Skip Global Navigation to Main Content
Skip Breadcrumb Navigation
مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط(MEPI)
 
مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط(MEPI)

ما هي مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط؟

تمثل مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط – ميبي- تفاعل حكومة الولايات المتحدة الأميركية مع أصوات التغيير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا . فهذه المبادرة الرئاسية التي تم بعثها سنة 2002 بتمويل من الكنغرس وبمساندة الحزبين, تعمل على توفير الموارد والتجارب, وعلى تأكيد عزم الولايات المتحدة الأميركية على تعزيز الإصلاح في جميع أنحاء المنطقة.

 يعمل مكتب مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط في صلب إدارة شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأميركية. ويمثله في المنطقة مكتبان إقليميان في أبي ظبي بالإمارات العربية المتحدة وبتونس. وتدعم مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط البرامج والمشاريع التي تساعد على بناء التغيير الديمقراطي.وفي ظرف خمس سنوات، قدّمت مبادرة الشّراكة مع الشّرق الأوسط أكثر من 430 مليون دولار لفائدة ما يزيد عن 350 مشروع في سبع عشر دولة وأرض.

 ويشمل شركاء ميبي منظمات غير حكومية دولية ومحلية و مؤسسات اقتصادية وجامعات ومعاهد عليا وفي بعض الحالات حكومات من المنطقة. وتمثل التمويلات التي تقدمها مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط تكملة للمساعدات الإقتصادية الثنائية التي تقدمها الولايات المتحدة سنويا لدول المنطقة

 المكاتب الإقليمية

 حتى يتم تحقيق أهداف الإصلاح الديمقراطي بالتعامل مباشرة مع شركاء من المنطقة، ركزت مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط مكتبين إقليميين في صائفة 2004 . يقع المكتب الإقليمي الأول بأبي ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة ويعتني ببرامج المبادرة بدول الخليج العربي بالإضافة إلى الأردن واليمن، والمكتب الإقليمي بتونس الذي يشرف على البرامج والمشاريع بدول شمال إفريقيا ومصر ولبنان.
 وتمثل مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط جزءا من السياسة الخارجية الأميركية، وبذلك يلعب المكتبين الإقليميين دور همزة الوصل بين المكتب المركزي للمبادرة بواشنطن و سفارات الولايات المتحدة الأميركية بالمنطقة، ويتعاملان مباشرة مع شركاء المبادرة، والمشاركين في برامجها، والإصلاحيين ونشطاء المجتمع المدني على مختلف المستويات.