America.gov Archive
لن تظهر بعد الآن أي مواد جديدة على موقع أميركا دوت غوف الإلكتروني
والمعلومات المتعلقة بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة ومصالحها القومية أصبحت متوفرة من خلال المواقع الإلكترونية التابعة لسفارات الولايات المتحدة وقنصلياتها في الخارج، أو على الموقع التالي: www.state.gov.
View Other Languages

We’ve gone social!

Follow us on our facebook pages and join the conversation.

From the birth of nations to global sports events... Join our discussion of news and world events!
Democracy Is…the freedom to express yourself. Democracy Is…Your Voice, Your World.
The climate is changing. Join the conversation and discuss courses of action.
Connect the world through CO.NX virtual spaces and let your voice make a difference!
Promoviendo el emprendedurismo y la innovación en Latinoamérica.
Информация о жизни в Америке и событиях в мире. Поделитесь своим мнением!
تمام آنچه می خواهید درباره آمریکا بدانید زندگی در آمریکا، شیوه زندگی آمریکایی و نگاهی از منظر آمریکایی به جهان و ...
أمريكاني: مواضيع لإثارة أهتمامكم حول الثقافة و البيئة و المجتمع المدني و ريادة الأعمال بـ"نكهة أمريكانية

02 تشرين الثاني/نوفمبر 2010

شعبية أوباما وفعاليته تصوغان حملته في الانتخابات النصفية

 

من ستيفن كوفمان، المحرر في موقع أميركا دوت غوف

واشنطن،- لقي الرئيس أوباما حفاوة حارة في البرنامج التلفزيوني الكوميدي The Daily Show لكن خلال مقابلة مطولة أجراها معه مضيف البرنامج، جون ستيوارت، بات جلياً أن الرئيس لم يحضر كضيف ليسرد النكات أو ليروي روايات هزلية عن الحياة في البيت الأبيض.

وفي ضوء مواجهة الديمقراطيين في الكونغرس تحديات قاسية في الانتخابات النصفية هذا العام كانت أول مقابلة يجريها برنامج كوميدي مع رئيس حالي بمثابة محطة من محطات كثيرة في الحملة الانتخابية.

وقال أوباما لستيورات ومشاهديه في البرنامج الذي بث مساء 27 الشهر الفائت: "لقد تفادينا كسادا ثانيا من نوع الكساد الكبير (في نهاية عشرينات القرن الماضي)، وأشعنا الاستقرار بالإقتصاد وهو اقتصاد كان يتقلص فيما بدأ الآن يتنامى. كما أن الشهر الحالي هو الشهر التاسع على التوالي الذي يسجل فيه نمو في القطاع الخاص وأقررنا إصلاح نظام الرعاية الصحية، وإصلاح تاريخي للنظام المالي، وقمنا بأمور بعضكم هنا يجهلها".

وفي حين دافع أوباما عن سجله أمام الحضور ذوي التوجهات اليسارية ومن الشباب، فقد سخر أوباما شهرته ونجوميته لزيادة الحماسة في أوساط مجموعة ديمغرافية انتخابية يتوقع كثير من المراقبين أن تتفادى صناديق الاقتراع وتساعد، ولو بصورة غير مباشرة، ناخبين جمهوريين مندفعين كي يحققوا مكاسب جمّة يوم الثلاثاء، 2 تشرين الثاني/نوفمبر.

وحث أوباما الحضور أثناء المقابلة على "الخروج والإقبال على التصويت يوم الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر."

وشأن أسلافه، جال أوباما في طول البلاد وعرضها خلال الأشهر القليلة الماضية للظهور في اجتماعات ومهرجانات سياسية نيابة عن مرشحي حزبه كما تبنى دور الوكيل السياسي الذي بصفته زعيم الحزب الديمقراطي يتوقع منه أن يقوم به خلال موسم الحملات. وجاء حضوره في البرنامج التلفزيوني الساخر بعد 25 رحلة حملات سياسية في العام الحالي بالأصالة عن حزبه الديمقراطي.

ويلعب الوكلاء السياسيون دورا هاما في الحملات الإنتخابية الأميركية بظهورهم في أحداث عامة لا يقدر المرشح نفسه أن يكون فيها حيث تساعد شعبيته المرشحين المغمورين في مسعى لتشجيع الناخبين على التعرف عليهم ودعمهم.

وتقوم حاكمة ألاسكا السابقة والمرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس سارة بيلين بحملات انتخابية مماثلة نيابة عن عدد من المرشحين الجهوريين لا سيما أولئك الذي ارتبطوا بحركة حزب الشاي. ومن الوكلاء الجمهوريين البارزين الرئيس الأسبق لمجلس النواب نيوت غينغريتش، وحاكم ولاية لويزيانا بوبي جندل.

والقرار بمتى، وأين يتعين إرسال وكيل مشهور يعتمد على عاملين أساسيين. فحينما يكون الطلب عاليا على الوكيل ينحصر القرار بأين يشعر قادة الحزب أن الوكيل سيكون أكثر نجاعة مثل في سباقات يتوقع أن تكون متقاربة النتائج في دوائر انتخابية حاسمة.

والعامل الثاني يتمحور على شعبية الوكيل. فشعبية الرئيس أوباما قد تكون قوية في الولايات التي تجنح نحو اليسار لكن في ولايات أخرى، لا سيما معاقل المحافظين، فقد يكون الوكيل مثار استقطاب وقد يكون من الأفضل للمرشح الديمقراطي أن يبتعد عن ذلك المكان.

وجاء في مقال نشر بيومية لوس أنجلوس تايمز يوم 4 آب/أغسطس،  إن حملة أوباما السياسية للعام الحالي كشفت عن "تبصرات في حقيقة مرة" وهي أن الانتخابات يوم 2 الشهر الجاري يمكن أن تترجم إلى خسائر يمنى بها الديمقراطيون "ولأسباب سياسية إن الرئيس بحاجة لأن يتحاشى بعض المرشحين وأن بعض هؤلاء يحتاجون لأن يتفادوه. وفي الولايات التي يحتدم التنافس فيها وحيث يعتقد الديمقراطيون أن أوباما يمكن أن يحقق فارقا، سيقصدها الرئيس."

وهذه المجازفة لا يتحمل وزرها المرشحون فقط، فالوكلاء قد يخسرون من محطات حملات انتخابية سيئة الاختيار. ولاحظ كاتب نفس المقال بيومية لوس أنجلوس تايمز أن الرئيس ابتعد عن حملة إلكسي غانولياس لملء مقعد أوباما بولاية إيلينوي في وقت بدا أن المرشح بدأ يخسر المنافسة.

وجاء في مقال اليومية: "سواء كان ذلك عادلا أم لا فكل مرة يقف أوباما وراء حملة خاسرة فإن المحللين يحددون النتيجة كمعيار لتأثير الرئيس وبالرغم من شعبية الرئيس في ولاية إيلينوي فإنه إذا قام بالعديد من الزيارات من أجل غانولياس وخسر هذا السباق فإن الرئيس يعرف ما ستكون الرواية وهي أنه كان عاجزا عن انتشال ديمقراطي زميل له في ولايته الأم."

زوجات الرؤساء

وشأن سلفه جورج دبليو بوش، يسعى أوباما للتغلب على تراجع شعبيته وتأييد الناس لسياساته، وذلك بإيفاد السيدة الأولى التي تفوقه شعبية كوكيلة في حملة الإنتخابات.

ورغم أن قرينات الرؤساء يتبوأن مناصب غير منتخبة وبدون مسؤوليات دستورية فإنهن من المشاهير السياسيين ذوي التأثير، لأنهن يكن قادرات على التحدث باسم أزواجهن. ونظرا لأنهن يفتقدن المسؤولية عن القرارات الرئاسية غالبا ما تكون السيدة الأولى أكثر شعبية من قرينها.

وأفاد تقرير سياسي أصدرته مؤسسة الإذاعة العامة الوطنية في 14 الجاري أن السيدة الأولى ميشال أوباما تتمتع بتأييد شعبي نسبته 60 في المئة مقارنة بتأييد أدنى من 50 في المئة لصالح زوجها.

وقد شهدت الانتخابات النصفية للعام الحالي أول إطلالة سياسية لميشال أوباما منذ حملة 2008  الرئاسية، وكما ذكرت الإذاعة في تعليقها عن السيدة الأولى: "كإحدى الوجوه الأكثر شعبية في حكومة أوباما وفي أوساط الديمقراطيين قوميا، لم يكن أمامها خيار كبير."

ويجول الرئيس الأسبق كلينتون كذلك في البلاد بالنيابة عن الديمقراطيين وهو لا يزال وكيلا ثمينا في 2010 وأبدى فعالية استثنائية خلال حملة 2008 الرئاسية لزوجته، وزيرة الخارجية الحالية هيلاري كلينتون.

وفي 2008 تمكن بيل كلينتون من الانتفاع من الشعبية التي حاز عليها منذ اعتزاله الحكم، فجمع بين مزايا زوجته في الحياة السياسية وكرئيس سابق. وكان مؤهلا بشكل فريد لإقناع الناخبين أن قرينته ستكون أفضل شخص لملء المنصب الذي كان يتبوأه.

احفظ ضمن مفضلاتك عبر:     المفضل؟ كيف أختار مقالي