Skip Global Navigation to Main Content
Skip Breadcrumb Navigation
شبكة خريجي ميبي في الأردن تدعم اللاجئين السوريين

 
الأطفال السوريون في فعالية قراءة القصص التي نظمها خريجو المبادرة  ©State Dept

استجابة لاهتمامات خريجي مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية (ميبي) في الأردن، الذين يسعون لإيجاد سبل لدعم اللاجئين السوريين في مجتمعاتهم، نظم فرع خريجي ميبي في عمان ثلاثة أنشطة لدعم اللاجئين السوريين في الأردن في الفترة من أكتوبر/تشرين الأول إلى ديسمبر/كانون الأول، 2012.

في أكتوبر/تشرين الأول، تطوع خريجو المبادرة لتدريس مفاهيم حقوق الإنسان الأساسية إلى فئات متباينة من الطلاب السوريين والأردنيين في المدارس الابتدائية في عمان ومعان.  واستخدم خريجو المبادرة الأعمال الفنية، والألعاب، ورواية القصص لتناول قضايا حقوق الإنسان، وتوضيح كيفية انطباق هذه المواضيع على تجارب الأطفال السوريين.  وأكد أحد المتطوعين، أحمد بزايا، أنه "من المهم فهم حقوق الإنسان الأساسية، ومن الواجب ممارستها من قبل الجميع بغض النظر عن السن."  وأضاف "إذا تمت التوعية بتلك الحقوق بشكل صحيح، والتأكيد عليها في سن مبكرة، فإننا بذلك ننشئ جيلاً أكثر تسامحاً واحتراماً لمجتمعهم ولبعضهم البعض".

وفي نوفمبر/تشرين الثاني، نظم خريجو المبادرة في الأردن ندوة لمناقشة دور وسائل الإعلام في بناء السلام، مع التركيز على الأزمة الحالية في سوريا.  وكان من بين المشاركين صحفيون أردنيون وسوريون، ونشطاء المجتمع المدني، وبرلمانيون أردنيون سابقون، ومسؤولين حكوميون.  ناقش المشاركون مجموعة من القضايا ذات الصلة بوسائل الإعلام، ولكنها ركزت على كيفية زيادة الوعي العام حول مواضيع رئيسية مثل التحديات التي تواجه اللاجئين السوريين في الأردن.  وأشار أحد الصحفيين السوريين المشاركين أن "وسائل الإعلام السورية غطت لوقت طويل جانباً واحداً فقط من الأحداث.  كما أنها لاتملك أية مصداقية على الإطلاق، وخلقت سوء الفهم والانقسام داخل مجتمعاتنا، مما تسبب في اتساع نطاق الصراع."  وذكر مشارك آخر، فتح منصور، من مركز حماية وحرية الصحفيين "ينبغي أن تعمل وسائل الإعلام كصوت معتدل يقدم الحقيقة بنزاهة."

أما في ديسمبر/كانون الأول، عقد الخريجون فعالية لمناقشة الدروس المستفادة من تجارب اللاجئين العراقيين في الأردن، وتبادلوا أفضل الممارسات حول كيفية بناء العلاقات مع المجتمعات المحلية.  كما ناقش المشاركون الأردنيون والعراقيون والسوريون التحديات التي تواجه اللاجئين في الاردن، وبحثوا سبل مساعدة السوريين في مجتمعاتهم.  ولقد بدأ بعض المشاركين بتطوير برامج تجريبية للمجتمع، وسوف يقدمون مقترحاتهم إلى الخريجين الآخرين، والمنظمات الشريكة المحتملة في نشاط المتابعة الذي سيقام في بداية فبراير/شباط.