America.gov Archive
لن تظهر بعد الآن أي مواد جديدة على موقع أميركا دوت غوف الإلكتروني
والمعلومات المتعلقة بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة ومصالحها القومية أصبحت متوفرة من خلال المواقع الإلكترونية التابعة لسفارات الولايات المتحدة وقنصلياتها في الخارج، أو على الموقع التالي: www.state.gov.
View Other Languages

We’ve gone social!

Follow us on our facebook pages and join the conversation.

From the birth of nations to global sports events... Join our discussion of news and world events!
Democracy Is…the freedom to express yourself. Democracy Is…Your Voice, Your World.
The climate is changing. Join the conversation and discuss courses of action.
Connect the world through CO.NX virtual spaces and let your voice make a difference!
Promoviendo el emprendedurismo y la innovación en Latinoamérica.
Информация о жизни в Америке и событиях в мире. Поделитесь своим мнением!
تمام آنچه می خواهید درباره آمریکا بدانید زندگی در آمریکا، شیوه زندگی آمریکایی و نگاهی از منظر آمریکایی به جهان و ...
أمريكاني: مواضيع لإثارة أهتمامكم حول الثقافة و البيئة و المجتمع المدني و ريادة الأعمال بـ"نكهة أمريكانية

19 كانون الثاني/يناير 2011

الاحترام المتبادل حاسم الأهمية بالنسبة للحرية الدينية

 
فرح بانديت ومبعوثة وحنة روزنثال
ممثلة وزارة الخارجية الخاصة إلى المجتمعات الإسلامية، فرح بانديت ومبعوثة وزارة الخارجية الخاصة لرصد ومكافحة معاداة السامية، حنة روزنثال.

تشكّل الحرية الدينية عنصرا حيويا في المجتمعات المستقرة والديمقراطية في كل مكان. وتصدر وزارة الخارجية الأميركية في كل سنة تقريرا عن الحرية الدينية الدولية (التقرير في موقع وزارة الخارجية على الإنترنت) لتوثيق كفاح الناس المستمر حول العالم من أجل ممارسة عقائدهم الدينية بحرية. وفي الولايات المتحدة تجسّدت حرّية العقائد الدينية أول مرة في قانون فرجينيا للحرية الدينية الصادر عام 1786 (صفحة الحرية الدينية) ثم في قانون الحقوق الملحق بدستور الولايات المتحدة بعد ذلك. وجاء في جزء من نص قانون فرجينيا الذي وضع مسوّدته توماس جفرسون قوله "لن يُجبَر أي إنسان على ممارسة أو دعم أي شكل من أشكال التعبد أو الأماكن أو الدعوة الدينية مهما كانت... ولكن كل الناس سيكونون أحرارا في المجاهرة والتعبير بالحجة عن آرائهم في مسائل الدين." وتحيي الولايات المتحدة ذكرى إقرار إعلان هذا المبدأ البارز بإعلان يوم السادس عشر من شهر كانون الثاني/ يناير، يوم الحرية الدينية.

وتعمل حنة روزنثال مبعوثة وزارة الخارجية الخاصة لرصد ومكافحة معاداة السامية، وفرح بانديت ممثلة وزارة الخارجية الخاصة إلى المجتمعات الإسلامية، متعاونتين معا لتعزيز تقبّل واحترام الأديان والتسامح الديني حول العالم. وقد استقطبت روزنثال وبانديت في اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في العام 2010 اهتمام المجتمع الدولي بتبادل موضوعي خطابيهما فعبّرت روزنثال عن أهمية شجب التخوف من الإسلام (الخطاب على موقع وزارة الخارجية) وتحدث بانديت ضد معاداة السامية. وتعكف المبعوثتان الآن على وضع مبادرة لمزيد من تعزيز النقاش والتفاهم بين المجتمعات اليهودية والمسلمة.

وعلى شرف الاحتفال بيوم الحرية الدينية للعام 2011 تحدثت المبعوثة الخاصة روزنثال والممثلة الخاصة بانديت إلى موقع أميركا دوت غوف عن عملهما وعن أهمية تعزيز الحرية الدينية. وفي ما يلي لقطات فيديو ونصوص المقابلة معهما.   

ماذا تعني الحرية الدينية بالنسبة إليكما؟

المبعوثة الخاصة هانّه روزنتال: أنا طفلة من الذين ظلّوا على قيد الحياة بعد المِحرقة. وهكذا، أنا آتية من عائلة – عائلة صغيرة جداً لأن والدي كان الوحيد الذي بقي على قيد الحياة – تعتبر أن الفكرة القائلة إن هذا البلد يضمن لك الحرية والحماية، ويحمي حرية التعبير والاجتماع والدين، كانت هي التي تُشكِّل الحرية بالنسبة لي. هذا هو ما تمثله بالنسبة لي. إنها موجودة في حمضي النووي (DNA)، إنها في الحمض النووي للبلاد، لأنها أساسية لحقوق الإنسان.

(شاهد رد المبعوثة الخاصة هانّه روزنتال – فيديو)

المبعوثة الخاصة فرح بانديث: عندما أفكر بهذا البلد، وأنا أفكر بقوة في هذا البلد، فإن هذه هي قوته الأعظم. أن يكون أي إنسان في أميركا قادراً على ممارسة دينه بحرية. أن يكون قادراً على التعبير عن نفسه بحرية، أن يكون قادراً على أن يكون له نقاش منفتح بطريقة غير عنيفة حول حياته، وحول دينه، وحول هويته، وهذا أمر مركزي وهام جداً. دستورنا يحمي حقوق أي مواطن في أميركا وحرية الدين، وحرية الإيمان قضية مركزية بالنسبة لذلك الدستور وتلك المبادئ. سأقول أيضاً من وجهة نظر شخصية جداً، إنها جعلت بلدنا غنياً جداً. إنه لشيء رائع أن يتمكن الإنسان من أن يكون أميركياً، وأن تتاح له فرصة التعلم من الآخرين، من أناس من ديانات مختلفة. أن يكون في بلد يستطيع كنيس يهودي، وكنيسة، وهيكل، ومسجد أن يكونوا جنباً إلى جنب. أن تكون قادراً على الذهاب إلى منزل صديق وتتشاطر معه "الساتوروس"، وفي الوقت نفسه تدعو أي إنسان من دين آخر إلى تناول طعام الإفطار. هذه هي أميركا.

(شاهد رد المبعوثة الخاصة فرح بانديث – فيديو)

كيف تدعم الحرية الدينية المجتمعات الحرة والمنفتحة؟

بانديث: عليك أن تكون قادراً على التعبير عن نفسك، عليك أن تكون قادراً على فهم أن جميع المسلمين لا يفكرون بنفس الطريقة، وأن بالإمكان أن يكون هناك الكثير من التنوع في الأفكار والهوية. وكذلك القدرة على التعبير عن نفسك، القدرة في التحاور بطريقة تكون محترِمة للطرفين. إن فكرة الاحترام المتبادل مركزية بالنسبة للطريقة التي يجب على المجتمع أن يعمل فيها، وهذا يقود عملياً إلى مجتمع أهلي أقوى وأكثر متانة، نقطة على السطر (انتهي الكلام).

(شاهد رد المبعوثة الخاصة فرح بانديث – فيديو)

ما هو الذي رأيتموه في عملكم في وزارة الخارجية مما يشدد على أهمية تعزيز الحرية الدينية؟

بانديث: هناك مثالان أعتقد أنهما عميقان فعلاً بالنسبة لي. الأول، هو عندما سافرت في رحلة إلى الهند في مطلع 2009، وخلال هذه الرحلة، حدثني العديد من المسلمين عن أن المواقع الوحيدة على الإنترنت التي تتحدث عن الإسلام، هي مواقع لا تمثلهم. ولأنهم في مجتمع يمكنك فيه التعبير عن نفسك بحرية، كان بإمكانهم إنشاء مواقع الكترونية بديلة قادرة على أن تقول "هكذا نحن، وهكذا نرى هويتنا كمسلمين في الهند". من اللافت للنظر، أن الحديث نفسه جرى في النرويج حيث التقيت امرأة شابة قالت، لأنه مجتمع حر، ولأنك قادر على التعبير عن دينك بحرية، كانت قادرة أن تقول، انظر، لا أحد يتحدث بالفعل حول الإسلام وحول هويتي بنفس الطريقة التي أنا عليها، وسوف أباشر في إنشاء مُدوّنة إلكترونية. سمّيت مُدوّنة "ذا إنسايدر" (The Insider) – لست أدري ما هي العبارة المماثلة باللغة النروجية – لكن هذا هو الاسم بالإنجليزية، وكانت قادرة على التحدث عن قضايا الهوية والدين، وعن التوازن بينهما.

(شاهد رد المبعوثة الخاصة فرح بانديث – فيديو)

روزنتال: كنت في ليتوانيا، وكنت أتحدث عن التاريخ الليتواني، وعن التاريخ الغني الذي لعبه اليهود هناك، رغم أن معظمهم أبيدوا خلال الحرب العالمية الثانية. وهكذا عندما قامت إحدى النساء الشابات اللواتي كنت أتحدث إليهّن وقالت، "حسناً، أنا لم يسبق لي أن قابلت يهودياً". فمددت يدي لمصافحتها وقلت "الآن فعلتِ". وكم من المرات تكونين على المُدونات، وكم من المرات تكونين على اتصال مع العالم؟ احزري ماذا – يكون لديك علاقات مع اليهود والمسلمين، والناس من كل أقطار العالم.

(شاهد رد المبعوثة الخاصة هانّه روزنتال – فيديو)

لماذا تبادلتما، أنت وإس/ آر بانديث، خطابيكما خلال الاجتماع الأخير لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا المنعقد في أستانة بكزاخستان؟

روزنتال: إنكم تعرفون أن رسالة حماية الحرية الدينية والدعوة إلى التسامح رسالة هامة جداً. إنها شيء نفعله هنا في وزارة الخارجية في دبلوماسيتنا في كل الأوقات. إضافة إلى كون الرسالة قوية، بإمكان المرسِل أن يكون له أثر أكبر وأن يكون هو قوياً. لذا كنا، فرح وأنا، على استعداد للجلسة الافتتاحية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) – مؤتمر منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. كانت أول ورشة عمل حول الخوف من الإسلام، وقد كتبت فرح البيان الرسمي الأميركي الذي يشجب الخوف من الإسلام. كانت الجلسة الثانية حول معاداة السامية. وكتبت أنا البيان الذي يشجب معاداة السامية. خلال الليلة التي سبقت التحدث عن ذلك، قررنا تبديل من سيقرأ ماذا. لأنه، بصراحة، سيكون الأمر ذو أثر أكبر إذا تمكنت فرح بانديث، التي هي المبعوثة الخاصة للمجتمع الأهلي الإسلامي، أن تقول إنها لن تتساهل تجاه أي شكل من العداء للسامية. وأن الأمر سيكون ذا أثر أكبر إذا استنكرت المبعوثة الخاصة حول العداء للسامية، الخوف من الإسلام وشجبته. وقد نجح الأمر.

ما هو أفضل شيء يمكن أن يفعله الأفراد لتعزيز الحرية الدينية في بلدانهم؟

بانديث: إن ما سنفعله خلال السنة القادمة هو القيام برحلات إلى بلدان مختلفة في الخارج تملك تاريخاً من التسامح والاحترام المتبادل، جمعيات أهلية يهودية وإسلامية كانت تعمل معاً، لكننا نشجع أيضاً الجيل الشاب. إننا نطالبهم بتخصيص أوقاتهم وبالعمل الطوعي عند إطلاق حملة: "2011 ساعة ضد الكراهية"، التي سينضم فيها يهودي ومسلم حول الطاولة ويتطوعان بوقتهما. اليهودي سوف يعطي وقته للعمل في حضانة للأطفال المسلمين، أو لإعطاء محاضرة في مدرسة للعمل التطوعي في مجتمع مسلم. وسوف يذهب مسلم بعد ذلك إلى مجتمع أهلي من اليهود ويعمل شيئاً ما يساعد فيه هذا المجتمع بطريقة ما، سواء في بناء مدرسة أو في التطوع بأوقاته لإطعام الفقراء – أياً كان ذلك. لكننا نحشد الجيل الشاب لصنع الفرق. ونفهم كم هو مهم التفكير حول فكرة الاحترام المتبادل هذه، ونبدأ السنة بطريقة تقول إن بإمكاننا العمل بصورة أفضل، وهذه هي طريقتنا المتواضعة في صنع تأثير في ذلك المجال.

روزنثال: أعتقد أنه في عالم اليوم، حيث الاتصالات مختلفة تماماً عما تَعوّده جيلنا، وحيث الكراهية تُنقل، وكذلك الأشياء الرائعة الأخرى عبر التكنولوجيات الجديدة للاتصالات، علينا أن نتأكد، عندما يجري نقل الأشياء السيئة، أن تتم مواجهتها وفق الطريقة الصحيحة. تُستنكر هذه الأشياء، وتُشجب، ولا يمكن الاكتفاء بكبس زر لإلغائها. أعتقد أن ذلك قد أصبح شيئاً هاماً جداً، وأعتقد أن وقف حديث خاطئ يدور حول طاولة عشاء، أو الإعراب عن عدم التسامح، ورفض المعتقدات الدينية للآخرين، يُشكِّل خطوة إلى الأمام. إنسان واحد في كل مرة. لهذا السبب، سوف تشكل مبادرة تشجيع الناس على التبرع ب 2011 ساعة من أوقاتهم – كما سيحدث هذه السنة- لصنع فرق، فإنها سوف تصنع فرقاً هائلاً.

احفظ ضمن مفضلاتك عبر:     المفضل؟ كيف أختار مقالي