتساعدهم على التواصل مع أمثالهم من صناع التغييرفي المنطقة. كما تجمع برامج المبادرة كل من المنظمات غير الحكومية، والجامعات، والشركات، وغيرها من المؤسسات الشريكة في الولايات المتحدة مع زملائهم من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمواصلة وتعزيز المساعي المشتركة.

تستخدم مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية ثلاث آليات رئيسية لتنفيذ مهمتها:

  • مشاريع إقليمية ومشاريع متعددة البلدان
  • منح المجتمع المدني المحلية
  • مشاريع متخصصة في بلد معين.

إن مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية ليست برنامجاً للمساعدة بين حكومة وحكومة. على الرغم من أن بعض مشاريع المبادرة تضم مشاركين حكوميين أو مؤسسات حكومية. تعمل مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية بشكل أساسي مع المجتمع المدني، ومن خلال الشركاء الأميركيين والإقليميين المنفذين لمشاريع المبادرة. ولا توفر مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية تمويلاً لحكومات أجنبية، ولا تتفاوض على اتفاقيات مساعدة ثنائية.

تقدم المبادرة مقترحات المشاريع عبر السفارات الأميركية في المنطقة، وإعلانات المنح على موقعي  mepi.state.gov وgrants.gov، ومكاتبها الإقليمية في أبو ظبي وتونس. ويتم اختيار منفذي المشاريع على أساس المنافسة المفتوحة، و تقديم العروض المحدودة، وأحياناً، منح وحيدة المصدر. ويتم البت في العروض المقدمة من قبل لجان تضم نخبة من الخبراء بمواضيع المشاريع وبمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذين ينتمون إلى وزارة الخارجية الأميركية، والمنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص. كما تدعم مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية بعض المشاريع التي تنفذها الوكالات الحكومية الأميركية.

البرامج الإقليمية والبرامج متعددة البلدان

تبني برامجنا الإقليمية شبكات من دعاة الإصلاح يتعاونون سوياً ويتعلمون من بعضهم البعض، ويحفزون على التغيير التدريجي في المنطقة. ويدعم مكتب المبادرة في واشنطن المشاريع الإقليمية والمشاريع متعددة البلدان في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك المشاريع الرائدة مثل برنامج الزمالات السنوي لرواد الديموقراطية، والذي يوفر كادراً لمساعدة المهنيين متوسطي الخبرة العملية على التدريب في مجال الدراسات الديموقراطية، وحل النزاعات، والتعبئة السياسية، بالإضافة إلى تقديم التوجيه والإرشاد عبر المنظمات غير الحكومية الأميركية.

وتشمل المشاريع الإقليمية الأخرى برنامج مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية للقيادات الطلابية، الذي يستضيف نخبة من طلاب المنطقة في الجامعات الأميركية لحضور دورات مكثفة حول المشاركة المدنية. كما تتيح شبكة خريجي المبادرة للمشاركين السابقين التواصل مع بعضهم البعض من خلال إقامة مشاريع مشتركة في بلدانهم الأصلية، وفي مجالات متنوعة تمتد من خدمة المجتمع إلى حشد التأييد.

منح المجتمع المدني المحلية

يعد برنامج المبادرة للمنح المحلية فريداً من نوعه، وتشكل المنح المحلية أكثر من نصف مشاريع المبادرة الكلية. لأنها توفر دعماً مباشراً للجماعات المدنية المحلية، وتمكن موظفي السفارة الأميركية من التفاعل بشكل مباشر مع المجتمع المدني في البلدان المضيفة، كما أنها تعكس دعوة الرئيس أوباما للشراكة مع مواطني المنطقة. وتساعد المنح المحلية على تنمية القدرات المؤسسية، وتوسيع نطاق المجتمع المدني، وتسهيل الإصلاح على المستوى المحلي.

 وتشمل طلبات المنح على التمويل لدعم المنظمات غير الحكومية العاملة في مبادرة منتدى المستقبل بين مجموعة الدول الصناعية الثمانية وأقطار الشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا (BMENA)، فضلاً عن الأموال المخصصة لدعم جماعات المجتمع المدني في مصر التي لم يتم تسجيلها بموجب قانون المنظمات غير الحكومية.

مشاريع متخصصة في بلد معين

تصمم المشاريع المتخصصة في بلد معين بغرض الاستجابة للتطورات والاحتياجات المحلية، والتي يحددها كل من دعاة الإصلاح المحليين، والسفارات الأميركية، والتحليلات الميدانية ذات الصلة. وقد تخلق التطورات السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية في بلد ما فرصاً أو تحدياتٍ جديدة لأهداف السياسة الأميركية. لذا نجد أن مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية قادرة على بدء البرامج بسرعة لتلبية هذه الاحتياجات، وفي أي مكان في المنطقة تقريباً.

كيف تدعم مشاريع المبادرة أهداف السياسة الخارجية الأميركية؟

"بالنسبة لنا ولكل بلد آخر، يشكل المجتمع المدني عنصراً حاسماً في تحقيق التقدم السياسي والاقتصادي. وحتى في أكثر البيئات تحدياً، يستطيع المجتمع المدني أن يساعد في تمكين المواطنين وتحسين حياتهم." وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، 3 تموز/يوليو 2010

تعد المبادرة الأداة الرئيسية للحكومة الأميركية لدعم المجتمع المدني في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتدعم المبادرة المجتمع المدني من خلال التدريب، والتطوير التنظيمي، وشبكات التواصل، والمنح المباشرة الرامية إلى توسيع نطاق تأثير الناشطين المحليين. كما تدعم مبادرة الشراكة مشاركة المجتمع المدني في مبادرة منتدى المستقبل بين مجموعة الدول الصناعية الثمانية وأقطار الشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا (BMENA)، الذي يجمع ممثلين حكوميين من بلدان المنطقة ومجموعة الثماني، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني والقطاع الخاص، لمناقشة وتطوير الجهود المشتركة لدفع عجلة برامج الإصلاح في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ومن خلال شراكاتها مع المنظمات المحلية، تشجع المبادرة على تعزيز التقدم الذي تقوده شعوب المنطقة، لزيادة الفرص لجميع الأفراد وتوسيع نطاق الإصلاحات، لا سيما حقوق الإنسان الأساسية. وتحقق المبادرة تلك الأهداف من خلال دعم المشاريع التي تستهدف المجالات التالية: حماية وتعزيز الحريات المدنية، وتمكين النساء والشباب، وتعزيز سيادة القانون، ودعم حق المواطنين في اختيار طريقة الحكم، وتوعية المواطنين ليصبحوا مسؤولين ومساهمين فاعلين في المجتمع، وتطوير إعلام مستقل ومسؤول، وتعزيز الفرص الاقتصادية خاصةً للجماعات التي لا تحظى بتمثيل واف.

كيف تختلف المبادرة عن غيرها من برامج المساعدات الأميركية التي تعمل في الشرق الأوسط؟

تركز مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية على دعم تمكين المواطن. ويكمن تفرد المبادرة في قدرتها على العمل بشكل مباشر وتعاوني مع منظمات المجتمع المدني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لبناء شراكات محلية ومستدامة. تعمل مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية في كل بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما عدا إيران. ولا تخصص أموالاً لبلدان محددة، كما أنها لاتتفاوض على اتفاقات ثنائية مع حكومات المنطقة. إن مرونة المبادرة وانتشارها الواسع على مستوى المنطقة، يمكناها من الاستجابة للاحتياجات والأولويات المتغيرة على أرض الواقع.  علاوة على ذلك، يتيحا لها الاستجابة للتحديات والفرص الناشئة، والتعامل الفوري عن طريق مشاريع تعالج القضايا الآنية التي قد تتطور تدريجياً.

إن اندماج مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية ضمن مكتب شؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية، يتيح للحكومة الأميركية بناء استراتيجية متكاملة من السياسات والبرامج الهادفة إلى دعم منظمات المجتمع المدني الإقليمية، ودفع عجلة الإصلاحات التي تعزز دور المواطنين في المجالات السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية. ويعد برنامج المنح المحلية برنامجاً فريداً من نوعه، وهو يوفر فرصة لكل من السفارات الأميركية والدبلوماسيين الأميركيين للتواصل مباشرة مع منظمات المجتمع المدني. كما يقوم البرنامج  ببناء المهارات والخبرات نحو تحقيق ما أطلقت عليه وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بـ"دبلوماسية القرن 21". إن قدرة المبادرة على العمل الميداني مع مكتب شؤون الشرق الأدنى، وعبر مكتبيها الإقليميين، وبرامجها المتكاملة على نحو مُحكم، يمكّن المبادرة من القيام بمشروعات جديدة في غضون بضعة أسابيع إن تطلبت الحاجة.

هل تعمل المبادرة مع الحكومات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؟ 

نعم؛ تعمل مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية مع حكومات المنطقة، بحيث يمكن الاستفادة من الدعم المحلي للإصلاحات التي تهدف إلى تحسين الأداء الحكومي، والمساءلة، وتمكين المواطنين.

وعلى سبيل المثال، تعمل المبادرة مع المؤسسات العُمانية المالية لدعم تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتساعد على تعزيز الإصلاحات القانونية في البحرين من خلال المشاريع التي تُشرك الحكومة في تلك الإصلاحات، كما تدعم المبادرة الشراكة ما بين القطاع الحكومي ومنظمات المجتمع المدني لتوفير الخدمات لضحايا العنف الأسري في الأردن، وتعمل المبادرة بالتعاون مع المجتمع المدني والحكومة على تعزيز جهود اليمن لمكافحة غسيل الأموال.

ماهي المنظمات التي تعمل معها المبادرة؟ 

تسعى مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية إلى تحقيق رسالتها وأهدافها من خلال عملها مع كل من المنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص، والمؤسسات الأكاديمية، والمؤسسات الحكومية، سواء في الولايات المتحدة أو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

من المستفيد من برامج المبادرة؟

تدعم مشاريع المبادرة مواطني الشرق الأوسط في جهودهم الرامية إلى التمكين السياسي، والاجتماعي، والاقتصادي.  وتواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحديات اجتماعية واقتصادية فريدة من نوعها، بما في ذلك ظهور غير مسبوق لجيل من الشباب الذي يتطلع إلى المساهمة في تحسين مجتمعاتهم المحلية بطرقهم الخاصة. ومن خلال المساعدة على تعليم، وإعلام، وتنشيط، وحشد المواطنين الفاعلين، تدعم المبادرة المواطنين في مختلف أنحاء المنطقة، الذين كما قالت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، "يحولون المصالح المشتركة إلى أعمال مشتركة تخدم الصالح العام".

ويستفيد المواطنون الأميركيون أيضاً من عمل المبادرة من ناحيتيين الأولى: إن زيادة تفاعل الأفراد مع بعضهم البعض من خلال شراكات المجتمع المدني يساعد على مايلي: تحقيق الاحترام العالمي لحقوق الإنسان، وتطوير التنمية البشرية العالمية، وتحسين التفاهم المتبادل، وبناء إطار داعم للتعاون الدولي لتحقيق مجموعة من الأهداف المشتركة. ثانياً، يستفيد المواطنون الأميركيون من زيادة الاستقرار في شرق أوسط مزدهر، وأكثر تعددية، وتشاركية. وكما قال الرئيس أوباما في خطابه أمام الأمم المتحدة، "نحن ندافع عن الحقوق العالمية لأن هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله. ولكننا نعرف أيضاً من واقع التجربة أن أولئك الذين يدافعون عن هذه الحقوق لشعوبهم هم أقرب أصدقائنا وحلفائنا، بينما اختار أولئك الذين ينكرون هذه الحقوق -- سواء كانوا جماعات إرهابية أو حكومات مستبدة -- أن يكون خصومنا".

كيف ترتبط المبادرة بمبادرة منتدى المستقبل بين مجموعة الدول الصناعية الثمانية وأقطار الشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا (G8-BMENA)؟

إن منتدى المستقبل هو مبادرة مشتركة بين دول مجموعة الثماني (G8) ودول الشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا (BMENA). وهو يجمع ممثلين حكوميين، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني والقطاع الخاص، لمناقشة القضايا  ذات الاهتمام المشترك في المجالات السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية. كما يسعى المنتدى إلى ﺍﺗﺧﺎﺫ ﺧﻁﻭﺍﺕ ﻣﻠﻣﻭﺳﺔ ﻣﻥ ﺍﺟﻝ ﺗﺣﺳﻳﻥ ﻧﻭﻋﻳﺔ ﺍﻟﺣﻳﺎﺓ ، وتفعيل مبادئ الديموقراطية، وتعزيز الرخاء لشعوب المنطقة.

أطلق قادة الدول الصناعية الثمانية G8 مبادرة دول الشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا (BMENA) في قمة سي ايلاند، جورجيا عام 2004. ومنتدى من أجل المستقبل هو محور المبادرة، وهو تجمع سنوي لوزراء خارجية الدول الثمان الكبرى و ووزراء خارجية المنطقة، جنباً إلى جنب مع البلدان الشريكة، والمجتمع المدني، وقادة القطاع الخاص. ويهدف هذا التجمع إلى تشجيع الإصلاحات في المنطقة.

لقد استثمرت مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية أكثر من 45 مليون دولار منذ إطلاق مبادرة BMENA ، وذلك لدعم المشاريع والمبادرات التي انبثقت عن منتدى المستقبل، بما في ذلك مؤسسة المستقبل، وبرنامج شراكة مؤسسات الأعمال الخاصة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابعة لمؤسسة التمويل الدولية (PEP-MENA)، ومنافسات المنح المحلية للمجتمع المدني لدول الشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا.

كيف يمكنني معرفة المزيد عن فرص التمويل مع المبادرة؟

يرجى زيارة الرابط التالي حول "فرص التمويل" لمعرفة المزيد عن الفرص المتاحة لتقديم طلب للحصول على دعم من مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية.

ما هي البلدان التي تعمل فيها المبادرة؟

يرجى زيارة صفحة "أين نعمل" على موقعنا لمعرفة المزيد عن أماكن عمل مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية.

أين يمكنني معرفة المنظمات التي تتلقى تمويلاً من المبادرة؟

يمكن الاطلاع على هذه المعلومات من خلال موقع www.usaspending.gov.  تم إنشاء وإدارة هذا الموقع البحثي بواسطة مكتب الإدارة والميزانية (OMB)، والمكلف من قبل هيئة محاسبة التمويل الاتحادي (الفدرالي) وقانون الشفافية (FFATA) لسنة 2006. ويقدم الموقع معلومات في متناول الجمهور عن المنح الفدرالية، بما في ذلك منح مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية. وتشمل المعلومات الموجودة على الموقع: اسم المنحة، ومستلم المنحة، ومبلغ المنحة، ونوع التحويل المالي، ووكالة التمويل؛ وبلد مستلم المنحة، ورقم التعريف الفريد لمستلم المنحة.