We’ve gone social!
Follow us on our facebook pages and join the conversation.
27 كانون الثاني/يناير 2011
الولايات المتحدة تحث على ضبط النفس في احتجاجات مصر
بقلم ميرل ديفيد كلرهالس، المحرر في موقع أميركا دوت غوف
واشنطن،- حثت الولايات المتحدة قوات الأمن المصرية والمتظاهرين على تجنب استخدام العنف، بينما أعربت عن التأييد والدعم للحريات الأساسية، حسبما قال روبرت غيبز السكرتير الصحفي للبيت الأبيض يوم 25 كانون الثاني/يناير.
وقال غبيز في بيان معدّ "فيما نرصد الوضع في مصر، فإننا نحث كل الأطراف على الابتعاد عن استخدام العنف، ونتوقع أن ترد السلطات المصرية على أي احتجاجات بأسلوب سلمي. إننا ندعم الحقوق العالمية للشعب المصري، بما فيها حق التعبير، والتجمع وتكوين الجمعيات."
وأضاف السكرتير الصحفي للبيت الأبيض أن الولايات المتحدة تريد أيضاً أن ترى في مصر إصلاحات تؤدي إلى توفر مزيد من الفرص السياسية والاقتصادية لجميع مواطنيها.
وكانت المظاهرات قد اندلعت في القاهرة والإسكندرية والسويس ومدن مصرية أخرى يوم 25 كانون الثاني/يناير التي أدى إليها الاستياء السياسي، والفساد، والفقر، وتقليص الحكومة الدعم على المواد الغذائية وسلع أساسية أخرى. وقد تحول العصيان المدني بسرعة إلى اضطرابات موجهة ضد الحكومة المصرية والرئيس حسني مبارك، قبل أن تتمكن قوات الأمن من كبح جماحه. وطبقا لما ورد في تقارير الأنباء المنشورة، فإن المظاهرات التي عمت البلاد في اليوم التالي قد أخمدتها الشرطة.
من جانبها، صرحت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري رودام كلينتون للمراسلين الصحفيين يوم 25 كانون الثاني/يناير، بأن مصر مثلها مثل دول عديدة في المنطقة، تشهد مظاهرات، وإن الولايات المتحدة حاليا تراقب الأوضاع عن كثب.
وأضافت كلينتون قائلة "إننا نؤيد الحق الأساسي في حرية التعبير والتجمع لكل الشعب، وإننا نحث كل الأطراف على ممارسة ضبط النفس وتجنب اللجوء إلى العنف. لكن في تقديرنا أن الحكومة المصرية مستقرة وأنها تنظر في سبل الاستجابة للاحتياجات المشروعة للشعب المصري ومصالحه."
وذكر البيت الأبيض أن أمام الحكومة المصرية فرصة للاستجابة لتطلعات شعبها والسعي لتحقيق إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية تؤدي إلى تحسين حياة ومعيشة كل مصري.
وأشار غيبز إلى أن "الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع مصر والشعب المصري من أجل الدفع نحو تحقيق تلك الأهداف."
وأضاف بيان السكرتير الصحفي للبيت الأبيض أنه "على نطاق أوسع، فإن ما يحدث في المنطقة يذكّرنا بأنه، حسبما قال الرئيس أوباما في خطابه بالقاهرة يوم 4 حزيران/يونيو 2009، لدينا اعتقاد راسخ بأن كل الشعوب تتوق للحصول على أشياء محددة هي: القدرة على التعبير عما يدور بخلدك، وأن يكون لك رأي في الأسلوب الذي تحُكَم به؛ والثقة في دور القانون والمساواة في تطبيق العدالة؛ ووجود حكومة تتسم بالشفافية وتكون خالية من الفساد؛ وأن تكون لك حرية أن تعيش بالأسلوب الذي تختاره- هذه هي حقوق إنسانية، وإننا ندعمها في كل مكان." طبقا لما قاله غيبز.
