DCSIMG
Skip Global Navigation to Main Content
المطبوعات

المجلة الإلكترونية إي جورنال يو إس إيه "توجهوا إلى البرية! توحدوا للمحافظة عليها."

17 كانون الأول/ديسمبر 2012
نمر سيبيري يعدو على الثلج  (توم برايكفيلد/ستوكبايت/ثينكستوك)

نمر سيبيري يعدو على الثلج في روسيا. فقد العالم خلال القرن الماضي 97 بالمئة من النمور البرية مما جعل هذا السنور الكبير مهددًا بالانقراض.

تتعرض كل عام الآلاف من أنواع الحيوانات للانقراض. وتختفي إلى الأبد وبوتيرة تمزق القلوب، حيوانات كانت مرة تجوب سطح أرض كوكبنا بأعدادها الوفيرة. ويقدر العلماء بأن المعدل الحالي للانقراض يزيد بمقدار ألف مرة عما كان من المحتمل أن يكونه المعدل الطبيعي بسبب عامل واحد. ما الذي تسبب بهذا الارتفاع السريع في حالات الانقراض؟ الجواب البسيط المرعب هو: البشر.

ما هو الخطأ الحاصل؟

إننا تستهلك الموارد الطبيعية للأرض بوتيرة أسرع مما يمكن لها أن تعيد تجديدها. فنحن ندمر مواطن الحيوانات، وغذاءها، ومياهها، وهواءها- وكذلك الحيوانات نفسها – بمعدلات غير قابلة للاستدامة. كما يتقلص عدد الحيوانات وتنوعها مع القضاء على المزيد والمزيد من أعشاش الطيور لبناء ناطحات السحاب، وتجفيف الأنهار لبناء مواقف السيارات، وذبح الفيلة لصنع الحلى.

بالإضافة إلى الاستهلاك الكثيف لمواردنا الطبيعية، هناك اتجاه آخر أكثر مدعاة للقلق يهدد الحياة البرية على أرضنا، وهو الاتجار غير المشروع بهذه الحيوانات. فالاتجار غير المشروع بالحيوانات وبأجزاء أجسادها آخذ في الازدياد في السوق السوداء. ويؤدي ارتفاع الطلب على المنتجات المشتقة من بعض الحيوانات البرية الأكثر شهرة في العالم – كالفيلة، ووحيد القرن، والنمور – ليس فقط الى تهديد هذه الأنواع، بل وأيضًا إلى تهديد السلام والصحة والازدهار للناس الذين يعيشون بالقرب منها.

لماذا يتعين علينا الاهتمام بها؟

عندما ينقرض نوع بكامله من الحيوانات، تكون الخسارة أكبر من مجرد مجموع الحيوانات المفقودة. وعلى الرغم من أننا قد نعتبر أن عالم الحيوانات منفصل عن حياتنا، فإن حياتنا وحياتها متشابكتان ومتصلتان بملايين الخيوط. تشكل النباتات والحيوانات والناس والبيئة بمجموعها مجتمعًا بيولوجيًا واحدًا أو نظامًا بيئيًا يعتمد فيه كل جزء على الآخر لبقائه على قيد الحياة. وعندما يفقد جزء من هذا المجتمع توازنه أو ينقرض، يتضرر النظام بكامله. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الاتجار بالحياة البرية يقلل من أمن المواطنين وأرباح الأعمال المشروعة.

بإمكان الجميع المساعدة

على الرغم من أن الإنسان يمثل أكبر تهديد للحياة البرية، فإننا أيضًا كبشر نشكل أملها الوحيد. إذ يقوم في العالم أجمع بعض الأفراد والمجموعات الصغيرة، وكذلك المنظمات الكبيرة والشركات والحكومات، بحصتهم من العمل لتأمين مستقبل أكثر أمانًا للحياة البرية، ولنا أيضًا. فمن خلال خفض الطلب على المنتجات المستخرجة من الحيوانات، وإصدار وتطبيق قوانين لمكافحة الاتجار غير المشروع، والتطوع للعمل مع منظمات المحافظة على الحياة البرية التي تساعد في حماية الأنواع المهددة بالانقراض، يتصدى أبطال المحافظة على الحياة البرية للتهديدات التي تواجه الحيوانات على الأرض بطرق مختلفة.

ولا يمكن أن يكون أي عمل يهدف إلى المحافظة على الحياة البرية صغيرًا لدرجة لا تجعله مهمًا. فقد لا نتمكن من استعادة الأنواع التي فقدناها حتى الآن، ولكن هناك أنواع عديدة أخرى باتت على شفير الانقراض وتتطلب اهتمامنا وعملنا الفوريين. فلا تكن جزءًا من المشكلة، بل كن أنت الحل: احترم واحم الحياة البرية على كوكب الأرض.

المحتويات

التفكير الأوسع

المتاجرة بالمآسي: كلفة التجارة غير المشروعة بالحياة البرية
 

جيف كوروين، عالم بيولوجي أميركي في مجال الحياة البرية حائز على جائزة إيمي وناشط في المحافظة على الحياة البرية.

تقتل حيوانات وحيد القرن والنمور والفيلة بأعداد قياسية لتغذية التجارة المتنامية غير المشروعة بالحياة البرية. ماذا يعني هذا بالنسبة للحيوانات والبيئة ولنا؟

نقطة تركيز

تعلم حب حيوانات الليمور في مدغشقر
 

أشلي رايني دوناهاي

حملة سياحة بيئية فريدة من نوعها تقوم بها السفارة الأميركية في أنتاناناريفو بدأت تغير طريقة تفكير الناس حول بيئتهم.

تسليط الأضواء على منظمات المحافظة على الحياة البرية

جمعية المحافظة على الحياة البرية: إنقاذ أنواع الحيوانات البرية الشهيرة ومناطق وجودها

منظمة راير: التسويق الاجتماعي للخير الاجتماعي

الصندوق العالمي للحياة البرية: بناء المجتمع الأهلي وتعزيز المحافظة على الطبيعة

منظمة "وايلد ايد": إقناع المستهلكين أولاً

منظمة النبات والحيوان الدولية: مساعدة الآخرين كي يساعدوا الحياة البرية

جمعية حدائق الحيوانات وأحواض الأسماك: التواصل من خلال المحافظة على الحياة البرية

المزيد

المنتزهات القومية الأميركية: أراض برية، أنواع برية

أفضل عشر طرق للمشاركة في المحافظة على الحياة الفطرية