America.gov Archive
لن تظهر بعد الآن أي مواد جديدة على موقع أميركا دوت غوف الإلكتروني
والمعلومات المتعلقة بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة ومصالحها القومية أصبحت متوفرة من خلال المواقع الإلكترونية التابعة لسفارات الولايات المتحدة وقنصلياتها في الخارج، أو على الموقع التالي: www.state.gov.
View Other Languages

We’ve gone social!

Follow us on our facebook pages and join the conversation.

From the birth of nations to global sports events... Join our discussion of news and world events!
Democracy Is…the freedom to express yourself. Democracy Is…Your Voice, Your World.
The climate is changing. Join the conversation and discuss courses of action.
Connect the world through CO.NX virtual spaces and let your voice make a difference!
Promoviendo el emprendedurismo y la innovación en Latinoamérica.
Информация о жизни в Америке и событиях в мире. Поделитесь своим мнением!
تمام آنچه می خواهید درباره آمریکا بدانید زندگی در آمریکا، شیوه زندگی آمریکایی و نگاهی از منظر آمریکایی به جهان و ...
أمريكاني: مواضيع لإثارة أهتمامكم حول الثقافة و البيئة و المجتمع المدني و ريادة الأعمال بـ"نكهة أمريكانية

25 شباط/فبراير 2011

كلينتون: الاحتجاجات السلمية في مصر كانت مصدر إلهام للولايات المتحدة

 

من ستيفن كوفمان، المحرر في موقع أميركا دوت غوف

واشنطن،- أبلغت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون كوكبة من المصريين أنهم كانوا مصدر إلهام للأميركيين "لأنهم قد ضربوا مثلاً رائعاً في الاحتجاجات غير العنيفة والسلمية" وحثتهم على التحلي باليقظة والحذر لأن بناء الديمقراطية والمحافظة عليها عمل شاق وطويل، وقالت إن الولايات المتحدة سوف تكون على أهبة الاستعداد لمساعدتهم.

وكانت كلينتون قد أجابت عن أسئلة من مكتبها في واشنطن يوم 23 الجاري طرحها عليها الدكتور أحمد غانم من موقع مصراوي دوت كوم Masrawy.com، وهو أقدم وأكبر موقع إلكتروني مصري، وكان دعا الشباب المصري إلى طرح أية أسئلة على وزيرة الخارجية في الحوار الإلكتروني الذي أجري معها وذلك عن طريق مواقع التواصل الاجتماعية بما فيها "تويتر" و"فيسبوك" و"مصراوي دوت كوم". وأفاد غانم أنه في غضون يومين فقط تلقى الموقع من المواطنين المصريين أكثر من 6500 سؤال "وهو تذكير بقوة شبكة الإنترنت."

وأشارت الوزيرة في سياق ردها على الأسئلة التي طرحت عليها إلى أن الولايات المتحدة طالبت بالامتناع عن العنف ودعمت طموحات الشعب المصري. وقالت إنه بعد قرابة 3 أسابيع من اندلاع المظاهرات الاحتجاجية المناوئة للحكومة "قد حصل ما كنا نتمنى حصوله" في مصر.

واستطردت تقول: " كنا نرغب في عدم رؤية أي عنف يمارس ضد المحتجين... أردنا أن نرى طموحات الشعب المصري تتحقق، ولا سيما الشباب. ومنذ البداية، دعونا إلى عملية إصلاح تؤدي إلى بروز نموذج مصري للديمقراطية."

وخلال الاضطرابات كانت الولايات المتحدة، حسب قول الوزيرة، "تسير باتزان... لأننا ابتغينا أن نتيقن من أن رسالتنا لم تدفع الجميع إلى عمل شيء نحن لا نتفق معه، أي العنف، وهو ما حاولنا منعه، مستخدمين كل حيلة ممكنة."

وأكدت الوزيرة أن العلاقة بين الحكومة المصرية السابقة والولايات المتحدة ساعدت مسؤولين أميركيين على نقل رسائل إلى الزعماء المصريين بعدم اللجوء إلى العنف والسماح باستمرار التظاهرات السلمية وأنه قد حان الوقت لإحداث تغييرات سياسية.

وقالت كلينتون خلال الحوار مع المواطنين المصريين: "أعتقد أن بعض تلك الرسائل كان له تأثير وقد حصل ذلك وراء الستار، لكنه كان جزءاً من جهدنا لرؤية التوصل إلى نتيجة سلمية هنا. فقد كان هناك شيء ما من الماضي نستطيع الاعتماد عليه والذي أعتقد أنه كان مهماً لحظة اندلاع المظاهرات."

وقالت وزيرة الخارجية إن الولايات المتحدة ما فتئت تتحدث خلال الأعوام الثلاثين الماضية في السر والعلانية إلى الحكومة المصرية وتدعوها إلى إجراء إصلاحات ديمقراطية كما دعمت جماعات في المجتمع الأهلي داخل البلاد أحيانا مخالفة لرغبات الحكومة. وبالرغم من ذلك، حسب قول كلينتون، لم تكن الولايات المتحدة قادرة على إحداث أي تغيير، "ولكن الشعب المصري كان قادراً على تحقيق ذلك، وهذا هو ما يجب أن يكون عليه الأمر لأن مستقبل مصر يجب أن يقوده الشعب المصري نفسه."

ومضت كلينتون قائلة إن الولايات المتحدة لا دخل لها على الإطلاق بالانتفاضة، بالثورة التي نشاهدها الآن في مصر. فقد قاد مصريون بأنفسهم هذه الثورة وقاموا بتنظيمها بدءاً من الشباب."

وقارنت كلينتون بين الطريقة التي حققت بها مصر ما حققته الكيفية التي نجح بها القس مارتن لوثر كينغ في الإنجاز الذي حققه للأميركيين الأفارقة  وما استطاع المهاتما غاندي  تحقيقه للهند عن طريق المظاهرات الاحتجاجية السلمية.

وقالت: "لقد كنت أومن على الدوام بأن التظاهرات السلمية، والتي كما تبين في مصر كانت جيدة التنظيم ومنضبطة، ستتمكن من الإطاحة بالحكام المستبدين وستعدل القوانين وتغير المستقبل."

والآن وبعد أن نجح المصريون في إزاحة النظام البائد لديهم أعربت كلينتون عن أملها بأن يبقى المصريون "متعاطين ومشاركين" مع بدء بلادهم "العمل الشاق المتمثل في خلق ديمقراطية والمحافظة عليها بحيث يكون للجميع مكان حول الطاولة."

وأكدت كلينتون أن الديمقراطية تتجاوز مسألة مجرد إجراء انتخابات حرة فهي نظام يوفر حماية لحقوق النساء والأقليات ويجيز إنشاء سلطة قضائية مستقلة ووسائل إعلام حرة ونظام اقتصادي منفتح خال من الفساد.

وقالت إن الأميركيين يعون، استنادا إلى تاريخهم الذي مر عليه 220 عاما، بأن الأمر يتطلب جهداً حقيقياً لتطبيق نظام ديمقراطي قابل للاستدامة."

وختمت حديثها قائلة: "إن بلدكم بحاجة إليكم الآن أكثر من أي وقت مضى. ونحن سنقف إلى جانبكم. نريد أن نكون شركاءكم. نحن نستلهم منكم ونؤمن بكم. والولايات المتحدة تقف على أهبة الاستعداد للمساعدة بأي طريقة مناسبة."

احفظ ضمن مفضلاتك عبر:     المفضل؟ كيف أختار مقالي