Skip Global Navigation to Main Content
Skip Breadcrumb Navigation

حول دعم المرأة

  • وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ©State Department

    "إن الاستثمار في النساء والفتيات أمر حميد ونافع للمجتمعات، كما أنه يعمل على رخاء الدول مستقبلاً. فالنساء هن محركات اقتصادنا، وهن بناة السلام والرخاء والاستقرار السياسي للجميع- الرجال والنساء والأولاد والبنات. إذن، فلنجدد التزامنا بمستقبل من المساواة. فبوسعنا سوياً أن نضمن أن جميع الشعوب في كل مكان ستحظى بفرصة تحقيق الإمكانيات التي وهبها الله لها."

تمكين النساء

 
© State Departmentحفل تخرج مشروع المبادرة معهد الرواد عبر الانترنت في الأردن

حفل تخرج مشروع المبادرة معهد الرواد عبر الانترنت في الأردن

خلال هذه الفترة التي يكتنفها الأمل وعدم اليقين، تعمل مشاريع مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية على تمكين النساء في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط من الاستفادة من إمكاناتهن الهائلة. وتساعد مشاريع المبادرة النساء الراغبات في مزيد من المشاركة السياسية والاقتصادية، كما توفر التدريب لتعزيز قدرات المرأة للمساهمة في الإصلاح والتغيير، وتعمل على بناء إمكانيات المجتمع المدني لتأمين المساواة في الحقوق والفرص للنساء.

أمثلة عن المشاريع:

تونس – شجع مشروع المبادرة "الحصول على الصوت الانتخابي" النساء من جميع الأعمار والخلفيات التعليمية على التصويت في الانتخابات الديموقراطية التونسية في أكتوبر2011. وتعلم المشاركون كيفية التعاون مع وسائل الإعلام لزيادة تغطية الحملات الانتخابية النسائية. وتم انتخاب أكثر من اثنتي عشر مشاركة في هذا المشروع إلى المجلس الوطني التأسيسي التونسي الجديد.

مصر – تضطلع النساء بدور محوري في شتى مناحي الحياة، وشاركت نساء مصر في المسيرات والمظاهرات التي أدت الى استقالة الرئيس حسني مبارك. وعلى الرغم من دورها البارز في الثورة، لا تزال المرأة المصرية تواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك الحفاظ على قضايا حقوق المرأة في صدارة جدول أعمال الإصلاح الديموقراطي، وكفالة تمثيل المرأة على قدم المساواة في هيئات صنع القرار. وتساعد برامج المبادرة النساء المصريات على بناء مهارات القيادة السياسية وحشد التأييد، فضلاً عن تعزيز دور المرأة في مجال الأعمال والاقتصاد الجديد. على سبيل المثال، يعمل شركاء مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية مع منظمات المجتمع المدني، والصحفيين، والناشطين على زيادة الوعي بقضايا المساواة بين الجنسين في الهيئات التشريعية المنتخبة حديثاً. وعلى وجه التحديد،  تدعم أنشطة المبادرة الجهود الرامية إلى إدماج المرأة في عملية صياغة الدستور، ومساعدة الناشطين المدنيين في الدعوة إلى المساواة بين الجنسين في مواد الدستور الجديد.

ليبيا تم تأسيس العديد من منظمات المجتمع المدني الجديدة والفاعلة من قبل النساء في ليبيا. وتقدم مبادرة الشراكة مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية الدعم لهذه المنظمات وغيرها من المنظمات غير الحكومية الناشئة، وكذلك لسيدات الأعمال والرياديات الشابات والقياديات السياسيات الطامحات، بمن فيهن النساء اللواتي يخططن للتنافس في الانتخابات المقبلة في ليبيا. وتسعى مشاريع المبادرة إلى ضمان المشاركة الفعالة للنساء في الحياة الاجتماعية والسياسية في ليبيا.

البرامج الإقليمية – إن عمل مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية في هذه البلدان الثلاثة التي تمر بمراحل انتقالية يعد مثالاً توضيحياً على تركيز برامج المبادرة الإقليمية على تمكين النساء والفتيات. تقدم المبادرة الدعم لمعهد القيادات النسائية العربية، الذي يقوم بتدريب القياديات من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سواء كن مسؤولات مُنتخبات أو ناشطات في المجتمع المدني، في بناء التحالفات ومهارات حشد التأييد. أما شبكة سيدات أعمال الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي أنشأت بتمويل مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية في عام 2006، فلقد أقامت علاقات شراكة مع 11 منظمة لسيدات الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد نمت العضوية المباشرة لشبكة سيدات الأعمال بنسبة 380٪  وضمت أكثر من 2100 سيدة أعمال، واستضافت مراكز شبكة سيدات الأعمال المحلية أكثر من 200 من فعالية بحضور 14,000 شخص لدعم الريادات النسائية، كما حصلت على دعم كبير من القطاع الخاص.

خريجات المبادرة –  تفخر مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية بأن العديد من الخريجات قيادات سياسيات بارزات، ومن ضمنهم الفائزة بجائزة نوبل للسلام 2011 توكل كرمان من اليمن، والدكتورة عزة كامل من مصر، الفائزة بجائزة الديموقراطية للمعهد الديمقراطي الأمريكي لعام 2011، والناشطة المصرية "فتاة الفيسبوك" إسراء عبد الفتاح، وهالة فوزي أحد الأعضاء الجدد في المجلس القومي للمرأة في مصر، وأول أربع نساء انتخبن في البرلمان الكويتي، والآلاف من النساء اللاتي يواصلن الدعوة للإصلاح الديموقراطي.