شارك

اخبار ذات صلة

• أعضاء طاقم الإسعاف الجوي الأفغاني يتدربون على تقديم العلاج في الجو
• جنود الجيش الوطني الأفغاني يبرزون بين أقرانهم
• إخوة في الدم والسلاح

المساعد الممتاز توماس كابِل، ضابط الصف الأعلى العامل مع قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان، يتحدث مع المارينز في فريق اللواء القتالي الـ6 بتاريخ 26 سبتمبر/أيلول، 2012. وقد تحدث كابِل إلى المارينز حول التقدم الذي أحرزوه في ولاية هلمند وشكرهم على خدماتهم. (التقط الصورة العريف: إد غالو)

معسكر ليذِرنِك في أفغانستان (27 سبتمبر/أيلول، 2012) - تهب ريح لطيفة على علمين توأمين يخفقان جنباً إلى جنب - أحدهما أمريكي والثاني أفغاني، وفي ظل العلمين على الأرض كان جنود المارينز من فريق اللواء القتالي الـ6 يقفون في التشكيل وهم في حالة ترقب لوصول ضابط الصف الأعلى الأمريكي في أفغانستان بتاريخ 26 سبتمبر/أيلول.

وفي تلك اللحظة تقدم المساعد الممتاز توماس كابِل باتجاه المارينز واستدعاهم خارج التشكيل، حيث طلب منهم الاقتراب ليستطيع التحدث إليهم.

وقال كابِل -وهو ضابط الصف الأعلى العامل مع قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان- متوجهاً إلى المارينز "أولاً، دعوني أقول لكم أنه يشرفني ويسعدني أن أقف أمامكم هنا وأتحدث إليكم اليوم".

وتابع كابِل حديثه إلى المارينز ليشكرهم على التضحيات التي بذلوها خلال فترة انتشارهم في أفغانستان.

وتوجه إليهم بالسؤال "كم منكم لم يستطع حضور ذكرى زواجه أو عيد ميلاد أحد أبنائه؟" رفع بضعة من المارينز أيديهم. فسأل ثانية "كم منكم تغيب عن حفل عشاء عيد  الشكر أو عيد الميلاد المجيد؟" فرفع معظم المارينز في التشكيل أيديهم.

فتابع قائلاً "لقد ضحيتم جميعاً بوقت عائلاتكم من أجل الآخرين، لقد وفرتم جميعاً حياةً أفضل للشعب الأفغاني. لذا أود أن أتوجه بالشكر شخصياً إلى كل فرد منكم لدعم حرية الشعب الأمريكي والشعوب الأخرى حول العالم والدفاع عن تلك الحرية".

وفي معرض حديثه إلى المارينز تذكر كابِل انتشاراً سابقاً للمارينز في أفغانستان في عام 2006.

وقال "لقد كنت هنا عندما وصل المارينز للمرة الأولى إلى هلمند. عندما وصل المارينز إلى هنا وضعوا طالبان أمام بضعة خيارات.

"إما أن تلقوا السلاح وتتوقفوا عن القتال، أو تغادروا هلمند لأنكم لن تبقوا هنا، أو أن تبقوا هنا وتموتوا!"

واستمر كابِل في حديثه ليشكر المارينز على خدمتهم.

حيث قال "لقد أقسمتم أن تحموا بلدنا وتدافعوا عنها. شكراً لكم لتطوعكم على فعل ذلك لأننا لا نستطيع إكمال هذه المهمة بدونكم، أود أن أشكركم على خدماتكم، ويشرفني حقاً أن أخدم معكم".

طباعة

بريد البكتروني