America.gov Archive
لن تظهر بعد الآن أي مواد جديدة على موقع أميركا دوت غوف الإلكتروني
والمعلومات المتعلقة بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة ومصالحها القومية أصبحت متوفرة من خلال المواقع الإلكترونية التابعة لسفارات الولايات المتحدة وقنصلياتها في الخارج، أو على الموقع التالي: www.state.gov.
View Other Languages

We’ve gone social!

Follow us on our facebook pages and join the conversation.

From the birth of nations to global sports events... Join our discussion of news and world events!
Democracy Is…the freedom to express yourself. Democracy Is…Your Voice, Your World.
The climate is changing. Join the conversation and discuss courses of action.
Connect the world through CO.NX virtual spaces and let your voice make a difference!
Promoviendo el emprendedurismo y la innovación en Latinoamérica.
Информация о жизни в Америке и событиях в мире. Поделитесь своим мнением!
تمام آنچه می خواهید درباره آمریکا بدانید زندگی در آمریکا، شیوه زندگی آمریکایی و نگاهی از منظر آمریکایی به جهان و ...
أمريكاني: مواضيع لإثارة أهتمامكم حول الثقافة و البيئة و المجتمع المدني و ريادة الأعمال بـ"نكهة أمريكانية

16 آذار/مارس 2011

منطقة الخطر النووي في اليابان تتسع ومزيد من الخبراء يكافحون الأزمة

 

من شارلين بورتر، المحررة في موقع أميركا دوت غوف

واشنطن – طلبت الحكومة اليابانية من المواطنين المقيمين ضمن مسافة ثلاثين كيلومترا بالقرب من محطة الطاقة النووية المعطوبة البقاء داخل منازلهم ومبانيهم وعدم الخروج منها حماية لهم. وجاء في التحذير الإرشادي الصادر في 15 آذار/مارس أن على الناس القريبين من محطة فوكوشيما دايإيتشي النووية أن يحاولوا عدم تعريض أنفسهم للإشعاع المتسرب من مفاعلات المحطة والذي لا لون له ولا رائحة.

وجاء التحذير في أعقاب أمر الحكومة في 12 آذار/مارس بإجلاء الناس الموجودين ضمن مسافة 20 كيلومترا من المحطة.

وأبلغت الحكومة في الوقت ذاته الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مستويات الإشعاع المحيط بالمحطة المعطوبة آخذة في الهبوط. وكانت قياسات الإشعاع الذي يكتنف المحطة التي جرت عند نقطة بين مفاعلين من المفاعلات المعطوبة في وقت مبكر من يوم 15 آذار/مارس، قد أظهرت جرعة إشعاعية مقدارها 400 مليسيفرت (وحدات قياس الأشعة) في الساعة. وتعتبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذه الجرعة بأنها "جرعة عالية المستوى" بالمقارنة إلى 3 مليسيفرت، الجرعة السنوية التي يتلقاها الفرد من مصادر البيئة الطبيعية مثل غاز الرادون. ومما يذكر أن صورة بالأشعة السينية (إكس) لصدر شخص ما تعرضه لجرعة مقدارها 0.1 مليسيفرت من الإشعاع.

وقد أظهرت الاختبارات التي أجريت بعد ساعات انخافضا في المستويات الإشعاعية.

وفي الوقت الذي يتم فيه التشديد على تدابير السلامة الاحترازية في المنطقة المحيطة بالمفاعلات ويستمر فيه رصدها، يزيد المسؤولون الأميركيون والدوليون التزامهم بالمساعدة. فقد أرسلت اللجنة الأميركية للتنظيم النووي ثمانية خبراء إضافيين إلى طوكيو لمد يد مساعدة خبيرة لاحتواء مشكلة محطة الطاقة. وكان خبيران بالمفاعلات في لجنة التنظيم النووي قد أرسلا في البداية إلى اليابان على أثر زالزال 11 آذار/مارس.

ومع توافد التحديثات المستمرة لسلسلة مستجدات الأزمة، تعهدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتقديم الدعم المباشر وتنسيق المساعدات الدولية. وتضطلع الوكالة التي تتخذ مقرها في جنيف بدور المتابعة والتجاوب مع المعاهدة الدولية الخاصة بالحوادث النووية.

وكانت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو)، التي تشرف على إدارة المحطة، قد كافحت في 15 آذار/مارس حريقا شب في بركة تخزين الوقود المستهلك في وحدة المفاعل رقم 4. وأفادت التقارير أن البركة بثت إشعاعات في الجو مباشرة. ووقع في وحدة المفاعل رقم 2 انفجار كان أحدث انفجار في سلسلة من الانفجارات بسبب تكثف الهيدروحين منذ الزلزال وموجة التسونامي اللذين تسببا في تعطيل وفشل النظام الهام لتبريد المحطة ونظامين آخرين احتياطيين مساندين. وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مباني احتواء المفاعلات في الوحدتين 1 و3 لا تزال صامدة وجيدة.

الإنقاذ والإنعاش وإعادة البناء

يسبب العطل في محطة فوكوشيما دايإيتشي قلقا شديدا مستمرا من الكارثة التي مضى عليها أربعة أيام، لكن العمل المؤلم هو البدء في إحصاء أعداد الموتى والمفقودين والمباشرة في عمليات التنظيف وإعادة البناء. فقد بلغ عدد الوفيات المؤكدة 2,000 بنهاية 15 آذار/مارس، لكن مصير الكثيرين لا يزال مجهولا. وتشير بعض التقديرات إلى إمكانية بلوغ عدد الموتى 10 آلاف.

كذلك فإن تقدير الخسائر والأضرار في المباني والممتلكات لا يزال غير مكتمل، إلا أن بعض الأرقام الأولية التي توصلت إليها وكالة الشرطة القومية تشير إلى أن هناك نحو 60 ألف مبنى قد تضررت أو دمرت، عدا عن 700 طريق و26 جسرا وثماني سكك حديدية في شمال شرق اليابان.

وقالت وزارة الدفاع في 14 آذار/مارس إنها ستنشر 10 آلاف شخص للقيام بعمليات البحث والإنقاذ إضافة إلى 60 ألف شخص يعكفون حاليا على البحث في الركام والحطام بحثا عن أحياء ناجين من الكارثة.

ومن بين الباحثين وحدتان أميركيتان للبحث والإنقاذ. وقد أسس الفريقان، أحدهما من مقاطعة لوس أنجليس في كاليفورنيا والآخر من مقاطعة فيرفاكس في ولاية فرجينيا، قاعدة لعمليات فريقيهما اللذين يضمان 144 شخصا و12 كلبا من الكلاب المدربة على البحث.

وجاء في تقرير عن الأوضاع من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي تتولى الصدارة في المجهود الأميركي الخاص بالمساعدات الإنسانية أن الحكومة اليابانية قد قبلت بعروض المساعدة من 15 بلدا بما في ذلك فرق البحث والإنقاذ من أستراليا والصين ونيوزيلاندا وكوريا الجنوبية وسنغافورة.

في غضون ذلك لا تزال ملايين المنازل بدون طاقة كهربائية أو إمدادات كافية من الغاز الطبيعي. وقد ألغت شركة تيبكو خطة لفرض تعتيم دوري.

تدفق المساعدات

تتابع الولايات المتحدة في غضون ذلك تكشّف الكارثة بأسى وتعاطف. وقد أفاد تقرير لمجلس الأعمال الخيرية، وهو بمثابة منظمة لتخليص النشاطات الخيرية أن الناس في الولايات المتحدة قد تعهدوا الآن بتقديم 24 مليون دولار للجماعات التي تقدم المساعدات. وأفاد الصليب الأحمر الأميركي في 15 آذار/مارس أنه قدم 10 ملايين دولار لنظيره الياباني، الذي قال ديفيد ملتزر نائب الرئيس الأكبر لخدمات الصليب الأحمر الأميركي الدولية، "الذي يقوم بدور إنساني حاسم في توفير الراحة والإطمئنان للناجين."

وأدلت وزيرة الخارجية هيلاري رودام كلينتون التي تحضر اجتماعا في باريس ببيان مقتضب بعد اجتماعها بوزير الخارجية الياباني تاكياكي ماتسوموتو الذي شكر الولايات المتحدة لما قدمت من دعم وتشجيع.

وردت كلينتون بالقول إن "اليابان ظلت دائما متبرعا سخيا لأي كارثة في أي مكان من العالم، واليوم يتحد العالم لدعم اليابان ساعة حاجتها."

احفظ ضمن مفضلاتك عبر:     المفضل؟ كيف أختار مقالي