America.gov Archive
لن تظهر بعد الآن أي مواد جديدة على موقع أميركا دوت غوف الإلكتروني
والمعلومات المتعلقة بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة ومصالحها القومية أصبحت متوفرة من خلال المواقع الإلكترونية التابعة لسفارات الولايات المتحدة وقنصلياتها في الخارج، أو على الموقع التالي: www.state.gov.
View Other Languages

We’ve gone social!

Follow us on our facebook pages and join the conversation.

From the birth of nations to global sports events... Join our discussion of news and world events!
Democracy Is…the freedom to express yourself. Democracy Is…Your Voice, Your World.
The climate is changing. Join the conversation and discuss courses of action.
Connect the world through CO.NX virtual spaces and let your voice make a difference!
Promoviendo el emprendedurismo y la innovación en Latinoamérica.
Информация о жизни в Америке и событиях в мире. Поделитесь своим мнением!
تمام آنچه می خواهید درباره آمریکا بدانید زندگی در آمریکا، شیوه زندگی آمریکایی و نگاهی از منظر آمریکایی به جهان و ...
أمريكاني: مواضيع لإثارة أهتمامكم حول الثقافة و البيئة و المجتمع المدني و ريادة الأعمال بـ"نكهة أمريكانية

18 كانون الثاني/يناير 2011

الولايات المتحدة تسعى لتطوير علاقات إيجابية وتعاونية وشاملة مع الصين

 
ذكرت الوزيرة كلينتون أن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة متشابكة وكذلك مستقبل البلدين وأنهما بحاجة لأن يعالجا خلافاتهما بحكمة وبمسؤولية
ذكرت الوزيرة كلينتون أن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة متشابكة وكذلك مستقبل البلدين وأنهما بحاجة لأن يعالجا خلافاتهما بحكمة وبمسؤولية

من ستيفن كوفمان، المحرر في موقع أميركا دوت غوف

واشنطن،— أعلنت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أن الولايات المتحدة والصين بلغتا "منعطفا حاسما" وستحتاجان إلى السعي لانتهاج سياسات حكيمة ولأن تكونا صريحتين حيال خلافاتهما وذلك لغرض إبقاء علاقتهما الثنائية "في مسار إيجابي".

وأشارت الوزيرة في تصريحات لها بمقر وزارة الخارجية يوم الجمعة، 14 الجاري، إلى أنه بعد انقضاء ثلاثة عقود على إنشاء علاقات ثنائية "أصبح اقتصادانا متشابكين وكذلك مستقبلانا."  وفي مشهد دولي جديد يتسم بتأثيرات العولمة والكيانات غير التقليدية وغير الأممية "بدأ العالم بالسير في منطقة غير مرسّمة المعالم" وعلى كلا بلدينا أن يتطلعا إلى أبعد من النظريات السياسية التي عفا عليها الزمن وتوحي بأن نهوض الصين سيقود إلى صراع.

وقالت الوزيرة إن "البعض في تلك المنطقة وهنا في الوطن يعتبرون تنامي الصين تهديدا سيؤدي إما إلى صراع على غرار صراع الحرب الباردة أو انحدار أميركا. والبعض في الصين يتوجسون من حقيقة أن الولايات المتحدة عازمة على احتواء نهوض الصين وتقييد نموها...إننا نرفض وجهات النظر تلك."

ومضت الوزيرة قائلة: "إن أميركا مزدهرة ستعود بالنفع على الصين، وصينا مزدهرة هي خير لأميركا،" كما أن حلفاء الولايات المتحدة وأصدقاءها في منطقة آسيا-المحيط الهادئ "يريدون أن يتجاوز الطرفان المعادلات البالية التي تقول إن كسب جهة ستعادله خسارة جهة أخرى والتي قد ترغم على تخييرهم بين إما علاقات مع الصين أو علاقات مع واشنطن."

ولفتت كلينتون إلى أن حكومة أوباما تعتزم السعي  من أجل علاقة "إيجابية وتعاونية وشاملة" مع الصين، وهي تعترف بأن تلك الجهود "ستقتضي رعاية متأنية وثابتة وديناميكية" أساسها الحقائق وتكون موجهة نحو النتائج وتبقى وفيّة للمبادئ والمصالح الأميركية.

وأكدت كلينتون على أن كلا البلدين "يتعين عليهما أن يكونا صادقين بخصوص خلافاتنا" وبحاجة لأن "يتفاديا توقعات آمال غير واقعية يمكن أن تخيب" وذلك ببذلهما جهودا متواصلة لتوسيع مجالات التعاون وتضييق شقة الخلافات.

وذكرت كلينتون أن الولايات المتحدة ستواصل رفع صوتها بشأن سجل الصين في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك فرضها رقابة على المدوّنات، وسَجن النشطاء السياسيين، وحظر الحرية الدينية. ومضت قائلة: "إن الصين كعضو مؤسس للأمم المتحدة ملتزمة باحترام حقوق جميع مواطنيها وهي حقوق عالمية تعترف بها الأسرة الدولية."

واستطردت كلينتون قائلة: "إن الصين بوفائها بالتزماتها الخاصة بحقوق الإنسان ستفيد من تحسن سلمها واستقرارها كما سيتعزز رخاؤها في المدى البعيد."

وجاء في كلام الوزيرة قولها "إن جهازا قضائيا مستقلا وحياديا واحترام سيادة القانون من شأنهما أن يصونا ملكية المواطنين ويضمنا أن المبتكرين سيجنون مكاسب من أفكارهم.  وحرية التعبير للجميع... ستساعد في إشاعة التبادل المنفتح للأفكار الذي هو ضروري للإبداع والاقتصاد الخلاق.  كما أن مجتمعا مدنيا نابضا بالحيوية سيساعد في معالجة بعض قضايا الصين الأكثر إلحاحا— مثل سلامة الغذاء والتلوث والتعليم والرعاية الصحية."

وقالت كلينتون إن الولايات المتحدة والصين تتمتعان حاليا بعلاقة إيجابية "ولديهما فرصة لمستقبل أيجابي جدا." وأوضحت أن حكومة أوباما ترحب بنهوض الصين وجهودها لانتشال شعبها من الفقر و"تصدير الرخاء والفرص".

وإذ حثت الوزيرة كلينتون "على عمل حقيقي حيال المسائل الحقيقية الماثلة"، قالت إن واشنطن تتطلع إلى انضمام الصين إليها في "التصدي لتحديات اليوم والغد" بتبنيها هدف قيام "عالم أفضل".

احفظ ضمن مفضلاتك عبر:     المفضل؟ كيف أختار مقالي