إحياء ذكرى رائدة الحقوق المدنية روزا باركس بإصدار طابع تذكاري يحمل صورتها.

.

كان من الممكن أن تبلغ "أم حركة الحقوق المدنية" عمر المئة سنة في 4 شباط/فبراير 2013. لقد ساهم رفضها الجلوس في مؤخرة إحدى الحافلات في مدينة مونتغمري بولاية ألاباما في الأول من شهر كانون الأول/ديسمبر 1955 في إشعال فتيل حركة تحدّت في نهاية المطاف التمييز العنصري وألهمت آخرين للقيام بأعمال مماثلة.

وتكريمًا لها، أصدرت هيئة خدمات البريد الأميركية طابعًا تذكاريًا يحمل صورتها كجزء من سلسلة طوابع للتذكير بالشخصيات والأحداث التي عززت العدالة الاجتماعية في الولايات المتحدة.

وقد أعلن الرئيس أوباما رسميًا يوم 4 شباط/فبراير يومًا لخدمة المجتمع والبرامج التثقيفية تكريمًا لإرث روزا باركس الدائم. وقد وصفها الرئيس بأنها "كانت من أشد المناصرين للحقوق المدنية طوال حياتها، وما فتئت تمثل الصوت المدافع عن الفقراء والمهمشين الموجودين بيننا إلى أن وافتها المنية في 24 كانون الأول/أكتوبر عام 2005."

ودعا الرئيس أوباما الأميركيين إلى أن يتذكّروا بأنه "على الرغم من أن مبدأ المساواة كان مبدأ بديهيًا دائمًا، لكنه لم ينفذ من تلقاء ذاته. بل تطلب أعمالاً شجاعة من أجيال من الأميركيين الذين لم يعرفوا الخوف وكان يحدوهم الأمل بجعل بلادنا أكثر عدلاً وإنصافًا."