DCSIMG
Skip Global Navigation to Main Content
النصوص

بيان حقائق حول المساعدات الحكومية الأميركية إلى سوريا

11 شباط/فبراير 2013

المساعدات الحكومية الأميركية إلى سوريا

حقائق وأرقام

وزارة الخارجية الأميركية

مكتب المتحدث الرسمي

واشنطن، العاصمة

8 شباط/فبراير 2013

تدعم الولايات المتحدة تطلعات الشعب السوري للتوصل إلى عملية انتقالية يقودها السوريون وتؤدي إلى قيام سوريا الديمقراطية المسالمة الشاملة للجميع. وتقدر الأمم المتحدة أن 60 ألف سوري قد قُتلوا خلال عامين تقريبًا منذ بدء الاضطرابات وأعمال العنف. وفي الشهر الماضي وحده، ارتفع عدد السوريين الذين لجأوا إلى دول الجوار بشكل حاد. وقد سجل حوالي 700 ألف سوري أسماءهم كلاجئين، أو ينتظرون التسجيل في البلدان المجاورة، في حين يبقى 2.5 مليون إنسان إضافي مهجرًا في الداخل، ويحتاج 4 ملايين شخص داخل سوريا إلى المساعدة. لقد ضحى النظام السوري بكل أشكال الشرعية في جهوده الوحشية للتشبث بالسلطة. تشمل المساعدات الأميركية الدعم الدبلوماسي القوي لائتلاف المعارضة السورية، ومساعدات إنسانية بقيمة 365 مليون دولار لمساعدة المتضررين بسبب النزاع، ودعم غير فتاك للمجالس المحلية والمجتمع المدني داخل سوريا بقيمة تتجاوز 50 مليون دولار.

الدعم الدبلوماسي

تواصل الولايات المتحدة دعم الشعب السوري بينما يعمل ائتلاف المعارضة السورية على شق مسار يقود نحو مستقبل سلمي وديمقراطي يشمل الجميع ويستحقه الشعب السوري. إننا نعمل مع الدول الأخرى لزيادة عزلة النظام ولدعم دعوات الشعب السوري للرئيس الأسد بالتنحي عن السلطة. لقد دعمنا نحن، وشركاؤنا الدوليون، جهود الشعب السوري لإطلاق ائتلاف المعارضة السورية في الدوحة في تشرين الثاني/نوفمبر 2012، وفي 12 كانون الأول/ديسمبر، اعترف الرئيس أوباما بالائتلاف باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري. ومنذ تأسيسه، حقق الائتلاف- الذي يضم معارضين لنظام الأسد من مختلف ألوان الطيف السياسي والعرقي - تقدمًا حقيقيًا، ويعمل على مضاعفة تواصله مع النساء والأقليات، والزعماء الروحيين، والمجتمع المدني. كما بدأ الائتلاف أيضًا بإعداد الهيكليات والخطط الرسمية لعملية انتقال سياسي ديمقراطي يصون حقوق وكرامة وتطلعات جميع السوريين. وفي باريس في 28 كانون الثاني/يناير، اجتمعت أكثر من 50 دولة تدعم ائتلاف المعارضة السورية لإعادة تأكيد التزامها بتقديم الدعم لائتلاف المعارضة السورية ووافقت هذه الدول على الحاجة الماسة لزيادة وتحسين طرق تسليم المساعدات الإنسانية، وبما يشمل الوصول إلى المناطق الموجودة خارج سيطرة النظام. وفي 2 شباط/فبراير، اجتمع نائب الرئيس بايدن مع رئيس ائتلاف المعارضة السورية معاذ الخطيب في ميونيخ. أشاد نائب الرئيس بالشجاعة الشخصية للخطيب وقيادته للائتلاف، وحثه على مواصلة جهوده للمحافظة على الوحدة بين قيادة ائتلاف المعارضة السورية، وعزل العناصر المتطرفة داخل المعارضة الأوسع، والتواصل مع- وشمل - مجموعة واسعة من المجتمعات الأهلية داخل سوريا.

المساعدات الإنسانية

تعمل الولايات المتحدة، إلى جانب المجتمع الدولي دون كلل لتقديم المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الأبرياء المتضررين من النزاع الوحشي في سوريا. وفي وقت سابق لانعقاد مؤتمر الكويت الدولي للمساعدات الإنسانية إلى سوريا، أعلن الرئيس أوباما عن تخصيص مبلغ إضافي بقيمة 155 مليون دولار لتقديم المساعدات الإنسانية إلى الذين يعانون نتيجة وحشية نظام الأسد. يشمل هذا التمويل الجديد مساعدات إنسانية بمبلغ 10 ملايين دولار لتوفير الطحين إلى المخابز في حلب والتي كان قد أُعلن عنها في وقت سابق في 25 كانون الثاني/يناير.

وبهذه المساعدات الجديدة، أصبح مجموع المساعدات الإنسانية الأميركية 365 مليون دولار لمساعدة ما يزيد عن 1.5 مليون شخص داخل سوريا وأكثر من نصف مليون شخص فروا من البلاد طلبًا للسلامة في الدول المجاورة. وتمّ تخصيص أكثر من 200 مليون دولار من هذا المجموع لتلبية الاحتياجات الماسة داخل سوريا. وتقدم مساعداتنا الرعاية الصحية الطارئة واللوازم الطبية والمساعدات الغذائية والتجهيزات اللازمة لفصل الشتاء كالبطانيات ومواقد التدفئة للمتضررين من الأزمة، سواء داخل سوريا أو الذين يلتمسون اللجوء الآن.

ويجري تقديم المعونات الإنسانية الأميركية عبر جميع المحافظات السورية الأربع عشرة على أساس الحاجة. وهذه المعونات ليست مصنفة لتأمين سلامة متلقي المعونات ومقدمي المساعدات الإنسانية وكذلك لضمان عدم إحباط عملية توزيع المساعدات وهي في طريقها للتوزيع. وتلتزم الولايات المتحدة باستخدام جميع الأقنية للوصول إلى السوريين المتضررين عبر جميع أنحاء البلاد، وتعمل من خلال الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، وشركاء في المجتمعات الأهلية، كما مع وحدة تنسيق المساعدات في ائتلاف المعارضة السورية. كما تعمل الولايات المتحدة أيضًا بشكل وثيق مع الشركاء من البلدان في المنطقة الذين فتحوا حدودهم بسخاء أمام اللاجئين السوريين.

لمزيد من التفاصيل حول استجابة الولايات المتحدة للأزمة الإنسانية السورية والمساعدات الإنسانية الأميركية التي قدمت، يرجى زيارة الوقع الإلكتروني: www.usaid.gov/crisis/syria

دعم العملية الانتقالية للمعارضة غير المسلحة

تقدم الولايات المتحدة أيضًا مساعدة غير فتاكة بقيمة 50 مليون دولار تقريبًا إلى المعارضة السورية غير المسلحة، بما في ذلك المؤسسات الديمقراطية الناشئة المحلية والوطنية والمجموعات المدنية غير الطائفية. وتشمل هذه المساعدة التدريب والمعدات لبناء قدرات شبكة وطنية من الناشطين المدنيين المتنوعين عرقيًا ودينيا لربط المواطنين السوريين بهيكليات الحكم الناشئة. يعزز هذا الدعم أمن المعلومات للناشطين السوريين، ومنظمات حقوق الإنسان، ووسائل الإعلام، ويساهم في تمكين القيادات النسائية للقيام بدور أكثر نشاطًا في التخطيط للانتقال والمشاركة في مفاوضات السلام، ويدعم إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي للاجئين السوريين الذين وقعوا ضحايا التعذيب والحرب. تمكن النشاطات التي ترعاها هذه الأموال المجالس المحلية والمنظمات الشعبية للاستجابة لاحتياجات مجتمعاتهم الأهلية وتعزيز المشاركة البناءة في عملية الانتقال السياسي في البلاد.

تمّ تقديم ما يزيد عن 4000 قطعة رئيسية من المعدات، ومعظمها إلى دمشق وحلب، وغيرها من المناطق التي يوجد فيها حضور كبير للمعارضة، يشمل ذلك أجهزة اتصالات وأجهزة كمبيوتر، فضلاً عن مولدات كهربائية ولوازم طبية، لدعم مجموعات المعارضة السورية غير العنيفة لاستدامة نشاطاتها من خلال تعزيز المجتمع المدني ووسائل الإعلام والتخطيط للانتقال الديمقراطي.

يشمل الدعم المقدم إلى مجموعات المجتمع المدني والمجالس المحلية جهود التدريب والتجهيز وبناء القدرات لحوالي 1500 ناشط من القواعد الشعبية، بمن فيهم النساء والشباب، من أكثر من 100 مجلس ومنظمة من المعارضة في عشر مناطق مختلفة من سوريا، وتطوير قدرات المجموعات لحشد المواطنين، وتبادل المعلومات وتأمين الخدمات إلى مجتمعاتهم الأهلية، والقيام بمهمات مدنية، ودعم الحوار بين الأديان والمجتمعات الأهلية وتشجيع مشاركة المواطنين في تشكيل مسار الانتقال، ودعم التوثيق المهني لحقوق الإنسان، وإقامة ورش عمل للقضاء خلال الفترة الانتقالية، وإرساء الأسس لجهود المساءلة والمحاسبة في المستقبل.

يشمل الدعم لمشاريع وسائل الإعلام المستقلة تقديم المساعدة إلى الإذاعات التي تديرها المجتمعات الأهلية والتي توفر المعلومات للاجئين حول الخدمات المتاحة، وتدريب شبكات الصحفيين المواطنين والمدونين والناشطين على الإنترنت لدعم قدرتهم في توثيق وجمع ونشر المعلومات حول التطورات الجارية داخل سوريا، وتأمين المساعدات والمعدات التقنية من أجل تعزيز أمن المعلومات والاتصالات بين الناشطين السوريين داخل سوريا.

وتشمل المساعدات لدعم التخطيط للانتقال الديمقراطي جهود ربط عناصر المعارضة غير المسلحة داخل سوريا مع مساندين من خارج البلاد، ودعم مركز العدالة والمساءلة المستقل في سوريا لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان وتنسيق جهود العدالة والمساءلة الانتقالية وتقديم المساعدة التقنية إلى الأحزاب السياسية الناشئة، وتسهيل مشاركة الناشطين السوريين غير الطائفيين في مجال التخطيط للانتقال السياسي والاقتصادي في سبيل تشجيع مشاركة مجتمع الأعمال في العمليات الانتقالية.

معلومات للتبرع العام

يمكن الاطلاع على قائمة المنظمات الإنسانية التي تقبل التبرعات النقدية لجهود الاستجابة في سوريا على الموقع الإلكتروني، www.interaction.org