America.gov Archive
لن تظهر بعد الآن أي مواد جديدة على موقع أميركا دوت غوف الإلكتروني
والمعلومات المتعلقة بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة ومصالحها القومية أصبحت متوفرة من خلال المواقع الإلكترونية التابعة لسفارات الولايات المتحدة وقنصلياتها في الخارج، أو على الموقع التالي: www.state.gov.
View Other Languages

We’ve gone social!

Follow us on our facebook pages and join the conversation.

From the birth of nations to global sports events... Join our discussion of news and world events!
Democracy Is…the freedom to express yourself. Democracy Is…Your Voice, Your World.
The climate is changing. Join the conversation and discuss courses of action.
Connect the world through CO.NX virtual spaces and let your voice make a difference!
Promoviendo el emprendedurismo y la innovación en Latinoamérica.
Информация о жизни в Америке и событиях в мире. Поделитесь своим мнением!
تمام آنچه می خواهید درباره آمریکا بدانید زندگی در آمریکا، شیوه زندگی آمریکایی و نگاهی از منظر آمریکایی به جهان و ...
أمريكاني: مواضيع لإثارة أهتمامكم حول الثقافة و البيئة و المجتمع المدني و ريادة الأعمال بـ"نكهة أمريكانية

31 كانون الثاني/يناير 2011

ترجيح نشوء مناقشات حول الإنفاق بين الرئيس والكونغرس

 
الرئيس أوباما يلقي خطاب حالة الاتحاد
الرئيس أوباما يلقي خطاب حالة الاتحاد.

بقلم ميشال أي. بروكس، المحررة في موقع أميركا دوت غوف

واشنطن- حدد الرئيس أوباما في خطابه حول حالة الاتحاد الذي ألقاه في25 كانون الثاني/ يناير، جدول أعمال داخلي طموح يدعو إلى زيادة الأبحاث، والتطوير، والابتكار. وهو سيحتاج إلى مساعدة الكونغرس لتحويل أهدافه إلى واقع حقيقي.

دعا أوباما في خطابه الذي وجهه إلى الكونغرس في دورته الـ 112 إلى استثمارات جديدة في حقل التعليم، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، من بين عناصر أخرى، كي تتمكن أميركا من زيادة قدرتها التنافسية. وبما أن الفرع التشريعي للحكومة هو الذي يشرف على ميزانية الحكومة الأميركية، سيتعين على الرئيس العمل مع الكونغرس للحصول على التمويل اللازم لتنفيذ هذه المبادرات.

وللمرة الأولى خلال فترة رئاسته، سيضطر الرئيس أوباما للعمل مع مجلس نواب يسيطر عليه الجمهوريون. فقد خسر الديمقراطيون في الانتخابات النصفية  في العام 2010 الأكثرية التي كانوا يتمتعون بها، ولكنهم استطاعوا بصعوبة الاحتفاظ بالسيطرة على مجلس الشيوخ.

وصرح اثنان من النواب السابقين في 26 كانون الثاني/يناير، ان الإنفاق والقضايا الاقتصادية الأخرى سوف تسيطر على الأرجح على الأشهر القليلة الأولى من الكونغرس الجديد.

قال روبرت ووكر، وهو عضو جمهوري سابق في مجلس النواب عن ولاية بنسلفانيا للمشاركين في مؤتمر الفيديو الرقمي لوزارة الخارجية، "نحن سنشهد مفاوضات في غاية الصعوبة خلال الأسابيع القليلة المقبلة" حول الميزانية والإنفاق. وقدّم ووكر، مع النائب الديمقراطي السابق عن ولاية كانزاس جيم سلاتري، تقييماً مسبقاً لما يرجح ان يواجهه الكونغرس والإدارة.

وقال ووكر، "عرض الرئيس جدول أعماله حول الاستثمار في عدد من القطاعات المختلفة... والسؤال الذي سيتبادر إلى الكونغرس، وخاصة إلى مجلس النواب حيث يسيطر الجمهوريون حاليا على أغلبية كبيرة فيه، هو ما إذا كانت جميع الأشياء التي ذكرها الليلة الماضية ستنطوي على زيادة الإنفاق أم لا، ومن أين سيأتي ذلك المال."

وقال سلاتري، " سوف يواجه الكونغرس والرئيس بعض المواقف الحرجة جدا حول مسألة الإنفاق الحكومي، والكيفية التي سنعالج هذا العجز المرتفع تاريخياً."

لقد شكل الإنفاق الحكومي والعجز المالي  قضية رئيسية في انتخابات 2010، لا سيما في صفوف أنصار ما يسمى حزب الشاي. وقال سلاتري ان أنصار حزب الشاي "عبّروا عن  هذه الإحباطات" وسوف يستمرون في أن يشكلوا عاملا في السياسة الأميركية.

ولذا فإن من أول المجادلات التي ستنشأ ستدور حول الميزانية الفدرالية، التي يتوقع أن يقدمها أوباما إلى الكونغرس في منتصف شباط/فبراير. وعلى الكونغرس أيضا النظر في تمديد قرار النفقات المستمرة، وهو الإجراء الذي يسمح للوكالات والبرامج الفدرالية الاستمرار في العمل لفترة من الزمن إذا لم يتم إقرار مشاريع قوانين اعتمادات الموازنة. أما اعتماد الأموال الحالية المرصودة بموجب قرار النفقات المستمرة هذا فمن المقرر أن ينتهي مفعوله في آذار/مارس. وقال ووكر ان هذه ستكون إحدى التجارب الأولى لمدى نجاح الكونغرس الجديد والرئيس في العمل معا.

وكان أحد الإجراءات التي اتخذها مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون هو إقرار مشروع قانون يلغي قانون أوباما للرعاية الصحية. ولكن هذا هو المدى الأقصى الذي سيبلغه إلغاء قانون الرعاية الصحية، كما اتفق على ذلك كل من ووكر وسلاتري، لأن الديمقراطيين يحتفظون بالأغلبية في مجلس الشيوخ.

ولكن، قد تكون هناك جهود لتغيير عناصر من القانون، بما في ذلك جهد محتمل يقوم به الحزبان الجمهوري والديمقراطي لإزالة جزء من التشريع حتى الرئيس أقر بأنه يسبب "عبئا لا لزوم له على تنظيم حسابات الشركات الصغيرة."

وقال سلاتري، "ان جزءاً كبيراً من خطاب الرئيس قد ركّز على القضايا الداخلية- وهذا أمر غير مستغرب، لأن هذه هي القضايا التي تشغل بال الشعب الأميركي في الوقت الراهن." وأضاف ان القضية الرئيسية هي "فرص العمل، فرص العمل، فرص العمل."

صحيح ان الشؤون الدولية غير المتوقعة تغيّر في كثير من الأحيان تركيز اهتمام الكونغرس، وكذلك الأمر بالنسبة للعوامل المحلية. مثال ذلك أنه في حين أن العديد من الخبراء السياسيين يشككون في أن يتخذ الكونغرس الكثير من التدابير بشأن القضايا البيئية أو الطاقة، لكن الأميركيين قد يفاجأون، إذا استمرت أسعار البنزين في الارتفاع، عندما يشاهدون الكونغرس ينظر في إمكانية دعم بناء محطات طاقة نووية جديدة أو زيادة الأبحاث حول مصادر الطاقة المتجددة.

وقال سلاتري إنه "تاريخيا، كانت هناك دائما مفاجآت لا يتوقعها أبداً الكونغرس ولا الرئيس. إذ ان الرئيس  في كثير من الأحيان لا يستطيع السيطرة على ما ينتظره."

كانت هذه المناقشة الأولى في سلسلة من مؤتمرات الفيديو لوزارة الخارجية حول مستقبل الكونغرس الـ 112. البرنامج المقبل الذي سيجري في 3 شباط/فبراير في الساعة العاشرة تماماً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (الثالثة بعد الظهر بتوقيت غرينتش)، يستضيف النائب الجمهوري السابق فيليب انغليش والنائب الديمقراطي السابق أر. جيمس جونز. شاهدوا البرنامج وتقدموا بأسئلتكم على الموقع الخاص.

احفظ ضمن مفضلاتك عبر:     المفضل؟ كيف أختار مقالي