Skip Global Navigation to Main Content
Skip Breadcrumb Navigation
السفارة الأمريكية تحتفل بالذكرى السنوية الستين لإنطلاق برنامج فولبرايت في العراق
 
19 آذار/ مارس 2011
السفير جيفري والسيدة ستوك في استضافة خريجي برنامج فولبرايت بمناسبة ذكرى الستين لتاسيسه في العراق

السفير جيفري والسيدة ستوك في استضافة خريجي برنامج فولبرايت بمناسبة ذكرى الستين لتاسيسه في العراق

بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الستين لتأسيس برنامج فولبرايت في العراق، استضاف السفير جيمس جيفري حفل استقبال اليوم 19 آذار/ مارس 2011 في السفارة الأمريكية في بغداد. وحضر الحفل عدد من خريجي برنامج فولبرايت ومسؤولين في الحكومة العراقية ووفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية الأمريكية قدم من العاصمة واشنطن يرأسه مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون الثقافية والتعليمية آن ستوك Ann Stock وذلك للاحتفال بهذا الحدث الهام في تاريخ الولايات المتحدة والعراق على صعيد التعاون في مجال التبادل التعليمي باعتباره عنصراً رئيساً في التعاون الثنائي ضمن اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق.

وفي معرض كلمتها التي القتها بهذه المناسبة، قالت مساعدة وزيرة الخارجية ستوك أن برنامج فولبرايت "يمثل التزام الشعب الأمريكي تجاه العلاقة مع العراق والتي تنشأ جذورها على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة". كما أنها أشادت بإنجازات الكثيرين من خريجي برنامج فولبرايت في كلا البلدين الذين شاركوا في هذا البرنامج على مدى السنوات الستين الماضية.

وأكد السفير جيفري بأن شعب العراق سوف يظل شريكاً ملتزماً ومتسقاً مع الولايات المتحدة، حيث قال: "نحن نتطلع إلى مواصلة تعاوننا ضمن اتفاقية الإطار الاستراتيجي، ونحن نستعد لتوفير فرص إضافية لتبادل العلماء ضمن برنامج فولبرايت خلال عام 2011 والسعي معًا لتحقيق هدفنا المشترك في إرساء دعائم علاقة طويلة الأمد ومتعددة الأبعاد بين أمتينا من شأنها أن تسهم في تنامي السلام والرخاء في العراق والأمن والاستقرار في الشرق الاوسط".

وقد شارك ما يقرب من 600 طالب وعالم عراقي وأمريكي في برامج منح فولبرايت منذ عام 1951، بما في ذلك 302 طالباً وعالماً منذ إعادة إنشاء البرنامج في عام 2004. كما تم إضافة 85 طالباً وعالماً عراقياً آخرين خلال عام 2011 ممن سوف يحظون بمنح فولبرايت للدراسة في الولايات المتحدة. وفي العام الماضي، أسهمت حكومة العراق بمشاركة سخية سمحت بمضاعفة أعداد الطلاب المقبولين في برنامج فولبرايت، مؤكدة بذلك على أهمية مكانة كل من الولايات المتحدة والعراق في مصاف التعليم الدولي.

ويُعد برنامج فولبرايت، الذي يرعاه مكتب وزارة الخارجية للشؤون التعليمية والثقافية، برنامجاً رائداً لحكومة الولايات المتحدة يُعنى بالتبادل التعليمي الدولي ويحظى بدعم من قبل شعب الولايات المتحدة والبلدان الشريكة في جميع أنحاء العالم. ومنذ عام 1946، قدم برنامج فولبرايت لأكثر من 300،000 مشارك في أكثر من 155 بلدًا فرصاً للدراسة والتدريس وإجراء البحوث وتبادل الأفكار والمساهمة في إيجاد حلول للقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك. وكان العراق واحدًا من أولى البلدان التي تنضم إلى الولايات المتحدة في المشاركة في هذه التجارب الأكاديمية التي تسهم في تغيير وجه الحياة.