الحكومة الأميركية | توازن ثابت بين المؤسسات

30 كانون الأول/ديسمبر 2008

أقوال مأثورة في خطب تنصيب الرؤساء الأميركيين

إلقاء أول خطاب للرئيس الجديد تقليد يعود للرئيس الأول جورج واشنطن

 

بداية النص

لا يزال الكثير من الاميركيين يذكرون ما قاله جون كنيدي في خطاب التنصيب قبل عقود من الزمن.
لا يزال الكثير من الاميركيين يذكرون ما قاله جون كنيدي في خطاب التنصيب قبل عقود من الزمن.

واشنطن،- ظل خطاب التنصيب الذي يلقيه كل رئيس أميركي جديد تقليدا أميركيا هاما منذ ألقى الرئيس الأول جورج واشنطن خطابه الأول في أول تنصيب رئاسي في العام 1789. ويغتنم معظم الرؤساء خطب تنصيبهم كي يعرضوا رؤياهم للولايات المتحدة ويشرحوا للأميركيين معالم أهدافهم.

وقد اختلفت خطب التنصيب من حيث طولها من خطاب جورج واشنطن الذي ألقاه في 4 آذار/مارس، 1793، الذي تألف من 135 كلمة إلى خطاب وليام هاريسون الذي ألقاه في 4 آذار/مارس، 1841، وضم 8,445 كلمة. وقد مهد الخطابان السبيل أمام الرئاسات التالية، غير أن هناك عددا قليلا من الخطب الرئاسية المختارة التي تبقى في الذاكرة على مر الزمن ويستشهد بما جاء فيها من أقوال.

من تلك الأقوال التي تذكر ما جاء في كلمة أبراهام لنكولن في الأيام الأخيرة من الحرب الأهلية في العام 1865، أنه "دون ضغينة تجاه أحد، وبالمحبة للجميع، وبالحزم في الحق الذي حبانا الله به كي نرى الصواب، دعونا نجهد في إتمام العمل الذي نحن بسبيله لنضمد جراح الأمة ونعنى بكل من قضى في تحمل أعباء المعركة وبأرملته ويتاماه، وأن نبذل العمل في كل ما يمكن أن ينجز وينعش سلاما دائما بيننا ومع كل الأمم."

ركز الرئيس بوش في معظم خطاب تنصيبه الأول على الحرية والديمقراطية.
ركز الرئيس بوش في معظم خطاب تنصيبه الأول على الحرية والديمقراطية.

"دعوني أؤكد إيماني الراسخ بأن الشيء الوحيد الذي يجب علينا أن نخافه هو الخوف نفسه." هذا القول كان لفرانكلن روزفلت في العام 1933 في غمرة الكساد الاقتصادي الكبير.

ويؤثر عن جون كنيدي قوله في العام 1961 "وهكذا يا أبناء وطني الأميركيين: لا تسألوا عن ما يمكن أن يفعله لكم بلدكم، بل اسألوا ماذا يمكنكم أن تفعلوا لبلدكم."

ومن أقوال رونالد ريغان: "هذه بالنسبة لكثير من الحاضرين منا هنا مناسبة مهيبة وهي أكثر المناسبات أهمية، ومع ذلك فهي حدث عادي في تاريخ أمتنا. فانتقال السلطة المنظم كما نص عليه الدستور يتم دوريا كما جرى طيلة نحو قرنين، وقليلون منا هم الذين يتوقفون ليفكروا كم نحن فريدون فعلا. فهذا الاحتفال الذي يقام كل أربع سنوات ونراه حدثا معتادا هو في عيون الكثيرين في العالم لا يقل عن معجزة."

"إنني أرى التاريخ كتابا فيه صفحات كثيرة نملأ فيه كل يوم صفحة بأعمال مفعمة بالأمل والمعاني. وتهب نسمة جديدة فتنقلب صفحة وتتكشف الحكاية. وهكذا يبدأ اليوم فصل جديد، قصة صغيرة ولكن جليلة للوحدة والتنوع والأريحية نشترك فيها ونكتبها معا." هذا قول لجورج إتش دبليو بوش (الأب) في العام 1989.

وليام (بيل) جيفرسون كلينتون قال في العام 1997: "إن أكبر تقدم حققناه، وإن أكبر تقدم ما زال علينا أن نحققه يكمنان في قلب الإنسان. فكل ثروات العالم وألف جيش وجيش لا تضارع في نهاية المطاف قوة الروح الإنسانية ومكارم الأخلاق."

"كان إيمان أميركا بالحرية والديمقراطية في معظم القرن الماضي صخرة في بحر هائج. والآن هو بذرة تحملها الريح وتنبت جذورها في كثير من البلدان. فالإيمان بديمقراطيتنا أكبر من عقيدة بلدنا، فهو الأمل المولود متأصلا في إنسانيتنا ومثال نقتديه ولا نملكه وأمانة نحملها وننقلها للغير."  قول لجورج دبليو بوش في العام 2001.

نهاية النص

احفظ ضمن مفضلاتك عبر:     المفضل؟ كيف أختار مقالي