مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية

مؤتمر المبادرة لنموذج الامم المتحدة للشباب الأردنيين

تهدف مشاريع مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية الإقليمية والمحلية على حد سواء، إلى بناء علاقات شراكة مع طائفة واسعة من المنظمات والأفراد.

 على المستوى المحلي - من خلال برنامج المنح المحلية، يتمكن موظفو السفارات الأميركية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من تحديد ودعم المشاريع التي تهدف بشكل أساسي إلى تعزيز المجتمع المدني وسيادة القانون، وزيادة المشاركة السياسية، وتمكين المرأة والشباب، وخلق فرص التعليم المدني، ودعم وسائل الإعلام المستقلة، وتعزيز النمو الاقتصادي والفرص الاقتصادية. وتتميز برامج المبادرة أنها مركزة وموجهة إلى هدف محدد، ولكنها مرنة، وذات آلية توفر تمويلاً لمشاريع فريدة من نوعها ومستدامة، لا سيما المشاريع التي تساعد على تنمية القدرات المؤسسية واستدامة المنظمات غير الحكومية في المنطقة.

المنسقون والمساعدون الإداريون: يمثلون حلقة التواصل في السفارات الأميركية في المنطقة، فهم يتواصلون مع المجتمعات المحلية لمساعدة أولئك الذين يسعون إلى التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم. وعبر هذا التفاعل، يستطيع  الدبلوماسيون الأميركيون التوصل إلى فهم أفضل للمجتمعات والمناطق التي ستكون فيها موارد المبادرة مفيدة للغاية.

وقد قامت مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية منذ نشأتها بإقامة علاقات شراكة مع أكثر من 250 المنظمات المحلية سعياً وراء إيجاد وسائل مجدية لتعزيز التغيير الإيجابي وفق احتياجات المجتمع المحلي وأولوياته. يتم قبول طلبات الحصول على تمويل مبادرة الشراكة للمنح المحلية بشكل مستمر. ويتم اختيار المشاريع الفائزة على أساس قدرة المتقدمين علىى إثبات الإنجازات الملموسة التي سوف يكون لها تأثير على مجال ما أو مجتمع معين. و يتراوح تمويل هذه المنح التي تستمر عادة لمدة سنة واحدة بين $25,000 - $100,000 دولار. وتعد مكاتب المبادرة الإقليمية في أبو ظبي وتونس المسؤول الرئيسي للمنح المحلية.

على الصعيد الإقليمي - من خلال منح الاستجابة العـاجلـة التي تصدر من المقر الرئيسي للمبادرة في واشنطن، تقوم مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية بتمويل المنظمات التي تعمل من أجل التغيير في جميع أنحاء المنطقة بأسرها. وتنفذ هذه المشاريع بشكل مكرر في العديد من بلدان المنطقة. إن المشاريع القائمة على التدريب، وبرامج التبادل، والشبكات الإقليمية، وفرص المنح الدراسية هي أحد وسائل المبادرة للتواصل مع مواطني المنطقة عبر منح الاستجابة العاجلة.

ومن أهم مزايا هذه المنح توفير الفرص للمشاركين للتعلم من بعضهم البعض ومن مواطني الولايات المتحدة. على سبيل المثال، تربط شبكات الانترنت التي تمتد في جميع أنحاء المنطقة رجال الأعمال في لبنان مع نظرائهم الموجودين في قطر، وتتعلم المحاميات في المغرب من تجارب نظرائهن في الكويت. كذلك توفر برامج التبادل الفرصة للشباب والأكاديميين والمهنيين لمعرفة المزيد عن الولايات المتحدة، وهم غالباً مايعودون إلى بلادهم مع فهم أكبر للولايات المتحدة ورغبتها في بناء شراكات بناءة.  يشرف موظفي مقر المبادرة في واشنطن على منح الاستجابة العـاجلـة، وفي كثير من الأحيان تقيم المبادرة علاقات شراكة مع المنظمات غير الحكومية الكبرى التي لديها سجل حافل في إقامة المشاريع الناجحة في المنطقة. وخلال السنة المالية، تنشر مبادرة مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية عدداً من إعلانات الحصول على تمويل للمشاريع التي تعزز الإصلاح الديموقراطي، والمشاركة المدنية، والفرص الاقتصادية، وتمكين المرأة، وتمكين الشباب، أو برامج التبادل على موقع المبادرة في قسم "فرص التمويل"، وعلى موقع المنح الحكومية على شبكة الإنترنت، www.grants.gov.