التعليم والدراسة | نحو تحقيق أهداف المستقبل

01 أيار/مايو 2008

الولايات المتحدة ترحب بالطلاب الأجانب في كليات المجتمع

 

بقلم جنيفر بورشام نشرت أصلاً في صحيفة
كوميونيتي كوليدج تايمز

بُسطت "سجادة الترحيب" الأميركية للترحيب بالطلاب الأجانب الذين يرغبون في الدراسة في الولايات المتحدة، وقد صدرت تعليمات للسفارات الأميركية في الخارج لإعطاء أولوية إلى الطلاب وزوار برامج التبادل، هذا ما قالته جانيس جاكوبس، مساعدة نائب وزير الخارجية لخدمات التأشيرات في كلمتها أمام المؤتمر السنوي السابع والخمسين لاتحاد المربين الدوليين - (NAFSA) (سابقاً الاتحاد القومي لشؤون الطلاب الأجانب) سنة 2005. ولاحظت أنه على الرغم من أن هجمات 11 سبتمبر/أيلول، 2005 غيرت بعض سياسات الوزارة بالنسبة لطلبات تأشيرات الدخول، لكن الذين يعتقدون بأن إجراءات التأشيرة تقف حاجزاً لا يمكن تخطيه بوجه السفر إلى أو الدراسة في الولايات المتحدة، هم على خطأ. قالت، "إن المفهوم العام الذي عفا عليه الزمن المتعلق بالتغييرات في إنجاز إجراءات التأشيرة مختلف كثيرا عن الواقع. تعمل وزارة الخارجية بجد لدعم ما نأمل في أن يكون إعادة تدفق الطلاب الدوليين، وزوار التبادل، والعلماء، ورجال الأعمال."

تكلمت جاكوبس خلال العرض الذي قدمته في المؤتمر، والذي يحمل عنوان "الترحيب بالطلاب الدوليين إلى كليات المجتمع في الولايات المتحدة "دور وزارة الخارجية"، حول الدور الذي اضطلعت به كليات المجتمع في التعليم الدولي. وقالت، "أدرك أن كليات المجتمع في سائر أنحاء البلاد تضطلع بدور فاعل متزايد في ضمان وصول الطلاب الأجانب إلى فرص التعليم الهائلة المتوفرة أمامهم في نظام كليات المجتمع. "

ولتبديد القلق الذي عبّر عنه مسؤولون من مؤسسات التعليم العالي لفترة سنتين في شأن الاعتقاد بأن تأشيرات الطلاب الذين يسعون للدخول إلى كليات السنتين تُرفض في كثير من الأحيان، قالت جاكوبس بأن وزارة الخارجية ذَكّرت المسؤولين القنصليين بأن مؤسسات التعليم المختلفة تلبي الحاجات لطلاب مختلفين. وقالت بأن المسؤولين القنصليين قد أعطوا تعليمات لمراجعة كل حالة افرادية على أساس أهليتها الخاصة، مع أخذ الطيف الواسع من الفرص التعليمية في الحسبان.

وأضافت جاكوبس بأن وزارة الخارجية عززت قدرتها على إنجاز إجراءات طلبات تأشيرات دخول الطلاب بإضافة اكثر من 350 منصباً قنصلياً جديداً منذ أيلول/سبتمبر، 2001، وان الموازنة الحالية تتضمن طلباً لإضافة 121 منصباً جديداً لمسؤولين قنصليين.

وأضافت أن جميع طلبات التأشيرات تقريباً، حوالى 97%، تُنجز ضمن يومين، وأن عملية التدقيق لنسبة 2.5% من طلبات التأشيرات التي تخضع إلى مراجعة خاص لأسباب أمنية قد أصبحت أكثر كفاءة. وقالت جاكوبس، "فيما يتعلق بنسبة 2.5 من طلبات التأشيرات التي تخضع إلى تدقيق خاص لأسباب أمنية قومية، فقد جعلنا هذه العملية اكثر كفاءة، لذلك فحتى هذه النسبة الضئيلة من العدد الإجمالي للطلبات يمكنها أن تتوقع الحصول على جواب سريع. وأضافت، "منذ سنة، كان متوسط مدة إنجاز إجراءات التأشيرة حوالى 74 يوما لحالات تتعلق بالتكنولوجيا الحساسة. أما اليوم، فقد اصبح متوسط وقت إنجاز الإجراءات لهذه الحالات 14 يوماً، وسنواصل صقل هذه العملية."

لاحظت جاكوبس أن معطيات المعهد الأميركي للتعليم الدولي تبين أن اكثر من 572,000 طالب أجنبي قد انتسب إلى كليات وجامعات أميركية خلال السنة الأكاديمية 2003 - 2004. الطلاب الهنود والصينيون هم من بين الأوائل الذين يدرسون في الجامعات الأميركية، وعلى الرغم من انخفاض عدد الطلاب الأجانب الذين يتقدمون بطلبات للانتساب إلى كليات وجامعات أميركية، غير أن الولايات المتحدة لا زالت تستضيف طلابا دوليين اكثر من أي بلد آخر. وقالت، "هناك شيء نأمل في تحقيقه، وهو دحض الاعتقاد الخاطئ السائد في الخارج حول رفض استقبال الولايات المتحدة للطلاب الأجانب. هذا الاعتقاد، بكل بساطة، غير صحيح. على الطلاب من مسقط إلى مومباي أن يعرفوا بأنهم إذا أرادوا الدراسة في الولايات المتحدة، فإن أبوابنا مفتوحة أمامهم."

احفظ ضمن مفضلاتك عبر:     المفضل؟ كيف أختار مقالي