تحية و تاريخ السفارة الامريكية

قـــــوس ماركـــوس في طرابلــــس

أهلاً وسهلاً بكم في الموقع الرسمي لسفارة الولايات المتحدة الأميريكية  في طرابلس الغرب بليبيا. لم يتطلب وصولكم إلى هنا سوى الكبس بضع مرات على ضابط مؤشر الحاسوب، ولكن وصولنا نحن استغرق منا ما يقارب جيلا كاملا 

أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية  كوندوليزا رايس في 15 مايو 2006 عن إعتزام الولايات المتحدة رفع  درجة  بعثة الولايات المتحدة الدبلوماسية في طرابلس –  ليبيا من مكتب إتصال إلى سفارة  يترأسها سفير أمريكي. وكانت الولايات المتحدة قد سحبت أخر سفير لها في ليبيا عام 1972. وتمَّ سحب جميع  موظفي الحكومة الأمريكية  الباقين وغلق السفارة نهائياً إثر قيام بعض الغوغاء و دلك  بالهجوم على السفارة وإضرام النيران فيها في 2 ديسمبر 1972. وأستأنفت الولايات المتحدة وجودها الدبلوماسي المباشر مرة أخرى في 8 فبراير 2004 بوصول موظفي الولايات المتحدة إلى قسم المصالح الأمريكية في طرابلس. وتمَّ رفع درجة البعثة إلى مكتب إتصال في 24 يونيو 2004.
                                                            
وكما جاء في إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية في 15 مايو 2006 فإن " اليوم يمثل بداية عهد جديد في العلاقات الأمريكية – الليبية والتي ستعود بالفائدة على الأمريكيين والليبيين على حدٍا سواء

  
ومع نمو العلاقات مع ليبيا، تولى مكتب الاتصال الأميركي مسؤوليات متزايدة. وفي حين أن عدد هيئة موظفين محدود، وبالتالي الخدمات التي نستطيع تقديمها، ما زال محدوداً، إلا أننا أصبحنا الآن في وضع نستطيع فيه تقديم أنواع معينة من المساعدة للمواطنين الأميركيين في الشؤون التجارية والقنصلية وأمور أخرى.  وإننا نشجع الأميركيين من المهتمين بليبيا على الاتصال بالسفارة الأميريكية، ونتعهد بأن نتجاوب معهم إلى أقصى حد ممكن أثناء تقدم العلاقات الأميركية-الليبية ونمو مواردنا 
 
إن هذا الموقع هو البوابة التي تطلون منها على نشاطات سفارة الولايات المتحدة الأميريكية. وإننا نتطلع إلى تزويدكم بأحدث المعلومات حول الخدمات التي نقدمها وبما يتوفر لدينا من معرفة حقيقية بكنه الولايات المتحدة وكنه العلاقات الأميركية-الليبية.  
 
وعليه، سواء كنت طالباً ليبياً ينشد مزيداً من المعلومات عن الدراسة في أميركا، أو كنت رجل أعمال أميركياً ينشد فهماً أفضل للمناخ التجاري الليبي، أو كنت مجرد شخص يرغب في معرفة المزيد عن سبب وجود سفارة الولايات المتحدة الأميريكية في ليبيا،  فإن لدى هذا الموقع ما يقدمه لك. وكما نقول في ليبيا: على الرحب والسعة وأهلاً وسهلاً بكم!!