هذا العدد من المجلة الألكترونية الخاص بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة، يركز على عدد من الأحداث المهمة في العالم، ويوفر إطارا لدراسة كيفية تطور العلاقات الخارجية الأميركية خلال القرن الماضي ، وهي العلاقات التي تأثرت بالمثل التي قامت عليها أميركا المتمثلة في حماية حقوق الفرد وحريته الشخصية . ويدرك محررو هذا العدد من المجلة الألكترونية أن اختيار أي من "الأحداث المهمة" في تاريخ الولايات المتحدة في نهاية المطاف سوف يكون اختيارا عشوائيا، لكن يحدونا الأمل بأن الأحداث التي اخترناها لهذه المجلة ستوفر نظرة ثاقبة على الشخصية الأميركية وتشجع الحوار الدولي بين قرا ئنا حول العالم .
وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس
والتر راسيل ميد، زميل منحة هنري أ. كيسنجر للسياسة الخارجية الأميركية، وسكوت إيروين وإيتان غولدستاين، باحثان مشاركان، مجلس العلاقات الخارجية. الدبلوماسية الأميركية في القرن العشرين تتعلق أساسا بكيفية سعي صانعي القرارات السياسية للتوصل إلى التوازن الصحيح بين المصالح القومية والمثل العليا.
مايكل جاي فريدمان، مؤرخ دبلوماسي أميركي وكاتب في هيئة تحرير نشرة واشنطن، مكتب برامج الإعلام الخارجي، وزارة الخارجية الأميركية. بعد هزيمة ألمانيا والدمار الواسع الانتشار الذي سببته الحرب في سائر أنحاء أوروبا، مثّلت الولايات المتحدة والاتحاد السواييتي فلسفات وأهدافا وخططا متنافسة وغير متوافقة لإعادة بناء وإعادة تنظيم القارة.
بيتر ل. هان، أستاذ تاريخ الدبلوماسية الأميركية، جامعة ولاية أوهايو، والمدير التنفيذي لجمعية مؤرخي العلاقات الخارجية الأميركية. يصادف هذا العام الذكرى السنوية الخمسين لأزمة السويس، حيث كادت حرب إقليمية رئيسية أن تنشب بين مصر، من جهة، وإسرائيل وبريطانيا وفرنسا من جهة أخرى، وكان من الممكن أن تجر إليها الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة.
وفر المعرض خلفية للحرب الباردة الثقافية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي.
وارين آي. كوهين، أستاذ جامعي متميز في التاريخ وأستاذ أبحاث الرئاسة، جامعة ماريلاند، مقاطعة بلتيمور. كان لفوز الشيوعيين الصينيين في الحرب الأهلية الصينية في العام 1949 أثر مدمر على الولايات المتحدة، ولكن بحلول العام 1972 خفت حدة التوترات ووجد كل طرف الحاجة إلى استئناف تطبيع العلاقات.
دبلوماسيون غير متوقعين ذهبوا لممارسة رياضة كرة الطاولة وغيروا التاريخ في إطار ذلك.
مارتن ل. بيريبوم، أستاذ التاريخ ورئيس قسم التاريخ، جامعة سالزبيري. برزت الولايات المتحدة كزعيم للعالم في القرن العشرين، ومع أنها واصلت بكل تأكيد السعي لتحقيق مصالحها الاقتصادية في الخارج، فقد عادت إلى جذورها التنويرية وشجعت مثل الحرية والديمقراطية والأسواق الحرة إيمانا منها بأن وجود "دول حرة تقيم علاقات تجارية حرة" من شأنه أن يؤدي إلى تحسين الأوضاع الإنسانية في سائر أنحاء العالم.
والتر لاكير، المدير المشارك لمجلس الأبحاث العالمي، مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. عند انتهاء الحرب الباردة في العام 1989 بانهيار جدار برلين، وحين استعادت دول أوروبا الشرقية استقلالها، وحين تفكك الاتحاد السوفياتي في نهاية الأمر، انتشر شعور واسع في سائر أنحاء العالم بأن السلام العالمي قد خيم على الأرض في نهاية المطاف.
ديفيد دبليو. إيلوود، أستاذ مشارك في التاريخ الدولي بجامعة بولونيا، إيطاليا ومحاضر متخصص في جامعة جونز هوبكنز، مركز بولونيا. لم يبدأ كمشروع، وقال بعض الخبراء المتمرسين إنه لم يتحوّل أبدا إلى مشروع. ومع ذلك فإن برنامج الانتعاش الأوروبي المعروف بمشروع مارشال دخل التاريخ كأنجح مشروع في السياسة الخارجية الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية.
هذا الموقع يتضمن معلومات عن سياسة الولايات المتحدة الخارجية الحالية وعن الحياة والثقافة الأميركيتين، ويشرف عليه مكتب برامج الإعلام الخارجي التابع لوزارة الخارجية الأميركية. ربط هذا الموقع بروابط وصل خارجية أخرى يجب ألا يُفسر بأنه تأييد للآراء ووجهات النظر الواردة في هذه المواقع