الرئيس الأميركي
أصبح باراك أوباما نتيجة فوزه الساحق في انتخابات الرئاسة الأميركية أول رئيس للولايات المتحدة من أصل إفريقي. تقلّد أوباما مقعداً في مجلس الشيوخ عن ولاية إيلينوي منذ العام 2004 وطرح تشريعات أيدها الحزبان الجمهوري والديمقراطي تتيح للأميركيين أن يتعرفوا عن طريق المواقع الإلكترونية، كيف تنفق أموال ضرائبهم. وكان عضواً في لجنة قدامى المحاربين التي تشرف على رعاية الجنود العائدين من الخدمة في العراق وأفغانستان.
وقبل ذلك، عمل أوباما في مجال تنظيم المجتمع ومحامياً للدفاع عن الحقوق المدنية بشيكاغو. كما كان عضواً في مجلس شيوخ ولاية إيلينوي طوال ثمانية أعوام.
ولد باراك أوباما يوم 4 آب/أغسطس، 1961، في ولاية هاوائي وأقام في عدة أماكن، من بينها إندونيسيا. كانت والدته من ولاية كنساس وأبوه من كينيا. إلتحق بجامعة كولومبيا بنيويورك وحصل على شهادة في الحقوق من جامعة هارفارد العريقة بولاية ماساتشوستس.
وأوباما متأهل من ميشيل أوباما التي تعمل محامية. ولديهما إبنتان صغيرتان ساشا وماليا.
نائب الرئيس
تولى جو بايدن قبل فوزه بمنصب نائب الرئيس الأميركي، رئاسة لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس التي تنظر في مسائل وقضايا تتعلق بالشؤون الخارجية بما فيها المعاهدات ومبادرات الأمن القومي والمساعدات الإنسانية، ضمن فترته السادسة في عضوية مجلس الشيوخ ممثلا لولاية ديلاوير. انتخب لعضوية مجلس الشيوخ أول مرة في العام 1972 وهو في التاسعة والعشرين من عمره.
خاض بايدن حملة الانتخابات التمهيدية لمنصب الرئاسة للعام 2008 لكنه انسحب من السباق بعد الانتخابات التمهيدية لولاية أيوا.
ولد بايدن في 20 تشرين الثاني/نوفمبر، 1942، في مدينة سكرانتون بولاية بنسلفانيا ودرس في جامعة ديلاوير ثم درس الحقوق في كلية الحقوق بجامعة سيراكيوز بولاية نيويورك. وعمل بايدن محاميا قبل فوزه بعضوية مجلس الشيوخ. ولبايدن وزوجته جِل التي تعمل أستاذة ثلاثة أبناء وخمسة أحفاد.
السيدة الأولى
تخرجت ميشيل أوباما، التي نشأت في شيكاغو، من جامعة برينستون وكلية الحقوق في جامعة هارفارد. وقد التقت زوجها الحالي أثناء عملها في شركة محاماة بشيكاغو.
تقلدت أوباما منصب مساعدة مفوض التخطيط ببلدية شيكاغو والتحقت بعدها بجامعة شيكاغو حيث عهدت اليها عدة مناصب بما فيها المديرة التنفيذية للشؤون المجتمعية والعلاقات الخارجية.
هذا الموقع يتضمن معلومات عن سياسة الولايات المتحدة الخارجية الحالية وعن الحياة والثقافة الأميركيتين، ويشرف عليه مكتب برامج الإعلام الخارجي التابع لوزارة الخارجية الأميركية. ربط هذا الموقع بروابط وصل خارجية أخرى يجب ألا يُفسر بأنه تأييد للآراء ووجهات النظر الواردة في هذه المواقع