America.gov Archive
لن تظهر بعد الآن أي مواد جديدة على موقع أميركا دوت غوف الإلكتروني
والمعلومات المتعلقة بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة ومصالحها القومية أصبحت متوفرة من خلال المواقع الإلكترونية التابعة لسفارات الولايات المتحدة وقنصلياتها في الخارج، أو على الموقع التالي: www.state.gov.
View Other Languages

We’ve gone social!

Follow us on our facebook pages and join the conversation.

From the birth of nations to global sports events... Join our discussion of news and world events!
Democracy Is…the freedom to express yourself. Democracy Is…Your Voice, Your World.
The climate is changing. Join the conversation and discuss courses of action.
Connect the world through CO.NX virtual spaces and let your voice make a difference!
Promoviendo el emprendedurismo y la innovación en Latinoamérica.
Информация о жизни в Америке и событиях в мире. Поделитесь своим мнением!
تمام آنچه می خواهید درباره آمریکا بدانید زندگی در آمریکا، شیوه زندگی آمریکایی و نگاهی از منظر آمریکایی به جهان و ...
أمريكاني: مواضيع لإثارة أهتمامكم حول الثقافة و البيئة و المجتمع المدني و ريادة الأعمال بـ"نكهة أمريكانية

18 شباط/فبراير 2011

الراقصون الأميركيون ينقلون إيقاعات وحركات الهيب هوب إلى طاجيكستان

 

من كارلوس آراناغا، المحرر في موقع أميركا دوت غوف

واشنطن،- تمكنت إيقاعات وحركات موسيقى الهيب هوب، وهو شكل فني ولد في المجتمع الأهلي الأميركي الأفريقي في حي ساوث برونكس بمدينة نيويورك في أواخر السبعينات من القرن الماضي، من ترسيخ نفسها بسرعة في صميم وسط صناعات الموسيقى والأزياء حول العالم. وقد وصفت مجلة ناشونال جيوغرافيك (الجغرافيا القومية) فن الهيب هوب بأنه "الثقافة المفضلة لدى الشباب في العالم."

قرابة نهاية سنة 2010، استمتع عشاق الهيب هوب في طاجيكستان بسلسلة دامت أسبوعاً من ورش دروس الرقص التي قادها راقصان من راقصي الهيب هوب الأميركيين هما مايكل باركس ماسترسون وكريستوفر توماس. هذه الورش التي نظمتها السفارة الأميركية في دوشانبي ومنظمة التبادل الثقافي الخاصة "الأصوات الأميركية" (أميركان فويسيز) بين 29 تشرين الثاني/نوفمبر و6 كانون الأول/ديسمبر، حضرها طلاب طاجيكيون، وراقصون محترفون، ومتحمسون للرقص.

واستجابة منها للاهتمام الذي أبداه خريّجو برامج التبادلات الأميركية والجماهير المحلية، أرسلت منظمة أميركان فويسيز الراقصين الأميركيين في بعثة إلى طاجيكستان لتسليط الأضواء على فن الهيب هوب الأميركي المرح في جوهره والذي أصبح يتمتع بشعبية عالمية غير متوقعة في سائر أنحاء العالم، مع قاعدة من العُشّاق متنامية بسرعة في طاجيكستان.

مايكل باركس ماسترسون راقص أميركي بارع، ومدير ومصمم رقص، عرض فنه في برودواي وفي البيت الأبيض. ومع منظمة أميركان فويسيز، علّم ورقص في أكاديمية الفنون المسرحية الأميركية في تايبيه بتايوان، وفي أكاديمية الوحدة، وهو برنامج رقص في أربيل، في العراق. أخرج عروض برودواي في أنقره بتركيا، وفي منسك في روسيا، ونظم ورشا للحركات والمسرحيات في كابل بأفغانستان.

يؤدي كريس توماس رقصه تحت الإسم المسرحي "يونغ كريس إنترناشونال" ويمارس مجموعة منوعة من أشكال الرقص بما في ذلك الأسلوب التقليدي الأفريقي، والجاز، وجميع أساليب رقص الشارع مثل الهيب  هوب، والبي بوينغ، وهاوس. درّس ورقص على نطاق عالمي شمل لبنان، والأراضي الفلسطينية، وقرغيزستان، والنيبال، وسوريا، والمكسيك.

بدأ برنامج هذين الراقصين في دوشانبي في 29 تشرين الثاني/نوفمبر بورشة رقص للطلاب في المدرسة الثانوية جمنازيوم 74، حيث ينظم صف للغة "الإنجليزية من خلال الدراما" مدعوم من السفارة الأميركية.

ومن دوشانبي، سافر ماسترسون وتوماس شمالاً إلى خوجند ثاني أكبر مدن طاجيكستان، في الطرف الغربي من وادي فرغانه. التقيا بالطلاب في الزاوية الأميركية (أميركان كورنر) المحلية، وهي مكان مخصص لبرنامج "الإنجليزية من خلال الموسيقى" الذي يشرف عليه سيت مورغان، المساعد في برنامج فولبرايت لتعليم الإنجليزية، من كلية كوفنانت في لوك اوت ماونتين، بولاية جيورجيا. قال مورغان إن الصالة كانت حافلة بالحضور بينما كان المدربون الأميركيون يقودون المجموعة، بمن فيهم بعض المتحمسين من راقصي "البريك دانس"، والعديد من الذين لا خبرة لهم على الإطلاق، في تدريب على رقص الهيب هوب.

قال مورغان: "كان كريس يصرخ بالتوجيهات من الأمام بينما كان مايكل يسير على طول صفوف الراقصين، مُصححاً الحركات." وأضاف، "تسللت إلى وراء الخط وبدأت أقلّد الراقصين من حولي".

وأضاف مورغان أنه "بعد نصف ساعة من تصميم الرقص، تم اختيار أفضل الراقصين للأداء"، وأضاف، "أما نحن الباقون، ولم أكن أنا من بين الأفضل، فقد جلسنا جانباً، لنلتقط أنفاسنا، وكان أحد راقصي البريك دانس يدور على رأسه في وسط الحلقة. بعدها طلب مايكل ماسترسون منا جميعاً الجلوس ومراجعة تجربتنا."

تشجع مورغان عند رؤية الطلاب يحصلون على فرصة للتعبير عن أنفسهم، وقال، "ربما كانت لديهم مستويات مختلفة من المهارات، لكن جميعهم كانت لديهم رغبة فائقة في التعرف على الثقافة الأميركية ورؤية ما الذي يمكن أن يتعلموه".

وقاد ماسترسون وتوماس في خوجند أيضاً ورشة رقص مع طلاب من جامعة التجارة، قبل السفر إلى المدينتين القريبتين، إستارفشان وغونشي، حيث علّما رقص الهيب هوب لمجموعتين من الطلاب المسجلين في برنامج "المنح الدراسية الصغيرة لتعلّم الإنجليزية" (English Access Microscolarship) وهو برنامج مجاني، مدته سنتان يقدم صفوفاً لتعليم الإنجليزية بعد المدرسة ونشاطات تعليمية صيفية مكثفة لطلاب المدارس الثانوية اللامعين والمحرومين.

واصل المدربان التابعان لمنظمة "أميركان فويسيز" جولتهما عبر شمال طاجيكستان بزيارة لمشروع آخر لتعليم الإنجليزية في كونيبودوم. نظم الراقصان ورشة رقص حضرها 40 طالباً على الأقل من طلاب تعلم الإنجليزية الحاليين والسابقين واستضافتها مجموعة "الجسور المدنية" (سيفيل بريدجز) المحلية التي لا تبغي الربح، إضافة إلى خريج واحد من معهد بنجامين فرانكلين الصيفي، وهو برنامج للقادة الشباب يسعى إلى تعزيز العلاقات بين الشباب في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا الجنوبية والوسطى.

في 3 و4 كانون الأول/ديسمبر، اجتمع ماسترسون وتوماس مع راقصي هيب هوب طاجيك، ومع راقصين عصريين ومع مصممي رقص الطاجيك، من مسرح باديدا في دوشانبي. بعد التمرينات، تمّ اختيار أربعة من راقصي الهيب الهوب للسفر مع الأميركيين إلى سربند الواقعة على مسافة 120 كيلومتراً إلى الجنوب من العاصمة حيث نظموا معاً ورشة رقص لطلاب المدارس الثانوية.

تستضيف سربند ناديا للغة الإنجليزية تُدرّس فيه زيبو مورودوفا، خريجة برنامج الامتياز والإنجاز في التعليم، والتي كانت متحمسة جداً لمجيء راقصي الهيب هوب للقاء طلابها في مدرسة سربند الثانوية. قالت مورودوفا إن "على المعلم ان يُدّرس أكثر من الصوتيات، وقواعد الصرف والنحو، والمفردات اللغوية. لقد أصبحت الموسيقى والرقص الآن جزءاً من صفوفي الدراسية".

وقالت مورودوفا، "لم أحلم أبداً أن يكون في صفي أشخاص لغتهم الأصلية هي الإنجليزية. وأضافت "لقد علّم الراقصان مايكل وكريس طلابي الهيب هوب للمبتدئين، وقد تعلموا جزءاً من الثقافة الأميركية بينما كانوا يتمرنون ويتعلمون المفردات اللغوية. قبل مجيئهم، قمنا بالاستعداد من خلال البحث عبر الإنترنت ومشاهدة أفلام الفيديو على يوتيوب. لكن عندما التقوا فعلياً براقصي الهيب هوب ورقصوا هم أيضاً الهيب هوب، كان هذا شيء آخر." (شاهد شريط الفيديو القصير للطلاب وهم يرقصون، على يوتيوب).

بعد عودتهما إلى دوشانبي في 5 كانون الأول/ديسمبر، حيث لم يكن لديهما سوى وقت قصير للتمارين، تعاون ماسترسون وتوماس مع الراقصين المحترفين والهواة الطاجيكيين في عرض يدوم ساعة واحدة في مسرح الدراما الروسي.

سلّط هذا الحدث الأضواء على الراقصين الأميركيين والطاجيكيين وأعطى قرابة 25 مشاهداً الفرصة لتعلم الهيب الهوب عبر ورشة رقص مرتجلة على المسرح، وقد توجّ هذا الحدث تلك الأمسية.

منظمة "أميركان فويسيز" مجموعة غير ربحية مقرها في هيوستون وهي مُكرسة للمشاركة الثقافية في سائر أنحاء العالم. وقد ظلت طوال 17 سنة ترسل فنانين أميركيين يقدمون أعمالا فنية مختلفة تشمل الجاز والعمل المسرحي في برودواي والهيب هوب لأداء عروض أمام الجماهير في أكثر من مئة بلد. لقد تم اختيار أكاديمية "يس" (YES) (تميز الشباب على المسرح) التابعة لمنظمة أميركان فويسيز كأفضل مجموعة أدائية من جانب المركز الأميركي لدبلوماسية الشباب وسُلطت عليها الأضواء خلال القمة الأميركية للدبلوماسية العالمية للشباب التي عقدت بين 16 – 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2010 في واشنطن.

احفظ ضمن مفضلاتك عبر:     المفضل؟ كيف أختار مقالي