حضانة لرعاية أطفال شرطة الحدود الأفغانية |
بقلم Sgt. Kimberly Lamb, 37th Infantry Brigade Combat Team شاركاخبار ذات صلةمزاري شريف، أفغانستان (13 أغسطس/آب 2012) - احتفل جنود فريق الارتباط النسائي التابع للفريق القتالي في لواء المشاة الـ37 بالمشاركة مع جنود ألمان وعناصر من شرطة الحدود الأفغانية بافتتاح حضانة أطفال في المنطقة الجاورة لمزاري شريف بتاريخ 10 يوليو/تموز. وقد بدأ التخطيط للمشروع في ربيع 2012 عندما تحدث عناصر فريق الارتباط النسائي التابع للفريق القتالي في لواء المشاة الـ37 مع العناصر النسائية في شرطة الحدود الأفغانية. حيث أبدت العناصر النسائية في شرطة الحدود الأفغانية قلقاً بسبب ترك أولادهن عند الجيران أو بمفردهم دون من يراقبهم خلال تأديتهن للعمل. وتقول الرقيب ديزيري لَين، قائدة فريق الارتباط النسائي ومنسقة المشروع المكلفة بالعمل في الفريق القتالي التابع للواء المشاة الـ37 "لقد اعترف الكثير منهن أنهن كن خائفات طيلة اليوم وكن يكرهن الذهاب للعمل بسبب القلق المستمر". وانتشر خبر الحضانة الجديدة بسرعة كبيرة من خلال الإنترنت وحديث الناس مع بعضهم البعض. وسارعت لَين بالتنسيق مع مجموعة من الجنود الألمان المتمركزين في معسكر مايك سبان قرب مزاري شريف للمساعدة في بناء الحضانة وتركيب الرفوف والخزائن في المركز. ثم اتصل عناصر فريق الارتباط النسائي بأصدقاء وأسر عناصر الفريق القتالي التابع للواء المشاة الـ37 وشرحن لهم الحاجة للمواد اللازمة لمركز الرعاية النهارية الجديد. وتفهم أصدقاء وأقرباء عناصر الفريق القتالي التابع للواء المشاة الـ37 الطلب وبدؤوا مباشرة بإرسال الملابس والألعاب واللوازم الأخرى بالبريد إلى أفغانستان. وكانت كاترينا ديتلنغ زوجة الرائد جون ديتلنغ ضابط العمليات المستقبلية المكلف بجماعة القيادة في الفريق القتالي للواء المشاة الـ37 هي إحدى الزوجات اللاتي استجبن لطلب اللوازم. وتقول ديتلنغ في هذا الصدد "بعد قراءة القصة التي أرسلتها الرقيب لَين حول نساء شرطة الحدود الأفغانية شعرت بالتعاطف مع كل واحدةٍ منهن، فأنا أٌمٌ لثلاثة أطفال صغار ولا أستطيع أن أتخيل الذهاب إلى العمل وتركهم دون من يراقبهم، وأنا لم أشارك في حياتي في شيء منظم كهذا، لذا فقد شعرت بالغبطة والرغبة الشديدة بالمساعدة في مشروع يؤثر بشكل مباشر على أفغانستان". واتصلت ديتلنغ بالأصدقاء في كنيستها. وتضيف قائلة "لقد كانت الاستجابات التي حصلت عليها من الأصدقاء الذين يرغبون بالمساعدة غامرة". وقامت لَين بتحديد نقطة لجمع تلك المساهمات في معسكر مايك سبان، وقام الجنود الألمان والأمريكان بعدة رحلات إلى المنطقة لبناء وإعداد مركز الحضانة. وتم تقسيم غرفة الحضانة في المنطقة إلى أماكن للنوم واللعب والقراءة وتناول الوجبات الخفيفة. كما رُسمت لوحة جدارية كبيرة على الحائط وطُليت النوافذ بلون خفيف لمنع الضوء الشديد من رفع حرارة الغرفة. وفي يوم الثلاثاء 10 يوليو/تموز كانت سعادة الجنود الأمريكيين والألمان الذين عملوا في المشروع بالغة عند استقبالهم النساء في الشرطة الوطنية الأفغانية اللاتي جلبن أطفالهن إلى مركز الحضانة للمرة الأولى، وقد سمحت الزيارة للجنود للتواصل مع الأطفال. |
Combat Camera
CENTCOM Photos