DCSIMG
Skip Global Navigation to Main Content
باختصار

إنتاج وقود بيولوجي أفضل يساعد في مد العالم بالغذاء

19 شباط/فبراير 2013

Researcher examining growing crops (Courtesy of Ceres, Inc.)

بتمويل من الحكومة الأميركية، تقوم شركة متخصصة بمحاصيل الطاقة بتطوير أعشاب ذات إنتاجية عالية، وتحتاج إلى مدخلات قليلة ويمكن تحويلها إلى وقود بيولوجي، وذلك باستخدام تقنيات قد تساعدنا في زراعة المزيد من الأغذية لسكان العالم المتزايدين عدداً.

محاصيل الطاقة هي نباتات يمكن استخدامها في صنع الوقود البيولوجي. والمحاصيل المثالية لذلك هي النباتات التي يمكن زراعتها بسرعة وكثافة بأقل قدر ممكن من المدخلات من جانب المزارعين على الأراضي غير الصالحة لأي استعمال زراعي آخر. وبعد حصادها يمكن تحويل هذه المحاصيل إلى وقود بيولوجي من خلال عمليات تصنيع متنوعة.

وفي أواخر العام 2009، قدمت وكالة الطاقة الأميركية مبلغا بقيمة 5 ملايين دولار لشركة سيريس، وهي شركة متخصصة بمحاصيل الطاقة، لإجراء اختبارات ميدانية على الإنتاجية العالية والمدخلات المنخفضة للأعشاب مثل السويتش غراس الذي يستعمل للعلف والتبن، والذرة البيضاء، والميسكانتوس. ومنذ ذلك الحين، أنتجت الشركة محاصيل عشبية تجريبية ولّدت كتلة بيولوجية تزيد 50 بالمئة عن الأعشاب الأخرى، وهذا يشكل مؤشرًا يبشر بالنجاح. ويظهر هنا في الصورة أعلاه باحث في شركة سيريس يقيّم أداء محاصيل الوقود البيولوجي.

تأسست شركة سيريس عام 1997 كشركة لتكنولوجيا الجينوم (اقتصاد العوامل الوراثية)، وتطبق الآن التقنيات المستخدمة في مشروع عوامل الجينوم البشري على المحاصيل. أما الأعشاب التي طورتها شركة سيريس فهي تنمو إلى أحجام أكبر باستخدام كميات سماد أقل من أنواع الأعشاب الأخرى. والأعشاب الأكثر تحملاً تحتاج أيضاً إلى مساحات أقل من الأرض لكي تنمو، ويمكن زراعتها في مناطق لا تستطيع أن تنمو فيها محاصيل أخرى.

ويمكن تطبيق العمل الذي تقوم به شركة سيريس على المحاصيل الغذائية، مما يتيح للمزارعين زراعة محاصيل أكثر بموارد أقل، وبالتالي خفض تكاليف الأغذية وزيادة قدرتنا على إطعام سكان العالم المتزايدين عددًا