Skip Global Navigation to Main Content
Skip Breadcrumb Navigation
السّفير


سامويل كابلان

 السيد سامويل كابلان

الرجل يبتسم. (الائتمان صور : وزارة الخارجية)

يعتبر السيد سامويل كابلان ، بصفته سفير الولايات المتحدة لدى المملكة المغربية منذ سبتمبر 2009 ، الممثل الشخصي للرئيس باراك أوباما. و يرى السفير كابلان دوره الأساسي في تشجيع وتعزيز رؤية الرئيس المتمثلة في بداية جديدة وفهم جديد لعلاقات الولايات المتحدة مع العالم الإسلامي. و يؤكد السفير كابلان على أن مهمته هي الإلمام شخصياً بكل قطاع من قطاعات المجتمع المغربي – الزعماء السياسيين ورجال الأعمال و محللي الرأي في الصحافة والأوساط الأكاديمية و الطلاب والمزارعين والعمال في كل مجتمع كبير أو صغير. وقد سافر السفير كابلان رفقة زوجته وشريكته ، سيلفيا كابلان ، على نطاق واسع في المغرب سعياً إلى تحقيق هذه المهمة.

لقد أسعدتهما الصداقة والضيافة المغربيتين وتمتعا بتبادل هاته العواطف في الرباط مع مجموعات متنوعة من الأصدقاء و الزملاء المغاربة. هذا بالنسبة لعائلة كابلان بمثابة نتيجة طبيعية لفتح أبواب منزلهما في ولاية مينيسوتا لعدة سنوات من أجل قضايا مرتبطة بالعدالة الاجتماعية والاقتصادية.

و يعتبر السفير كابلان أحد رجال الأعمال و الزعماء المحليين في مينيابوليس ، ولاية مينيسوتا ، حيث ترأس المكتب القانوني الذي أسسه سنة 1978. قبل تعيينه سفيراً ، شغل منصب رئيس المكتب القانوني الذي اقتصر على المسائل غير ذات الصلة بالنزاعات. قام السفير كابلان بنصح العملاء حول جميع جوانب شؤونهم التجارية وبالتفاوض نيابة عنهم. و قد شارك أيضاً في مجالس إدارة العديد من شركات القطاع العام و القطاع الخاص. وهو شريك في شركة مالكة لبيوت التمريض وغيرها من مرافق رعاية المسنين.

و قد التحق السفير كابلان بجامعة مينيسوتا حيث حصل على كل من شهادة المرحلة الجامعية وشهادة في الحقوق ، و قد تخرج بامتياز حيث شغل منصب رئيس جامعة مينيسوتا . وكثيراً ما عاد السفير كابلان منذ تخرجه إلى إعطاء دروس و محاضرات في العديد من كليات الحقوق.

وقد تزوج السفير بالسيدة كابلان لمدة 36 عاماً ، و لديهما ستة أبناء و ثلاثة عشر حفيداً أغلبهم قاموا بزيارة المغرب. السيدة كابلان صاحبة مطعم و تعتبر كذلك ناشطة مجتمعية و سياسية. شاركا معاً في المشهد السياسي المحلي والوطني. و قد كانا من أوائل المؤيدين للراحل بول ولستون ، عضو سابق في مجلس الشيوخ ، وهو من المدافعين المتحمسين عن العدالة والمساواة. أما على الساحة الوطنية، فقد تزعما حملة الانتخابات الرئاسية لجون كيري في مينيسوتا و كانا من أعضاء اللجنة الوطنية