حلقت مركبة الفضاء ماسينجر التابعة لوكالة ناسا الأميركية على مقربة من عُطارد أقرب الكواكب إلى الشمس، في الساعات الأولى من يوم 6 تشرين الأول/أكتوبر لتستكمل بذلك مناورت حاسمة ترمي إلى إبقائها في الموقع الصحيح حيث تستطيع الطواف حول كوكب عُطارد خلال العام 2011 وتتيح للعلماء الاطلاع على 30% من سطح الكوكب، وهو ما لم يشاهده أحد من قبل.
ممثلون من وكالات الفضاء في العالم يجتمعون في مونتريال لمناقشة أفضل السبل التي تمكنهم من النفوذ في أقطار السموات والأرض إلى وجهات في كواكب يمكن للإنسان في يوم من الأيام الإقامة والعيش والعمل فيها.
قالت مندوبة الولايات المتحدة إلى اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة لنزع التسلح والأمن الدولي إن التعاون الدولي مبدأ أساسي بالنسبة للولايات المتحدة وغيرها من الدول "المتحلية بالمسؤولية التي تقوم بنشاطات في الفضاء."
بعد مغامرة استمرت أكثر من خمسة أشهر وخرجت منها مركبة فينكس التابعة لوكالة الطيران والفضاء الأميركية، ناسا، بالكثير من الاكتشافات الجديدة عن الكوكب الأحمر، توقفت المركبة عن العمل بسبب درجات الحرارة شديدة البرودة وتقلص ضوء النهار وعاصفة رملية هبت أخيراً في سهول المريخ الشمالية، التي أدت مجتمعة إلى إنهاء قدرتها على العمل.
المحطة الفضائية الدولية هي أكبر برنامج علمي تعاوني في التاريخ، حيث تستعين بموارد وخبرات علمية من 16 دولة.
هذا الموقع يتضمن معلومات عن سياسة الولايات المتحدة الخارجية الحالية وعن الحياة والثقافة الأميركيتين، ويشرف عليه مكتب برامج الإعلام الخارجي التابع لوزارة الخارجية الأميركية. ربط هذا الموقع بروابط وصل خارجية أخرى يجب ألا يُفسر بأنه تأييد للآراء ووجهات النظر الواردة في هذه المواقع