America.gov Archive
لن تظهر بعد الآن أي مواد جديدة على موقع أميركا دوت غوف الإلكتروني
والمعلومات المتعلقة بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة ومصالحها القومية أصبحت متوفرة من خلال المواقع الإلكترونية التابعة لسفارات الولايات المتحدة وقنصلياتها في الخارج، أو على الموقع التالي: www.state.gov.
View Other Languages

We’ve gone social!

Follow us on our facebook pages and join the conversation.

From the birth of nations to global sports events... Join our discussion of news and world events!
Democracy Is…the freedom to express yourself. Democracy Is…Your Voice, Your World.
The climate is changing. Join the conversation and discuss courses of action.
Connect the world through CO.NX virtual spaces and let your voice make a difference!
Promoviendo el emprendedurismo y la innovación en Latinoamérica.
Информация о жизни в Америке и событиях в мире. Поделитесь своим мнением!
تمام آنچه می خواهید درباره آمریکا بدانید زندگی در آمریکا، شیوه زندگی آمریکایی و نگاهی از منظر آمریکایی به جهان و ...
أمريكاني: مواضيع لإثارة أهتمامكم حول الثقافة و البيئة و المجتمع المدني و ريادة الأعمال بـ"نكهة أمريكانية

28 نيسان/إبريل 2010

23 رائد أعمال أفريقي حضروا القمة الرئاسية لرواد الأعمال

اتفاق الجميع على أن التعليم هو العامل الرئيسي

 
الرئيس أوباما يحيي المشاركين في القمة الرئاسية لرواد الأعمال يوم الاثنين 26 نيسان/إبريل 2010.
الرئيس أوباما يحيي المشاركين في القمة الرئاسية لرواد الأعمال يوم الاثنين 26 نيسان/إبريل 2010.

من تشارلز كوري، المحرر في موقع أميركا دوت غوف

واشنطن،- حضر 23 من رواد الأعمال الأفارقة القمة الرئاسية لرواد الأعمال التي استضافتها العاصمة الأميركية واشنطن. ينتمي رواد الأعمال الأفارقة إلى 10 دول، وكان بينهم 11 امرأة. وفي لقاء مع موقع أميركا دوت غوف تحدث خمسة من تلك المجموعة عن أهمية ريادة الأعمال بالنسبة لاقتصاد أي دولة، وعبروا عن آرائهم في القمة. واتفق الجميع على أهمية التعليم وتنمية المهارات.

إبراهيم موكوأوب، رئيس شركة ميغاصوفت، لبرامج الكمبيوتر وتطورات الإنترنت في الكاميرون، أثنى على القمة باعتبارها فكرة جيدة تجمع بين رواد الأعمال من أفريقيا والعالم كله لبحث القضايا والموضوعات المشتركة، وتكوين شبكات اتصال من أجل إتاحة الفرص التجارية.

وقال إبراهيم موكوأوب إن تشجيع ريادة الأعمال في أفريقيا يتطلب فعل أربعة أشياء، وهي أن السلطات يجب أن تحارب الغش والاحتيال، وأن تشجع وجود بيئة للأعمال التجارية تتسم بالشفافية. ثانيا تشجيع التعليم على جميع المستويات مهم جدا لأنه لكي تزدهر الأعمال التجارية فإنها تحتاج إلى قوة عمل متعلمة. ثالثا تطوير وتحسين البنية الأساسية وتوسيع نطاق شبكات الاتصالات عامل أساسي. وأشار إلى أنه لا توجد في أفريقيا حاليا بنية أساسية تساعد المشروعات التجارية. ورابعا تيسيير الحصول على رأس المال عامل مهم إلى جانب الدفع الفوري للشركات الصغيرة.

وقال موكوأوب إن الأفارقة يحتاجون بصفة خاصة إلى أصحاب رؤوس أموال مغامرين يستثمرون في أفكار أعمال تجارية جديدة، بالإضافة إلى نظام لحماية حقوق الملكية الفكرية وبراءات الاختراع. وأكد على أهمية ذلك لأنك حينما تسعى للحصول على تمويل من البنوك فإنك "تخشى دائما من أن يسرق البنك فكرة مشروعك."

وقال موكوأوب إنه من المهم أن تفهم الحكومات الأفريقية الدور المهم والحيوي لرواد الأعمال، والدور الذي تؤديه الأعمال التجارية بالمساهمة في نمو اقتصاد الدولة وتنميته، والحاجة الملحة لمكافحة الفساد على جميع المستويات.

ورغم أن القمة قدمت محاضرين عظماء إلا أنه كان يود إتاحة مزيد من الوقت للمناقشة والتواصل وتبادل المعلومات حول كيفية الحصول على رأس المال.

واتفق معه في الرأي أمادو بارو، وهو رائد من رواد الأعمال الاجتماعية من موريتانيا، فقال إن التعليم أساسي لكي يتحقق النجاح لرواد الأعمال والتنمية الاقتصادية على المدى الطويل. فنجاح رواد الأعمال يعتمد على توفر المهارات الصحيحة. وبارو يدرّس بعض المهارات الأساسية في برنامج يطَبّق في أحد أشد الأحياء اكتظاظا بالأشقياء في العاصمة الموريتانية.

الأمين أوسماني ماي، رئيس مجلس إدارة بنك أفريلاند بالكاميرون وصف القمة بأنها فرصة عظيمة لتكوين شبكة اتصال مع طائفة عريضة من بعض أكثر رجال الأعمال ذكاء وخبرة.

ومع وجود خطة لعقد قمة ثانية خلال العام القادم في تركيا، قال ماي إن ذلك قد يكون حركة ناجحة "للتواصل مع المجتمعات الإسلامية ورواد الأعمال الذين يشكلون ماهية العالم ويساهمون في تغييره."

وأشار ماي إلى أن رواد الأعمال هم الذين يولّدون الثروة، ويخلقون فرص العمل، ويدفعون نحو الأمام بقارتنا واقتصادنا وعالمنا."

وفي سبيل تخفيض الفقر يجب أن تخلق الثروة وهذا ما يحدث بفعل رواد الأعمال الطموحين والمتعلمين والمهرة. وأضاف "لا بد من أن نحتفي بأولئك الأشخاص الذين يؤدون مهمة عظيمة." كما أشار إلى ضرورة الاحتفاء برواد الأعمال الاجتماعية الذين يردون الجميل إلى مجتمعاتهم.

وأعرب ماي عن اعتقاده في أن رواد الأعمال يستطيعون تعهد النمو الاقتصادي والتنمية بالرعاية، وهو ما سيؤدي في نهاية المطاف إلى حل مشكلات عدم وجود الأمن وعدم الاستقرار والحروب والإرهاب في العالم كله.  

ليلى محمد بوأماتو ، تدير أسرتها مؤسسة لمساعدة المكفوفين في بلدها، موريتانيا، وتقدم المشورة للشباب بشأن التعليم واكتساب المهارات، وهي رئيس القسم المالي في بنك موريتانيا العام. قالت إنها أعجبت بالحاضرين للقمة، وإنها تشهد تزايد حماس وإقبال الشباب على الاتجاه إلى مشروعات القطاع الخاص.

وأشارت إلى أنه "للأسف فإن العديد من الدول الأفريقية تواجه نقص التعليم. وبدون التعليم فإن الشعب لا يملك المهارات الضرورية لكي يتحقق له الازدهار.

ورحمة إن كاسول هي الرئيس التنفيذي لشركة "سنتشاري" للتسويق في أوغندا، وهي شركة للتسويق ومنح الأسماء التجارية للمنتجات وإرشاد الصبية الصغار لكي يكونوا زعماء في المستقبل.

قالت كاسول إن نسبة كبيرة من سكان أوغندا تقل أعمارهم عن 30 عاما، لذا فإن تعليم المهارات مهم بالنسبة لنمو اقتصاد الدولة وتنميته. وحسبما قالت فإن "الوسيلة الوحيدة لكي نصنع مستقبلا أفضل لبلدنا تكون بتعليم أبنائنا" مهارات الاستقلال الاقتصادي والعثور على فرص العمل. وأضافت "إننا نريدهم أن يصبحوا ممن يخلقون فرص العمل بدل أن يكونوا من الباحثين عن فرص العمل."

وقد تخرج من برنامجها 137 شخصا وأصبحوا من مديري الأعمال التجارية أو قادة هذا القطاع، مع اتجاه حوالي 20% منهم إلى أن يصبحوا من رواد الأعمال وبدأوا مشروعاتهم الخاصة. وأشارت إلى أنه "في الماضي كان المعتاد أن ينهي المشاركون في البرنامج برنامجهم ولديهم فكرة ثابتة هي: "أريد البحث عن فرصة عمل"، أما الآن فإنهم حينما ينتهون من البرنامج فإنهم يشعرون بالرغبة في أن يكونوا رؤساء أنفسهم."

وقالت كاسول إنها سعيدة بالتنوع في المؤتمر، وأضافت "هناك تنوع كبير بين الناس، وإذا جلسنا مع بعضنا، ونهلنا من موارد كل منا، أعتقد أن النتيجة الوحيدة ستكون رفع شأننا."

وكان الرئيس أوباما قد استضاف القمة التي تضمنت جلسات افتتاحية حول موضوعات مهمة من بينها التكنولوجيا والابتكار، الحصول على رأس المال، إطلاق العنان للنساء والشباب كرواد أعمال، الإرشاد وشبكات التواصل، تعهد ثقافة ريادة الأعمال، تشجيع المشروعات التجارية وتعزيزها، وريادة الأعمال الاجتماعية.

حضر المؤتمر 250 من رواد الأعمال في العالم، بالإضافة إلى مجموعة رواد الأعمال الأميركيين والمسؤولين التنفيذيين بالشركات التجارية وكبار المسؤولين في الحكومة الأميركية.

وجاء المشاركون من أفغانستان وألبانيا والجزائر وأستراليا والنمسا والبحرين وبنغلاديش والبرازيل وبروناي والكاميرون وكندا والصين والدنمارك وجيبوتي ومصر وفنلندا وفرنسا وغامبيا وألمانيا والهند وإندونيسيا والعراق وإسرائيل والأردن وقازاخستان وكينيا وكوسوفو والكويت وقيرغيستان ولبنان وليبيا ومدغشقر وماليزيا وموريتانيا والمغرب وهولندا والنيجر ونيجيريا والنرويج وعمان وباكستان والأراضي الفلسطينية وباراغواي والفليبين وقطر وروسيا والمملكة العربية السعودية والصومال وإسبانيا والسويد وسويسرا وسوريا وطاجيكستان وتونس وتركيا والإمارات العربية المتحدة وأوغندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة واليمن.

احفظ ضمن مفضلاتك عبر:     المفضل؟ كيف أختار مقالي