America.gov Archive
لن تظهر بعد الآن أي مواد جديدة على موقع أميركا دوت غوف الإلكتروني
والمعلومات المتعلقة بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة ومصالحها القومية أصبحت متوفرة من خلال المواقع الإلكترونية التابعة لسفارات الولايات المتحدة وقنصلياتها في الخارج، أو على الموقع التالي: www.state.gov.
View Other Languages

We’ve gone social!

Follow us on our facebook pages and join the conversation.

From the birth of nations to global sports events... Join our discussion of news and world events!
Democracy Is…the freedom to express yourself. Democracy Is…Your Voice, Your World.
The climate is changing. Join the conversation and discuss courses of action.
Connect the world through CO.NX virtual spaces and let your voice make a difference!
Promoviendo el emprendedurismo y la innovación en Latinoamérica.
Информация о жизни в Америке и событиях в мире. Поделитесь своим мнением!
تمام آنچه می خواهید درباره آمریکا بدانید زندگی در آمریکا، شیوه زندگی آمریکایی و نگاهی از منظر آمریکایی به جهان و ...
أمريكاني: مواضيع لإثارة أهتمامكم حول الثقافة و البيئة و المجتمع المدني و ريادة الأعمال بـ"نكهة أمريكانية

16 كانون الأول/ديسمبر 2010

أوباما: التفجير الإرهابي في مسجد بإيران عمل "مشين"

 

من ستيفن كوفمن، المحرر في موقع أميركا دوت غوف

واشنطن،— استنكر الرئيس أوباما الهجوم بالقنابل الذي استهدف مدنيين إيرانيين في شابهار واصفا إياه بـ"المشين والخسيس". وقال إن أولئك الذي نفذوا العملية "يجب محاسبتهم على عملهم."

وطبقا لتقارير صحفية إيرانية قتل ما لا يقل على 41 شخصا وجرح أكثر من 50 في هجوم انتحاري استهدف مصلّين مسلمين شيعة عشية ذكرى عاشوراء.  وقد ادعت مجموعة جندالله السنية المتشددة التي أدرجتها الحكومة الأميركية على قائمة المنظمات الإرهابية، ادعت المسؤولية عن تلك المجزرة، حسبما أفاد المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي يوم الأربعاء 15 الجاري.

وقال أوباما في بيان بتاريخ 15 الجاري "إن الإجهاز على مدنيين أبرياء في مكان عبادة خلال عاشوراء اعتداء حقير." وأضاف أن الولايات المتحدة تساند عائلات وأحباء  القتلى والجرحى إلى جانب الشعب الإيراني—في وجه هذا الظلم.

وجاء في بيان الرئيس أن أعمالا إرهابية من قبيل ما حدث في شاهبار "لا تعرف حدودا دينية أو سياسية أو قومية" كما أن على العالم أن "يدين ويناهض كل أشكال الإرهاب وأن يدعم الحق العالمي للبشر بالعيش أحرارا دون خوف من العنف الأرعن."

وفي بيان آخر أعلنت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أن الاعتداء استهدف رجالا ونساء وصغارا كانوا يصلون في المسجد، وقدمت تعازيها لأسر وأحباء الضحايا نيابة عن الشعب الأميركي.

وجاء في بيانها: "إن ذلك (الاعتداء) ما هو إلا مثال آخر على لجوء الإرهابيين لأساليب خسيسة لإنزال الألم وبث الخوف في نفوس مدنيين أبرياء.  ومرتكبو هذا الهجوم يجب أن يُحاسبوا على أفعالهم."

وتابعت القول: "تشجب الولايات المتحدة كل أشكال الإرهاب والعنف المدفوع بالطائفية، أينما يحدث، ونحن نتكاتف مع ضحايا هذه الأعمال الشنيعة والمقيتة.  كما يتعين على المجتمع الدولي أن يبقى متيقظا في محاربة منظمات وأفراد إرهابيين يهددون حياة الناس في كل بقعة في العالم." 

ويوم 3 تشرين الثاني/نوفمبر، صنفت كلينتون تنظيم جندالله على أنه منظمة إرهابية أجنبية كرد على العديد من الاعتداءات ضد مدنيين إيرانيين ومسؤولين حكوميين منذ نشأة هذه المنظمة في 2003.

وحسبما أفادت وسائل إعلامية يوم 3 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي نفذت جندالله  تفجيرات انتحارية وعمليات خطف واغتيالات مستهدفة بما فيها هجوم يوم 9 ايار/مايو الماضي على مسجد أمير المؤمنين الشيعي والمكتظ بالمصلين في زاهيدان، إلى جانب هجوم بالقنابل في تشرين الثاني/كتوبر، 2009، أزهق أرواح ما يزيد على 40 شخصا في بلدة بيشين وهجوم في تموز/يوليو من العام الحالي ضد المسجد الكبير في زاهيدان.

وجاء في البيان أن حكومة أوباما "أدانت الهجوم على المسجد الكبير بأقسى العبارات الممكنة وأعلنت عن تعاطف الولايات المتحدة مع عائلات وأحباء جرحى وقتلى الحادث." وأضاف البيان أن كلا من أوباما وكلينتون "دعا لمحاسبة مرتكبي هذا الهجوم الرهيب على أفعالهم."

تجدر الإشارة إلى أن تصنيف واشنطن لجند الله وسواها من منظمات إرهابية هي وسيلة فعالة لتقليص الدعم لنشاطاتها وممارسة ضغط عليها كي تتخلى عن العنف— كما جاء في البيان الذي زاد: "إن من عواقب هذه التصنيفات فرض حظر على الأفراد ممن يقدمون دعما وموارد مادية بمحض إرادتهم إلى جند الله، كما أن من تداعيات هذا التصنيف احتجاز كل ممتلكات وتجميد كافة الحصص في ممتلكات المنظمة في الولايات المتحدة أو التي تقع ضمن سيادة الولايات المتحدة أو التي يتحكم فيها أفراد و كيانات أميركية."

احفظ ضمن مفضلاتك عبر:     المفضل؟ كيف أختار مقالي