فوب هامر، العراق (11 آذار/مارس، 2008) -- في 10 آذار قام القضاة العراقيون بزيارة تفقدية لمركز القضاء الحكومي الجديد بسلمان باك خلال أول عودة لهم منذ 2005.

المرفق صمم ليضم قاعة المحكمة، والشرطة، و مركز إطلاق النار، وخدمات الطوارئ الطبية بموقع مركزي واحد.

في عام 2005، أجبر القضاة على الإنتقال من سلمان باك، و ذلك في حين جعلت الجماعات المتطرفة المنطقة بالغة الخطورة.

العقيد راين كن، نائب قائد لواء المكافحة الثالث أشاد بالقاضي حسن، واحد من القضاة الذين يعاينون المرفق للعودة إلى سلمان باك،  و قد تم إطلاق الرصاص عليه هناك قبل ثلاثة أعوام.

"نتحدث عن أبطال في كل وقت، ولكنه من النادر جداً أن نقابل أحدهم" قال كن، و أيضاً "أنت تشرفنا بوجودك هنا. إن شجاعتك ستشجع الكثيرين في هذا المجال. "

و قد عمل قادة الفرقة الثالثة مع قوات الأمن العراقية لتأمين سلمان باك منذ وصول الفرقة إلى المنطقة في آذار الماضي. وفي هذا الإجتماع أكدوا للقضاة أن المنطقة آمنة.

"نحن نرى أن المنطقة مقبلة على مرحلة أمن ومستعدة لعودتكم " قال المقدم جاك مار، و هو من مدينة مينيابوليس، قائد الكتيبة الأولى، فوج المشاة الخامس عشر. " لن يكون هناك بالتأكيد أي نقص في العمل لأنكم هنا. فقد توقفت ثلاث مرات في طريقي إلى هنا من قبل المواطنين الذين لديهم قضايا ينبغي أن تستمعوا إليها. "

بعد مشاهدة المبنى، القاضي رزاق، قاضي التحقيق في مدائن قادة، أكد أن الوقت قد حان لعودة القضاة.

"رأيت فرقاً كبيراً في الشوارع اليوم" قال رزاق، و أيضاً "هناك الكثير من الناس يتنقلون بالشوارع. ويبدو أن الأمور تسير على نحو أفضل. بالنظر إلى عودة القضاة يمكننا أن نبدأ العمل هنا خلال يومين إذا كان يمكن أن نحصل على جميع معداتنا ومساعدينا هنا."

و كان كن سعيداً لسماع هذا الخبر، وقال زيارتهم علامة مثيرة اليوم.

"أنا أعلم أننا سوف نفعل أشياء عظيمة من أجل خير الناس هنا" قال كن، و أيضاً "ونحن نعتقد أن المزيد من الناس سيعودون عندما يسمعوا أن المحكمة عادت و هذا سيجلب المزيد من الحياة مرة أخرى إلى هذه المنطقة. "

رزاق وافق على ذلك، مشيراً إلى أن سلمان باك كانت يوماً ما مكاناً مسالماً.

"الإرهابيين الأجانب توغلوا في هذا المكان و دمروا كل شيء كان لدينا" قال رزاق، و أيضاً "سيادة القانون يجب أن تأخذ مكان الإنتقام هنا."

العقيد وين جريسبي، و هو من مقاطعة برينس جورج بولاية مريلاند، قائد الفرقة الثالثة، هنأ القضاة على قرارهم وقدم لهم مساعدته في إعادة بناء مدينتهم.

"كلنا نتذكر كيف كان هذا المكان قبل سنة" قال جريسبي، و أيضاً "وقد عملنا بجد لإستعادة النظام والآمن هنا. المتطرفون لا يمكنهم العمل هنا الآن. لقد حان الوقت للشعب العراقي للوقوف لإحلال سيادة القانون للعودة إلى سلمان باك. الناس هنا تتبع قادتهم. إنني أقدر قيادتكم وأخذ هذا المكان إلى المستوى التالي. "

قوة المشاة من اللواء الثالث انتشرت في دعم لعملية حرية العراق منذ آذار 2007