الاجتماعات السنوية 2020
في 17 أكتوبر/تشرين الأول، احتفلت مجموعة البنك الدولي بيوم إنهاء الفقر في فعالية خاصة أثناء الاجتماعات السنوية. بدأ لاري مادوو، مراسل بي بي سي في أمريكا الشمالية ومضيف الفعالية، بتذكير الجمهور بأن معدل الفقر المدقع في العالم سيرتفع للمرة الأولى منذ عام 1998، وفقا لتقرير الفقر والرخاء المشترك الذي صدر مؤخرا.
وقال أكسل فان تروتسنبورغ، المدير المنتدب لشؤون العمليات في البنك الدولي: "إن البنك يشعر بقلق بالغ" إزاء التقديرات التي أوردها التقرير "بأن ما بين 88 و115 مليون شخص سينزلقون ثانية في براثن الفقر المدقع". وأشار إلى أن الصراع وتغير المناخ عاملان بارزان يسهمان في زيادة الفقر المدقع، إلى جانب جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19".
وقالت الدكتورة سانيا نيشتار، الوزيرة الاتحادية- وزارة التخفيف من الفقر والضمان الاجتماعي بباكستان، إن الفقراء يعانون على نحو لا يتناسب مع ظروفهم، وإن باكستان تعمل على توسيع مظلة برامج الحماية الاجتماعية لمساعدتهم. وتبادلت مجموعة متنوعة من المتحدثين من بلدان من بينها أفغانستان وبنغلاديش والكاميرون والمملكة المتحدة واليمن وجهات نظرها حول كيفية التصدي على وجه السرعة لجائحة كورونا، والصراع، وتغير المناخ لوضع حد لهذه الانتكاسة.
إذا فاتتك الفعالية، يمكنك إعادة تشغيل الفيديو وأن تطلعنا على رأيك في خانة التعليقات أو باستخدام هاشتاغ#انهاء_الفقر (#EndPoverty) على موقع تويتر.
شاهد الفعالية: https://live.albankaldawli.org/end-poverty-day-2020%3Fintcid%3DECR_CA_WBLCalendar_AR_EXT World Bank Live [email protected]كيف يمكن للعالم أن يتعافى من جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، وأن يتصدى في الوقت نفسه لتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي؟ جمعت فعالية "تعاف مستدام للناس والكوكب" معا لفيفا من واضعي السياسات والقيادات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني والخبراء العالميين لتناول هذه المسألة خلال الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي تحت شعار "تعاف من الجائحة قادر على الصمود". وقد لخصت ناشطة شابة من إندونيسيا الأمر على أفضل نحو عندما وصفت التأثير المحتمل للتحول الذي أحدثته الجائحة، حيث قالت ميلاتي ويجسن، إحدى القيادات الشبابية التي ساعدت جهودها في خفض النفايات البلاستيكية في جزيرة بالي التي تقطنها: "إذا كان هناك شيء واحد أظهرته جائحة كورونا، فهو أنه لم يعد بإمكاننا العودة إلى أسلوب العمل كالمعتاد. ففي عالم ما بعد كورونا، يجب علينا التعجيل بالحلول التي نريد أن نراها في عالمنا اليوم."
تركز هذه الفعالية، التي تديرها مذيعة سي إن إن السابقة زين فيرجي، على الإجراءات والاستثمارات اللازمة اليوم لفتح الطريق أمام تحقيق مكاسب على المدى القصير، مثل فرص العمل والنمو الاقتصادي، فضلاً عن تحقيق المزايا على المدى الأطول من حيث القدرة على الصمود في وجه التحديات والأزمات، وخفض الانبعاثات الكربونية، والتمتع بهواء ومياه شرب أنظف، وتعزيز سلامة المحيطات، وتحسين استدامة أنظمة الغذاء والزراعة. وقال رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس في كلمته الافتتاحية: "إن التحدي الكبير يتمثل في كيف نعيد البناء على أساس أكثر مراعاة للبيئة، وكيف نعيد البناء على نحو أفضل في بيئة جديدة حينما نخرج من مرحلة التعافي... ومن الضروري أن يقوم الناس بالاستثمارات الصحيحة الآن."
وأوضح الوزير الفيجي أياز سيد-قيوم سبب أهمية هذه الاستثمارات في بناء القدرة على الصمود في وجه التحديات والأزمات، حيث قال: "بالنسبة للبلدان الواقعة على الخطوط الأمامية لتغيُّر المناخ كفيجي، تُعد إعادة البناء على نحو أفضل مسألة حياة أو موت." وكان إعصار وينستون قد قضى في عام 2016 على ثلث قيمة إجمالي الناتج المحلي لفيجي في غضون 36 ساعة. وأضاف قيوم: "لقد أدركنا أن علينا أن نبني بشكل أفضل، وقد آتى ذلك ثماره - فالهياكل التي تم بناؤها بشكل أفضل لم تتضرر في الأعاصير السبعة التي شهدناها منذ ذلك الحين". وأوضحت هيلين ماونتفورد، نائبة رئيس معهد الموارد العالمية لشؤون المناخ والاقتصاد، أنه مع توقع استثمار الحكومات والمؤسسات ما يصل إلى 12 تريليون دولار في جهود التعافي من جائحة كورونا، "فنحن الآن أمام لحظة مهمة لإعادة ضبط اقتصاداتنا وإعادة البناء بطريقة تعالج أزمات المناخ والجائحة معاً". وقالت ماريا ديل بيلار غونزالو، وزيرة التخطيط الوطني والسياسة الاقتصادية: "تعتزم كوستاريكا ربط التحديات المناخية والأزمات، باستخدام خطة خفض الانبعاثات الكربونية في الأجل الطويل في البلاد كمحور لمعالجة أزمة كورونا والتعافي بشكل أفضل".
وتناولت الفعالية كيف يمكن للتعافي المستدام أن يستعيد سلامة النظم الإيكولوجية إلى سابق عهدها، ويعكس اتجاه فقدان التنوع البيولوجي، ويخلق نظماً غذائية وفرص عمل أفضل. قال سيلسو كوريا، وزير الزراعة والتنمية الريفية، موزامبيق: "نحن بلد لا يسعه إلا اتخاذ الاستدامة منهجا، وأن تأخذ كل سياساتنا الاستدامة في الحسبان." ومن خلال تطبيق أساليب جديدة للإنتاج الزراعي، "فإننا نقوم أيضاً بالحد من الانبعاثات ولكننا نحمي الغابات في الوقت نفسه". وقال كارلوس مانويل رودريغيز، الرئيس التنفيذي لصندوق البيئة العالمية: "إن التعافي يتيح فرصة لا تتكرر في العمر لإعادة ضبط علاقتنا مع الطبيعة وتوسيع نطاق الحلول القائمة على الطبيعة التي يمكن أن تساعد غاباتنا وأراضينا على امتصاص الكربون وحماية التنوع البيولوجي. ولا يمكن لأي أحد أن يزدهر على كوكب مريض، ومن مصلحتنا الذاتية أن نحمي الطبيعة ونستثمر فيها".
كما تطرقت الفعالية إلى الدورة السادسة والعشرين من مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ المقرر إجراؤه العام المقبل، إلى جانب اتفاقية التنوع البيولوجي، عندما يتم تحديد أهداف جديدة للحفاظ على المنافع المتأتية من التنوع البيولوجي والانتفاع بها وتقاسمها على نحو مستدام. وقال ألوك شارما، وزير الدولة البريطاني للأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية ورئيس الدورة السادسة والعشرين من مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ: "قبل انعقاد النسخة السادسة والعشرين من المؤتمر، دعونا نعمل معا لجعل التعافي الأخضر حقيقة واقعة في أنحاء العالم، وخلق مستقبل مزدهر ومستدام لأطفالنا وأحفادنا. فنحن مدينون بذلك للأجيال الحالية والمقبلة".
شاهد الفعالية: https://live.albankaldawli.org/sustainable-recovery-people-and-planet%3Fintcid%3DECR_CA_WBLCalendar_AR_EXT World Bank Live [email protected]تهدد جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) بتبديد المكاسب التي تحققت في نواتج رأس المال البشري بكشفها عن جوانب الضعف في أنظمة الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية. تبحث هذه الفعالية كيف يمكن أن تؤدي الاستجابات الفورية والأطول أمدا والتي تستشرف المستقبل إلى تعافٍ أكثر استدامة.
تصف ماري بانغيستو، المديرة المنتدبة لشؤون سياسات التنمية والشراكات بالبنك الدولي، الخطر الذي تشكله الجائحة على رأس المال البشري، وتحدد الخطوط العريضة لاستجابة البنك في الوقت الذي تسعى فيه البلدان إلى احتواء الجائحة وإنقاذ الأرواح وإعادة بناء اقتصاداتها.
نسمع من الكوادر الصحية في الخطوط الأمامية وكذلك من الشباب من جميع أنحاء العالم عن التحديات التي يواجهونها في التصدي للجائحة، والتدابير التي يتخذونها للتكيف مع هذا الوضع، وأفكارهم لبناء تعاف قادر على الصمود.
وبالتركيز على مسألة المساواة بين الجنسين، توضح ميليندا غيتس، الرئيسة المشاركة لمؤسسة بيل وميليندا غيتس، كيف تتأثر النساء والفتيات أكثر من غيرهن، حيث يعانين من جائحة "البقاء في الظل"، كما تسلط ميراي تشاتيرجي، مديرة الضمان الاجتماعي في جمعية النساء العاملات لحسابهن الخاص في الهند، الضوء على ضرورة الاستثمار في الكوادر الصحية في الخطوط الأمامية، ولا سيما النساء.
ويشاطر سيريل رامافوسا، رئيس جنوب أفريقيا ورئيس الاتحاد الأفريقي، ملاحظاته حول كيفية تركيز الاستجابة الاستراتيجية والتعاونية لأفريقيا على إنقاذ الأرواح وحماية سبل كسب العيش.
وشارك في الجلسة الأولى كل من أبهيجيت بانيرجي (عالم الاقتصاد والحائز على جائزة نوبل)، وأوزشينا أربيليتشي (وزيرة الاقتصاد والمالية في أوروغواي)، والدكتورة مي الكيلة (وزيرة الصحة، الضفة الغربية وغزة) وريحا دينيميك (نائبة وزير التعليم الوطني، تركيا)، حيث ناقشوا كيف يمكن للاستثمارات في البشر أن تؤدي إلى تعاف شامل وقادر على الصمود.
وانضم ناريندر ديف مانتينا (رئيس، الاستراتيجية العالمية والرئيس التنفيذي، بيولوجيكال إي ليمتد، الهند) ومحمد أكوكوي (الرئيس التنفيذي لمجموعة إمبريال لوجيستيكس، جنوب أفريقيا) إلى الجلسة المعنية بالقطاع الخاص، حيث أوضحا كيف تسهم المساندة التي تقدمها مؤسسة التمويل الدولية في تعزيز القدرة على تصنيع اللقاحات وكيفية استخدام عيادات الاختبار المتنقلة في تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية بعد زوال الجائحة.
شاهد الفعالية: https://live.albankaldawli.org/human-capital-covid-19%3Fintcid%3DECR_CA_WBLCalendar_AR_EXT World Bank Live [email protected]