الواجهة | الأخبار | الأخبار | سرية المشاة الحاصلة على أكبر عدد من الأوسمة تعود الى أرض الوطن قادمة من أفغانستان
سرية المشاة الحاصلة على أكبر عدد من الأوسمة تعود الى أرض الوطن قادمة من أفغانستان
بقلم Lance Cpl. Joseph Scanlan, سلاح البحرية1
 120919_5thmarines
الرقيب أول ناثين هاردين، من قوات المهمات المستقلة ويخدم في السرية الثانية، لواء المارينز الخامس يلتقي مع أسرته بعد عودته إلى الوطن بتاريخ 17 سبتمبر/أيلول، 2012 بعد انتهاء خدمته في أفغانستان.

قاعدة سلاح البحرية، كامب بيندلتون، كاليفورنيا - قال  والد العريف كارل بي كاسِلز إنه عندما رأى ولده يصل إلى منصة الاستعراض العسكرية للواء المارينز الـ5 بعد عودته للوطن من أفغانستان بتاريخ 17 سبتمبر/أيلول انتابه شعور جارف بالراحة.

وأضاف بَيلي كاسِلز الذي كان ابنه يعمل كفني تصليح للأسلحة الخفيفة في جماعة الخدمات التابعة لمركز قيادة السرية الثانية، لواء المارينز الـ5 قائلاً "الآن بعد عودته إلى الوطن أستطيع أن أتنفس الصعداء".

وقد عاد إلى الوطن أكثر من 1100 من المارينز والبحارة الذين كانوا يؤدون خدمتهم في السرية الثانية، لواء المارينز الخامس خلال 15-17 سبتمبر بعد أن تم نشرهم لمدة سبعة أشهر في شمال ولاية هلمند، أفغانستان.

وتم إرسال السرية إلى أفغانستان في نهاية شهر فبراير/شباط. وشكلت السرية الثانية من لواء المارينز الخامس جزءاً من فريق اللواء القتالي الـ6 وخدمت كعنصر القتال الأرضي لقيادة المنطقة (الجنوبية الغربية). وقد عمل المارينز الذين كانوا يخدمون في السرية مع شركائهم من قوات الأمن الوطني الأفغاني لمساعدة الجيش الأفغاني والشرطة في توفير الخدمات الأمنية للشعب الأفغاني وفي الحد من نشاطات المتمردين.

وقال الرقيب دافيد تيريا رئيس مراقبة العمليات في السرية الثانية، لواء المارينز الخامس القادم من فريزنو، كاليفورنيا "لقد كانت محاولة نقل المسؤوليات الأمنية إلى شركائنا في قوات الأمن الوطني الأفغاني والتوضيح لهم بأنهم يستطيعون القيام بما نقوم به هي أهم مسؤولية ملقاة على عاتق السرية".

وقد كانت السرية مكلفة بتغطية مقاطعتي ناو زاد وموسى قلعة في شمال ولاية هلمند وكافة المدن والقرى الواقعة بينهما. 

وقال الرائد جورج هاسيلتين وهو الضابط المسؤول في السرية الثانية، لواء المارينز الخامس إن العمل في مقاطعتين كان أمراً فريداً لأنه كان على السرية المراقبة والتنسيق مع هيئتين حكوميتين مستقلتين في أفغانستان ومع دوائر الشرطة وحكام المقاطعات إضافة إلى وحدات عسكرية مختلفة.  وعلاوة على ذلك، فإن السرية تتبوأ المركز الأول في تقلد الأوسمة ضمن قوات المارينز وقد كانت مهمة الانتشار في أفغانستان هي الأولى للسرية في ذلك البلد لدعم عملية الحرية الدائمة.

خلال ذلك الانتشار، نفذت السرية عملية مدتها 17 يوماً في قرية كانت تعتبر معقلاً لحركة طالبان وتقع بين ناو زاد وموسى قلعة، وقد أطلق على هذه العملية اسم ’عملية براندِنغ آيرون‘.

وقال هاسيلتين القادم من ميتايري، لويزيانا "لقد أتينا بكامل السرية وهزمنا طالبان لمدة ثلاثة أسابيع تقريباً، لقد حشرنا العدو في الزاوية وأثرنا على عملية صنع القرار لديه بشكل كبير".

وقال هاسيلتين أن القتال كان في معظمه بالأسلحة الخفيفة إضافة إلى هجمات بالعبوات الناسفة بدائية الصنع من قبل المتمردين.

وأضاف هاسيلتين قائلاً "نستطيع أن نفعل الكثير في معركة أفغانية ولكن الشيء المهم هو أن [قوات الأمن] الأفغانية كانت تطرح حلولاً ذاتية لمشاكلها. وقد شعر عناصر السرية أنهم قد وفروا الفرصة للحكومة الأفغانية كي تتولى زمام الأمور وتتخذ الخطوة التالية".

وللأسف فقد خسرت السرية ثلاثة من عناصر المارينز خلال فترة الانتشار في عمليات قتالية وهم: الرقيب وَيد ويلسون والعريف أنثوني سيرفِن والعريف جوشوا ويتسمان.

وأشار هاسيلتين قائلاً "إن الكثير من هؤلاء المارينز هم من شباب في مقتبل العمر ولكنهم خرجوا للعالم وفعلوا أشياء لم يستطع الكثير من الناس الوصول إلى مستواها من حيث المسؤولية والإنجازات خلال مسيرة حياتهم بأكملها. إن شعارنا هو ’تراجع الجحيم‘ وأعتقد أننا عشنا هذا الشعار هنا في أفغانستان".

وقد تمكن أعضاء العائلة الذين كانوا ينتظرون أحباءهم كل هذه المدة من الاتصال بهم من خلال عدة طرق اتصال بينما كانوا يعيشون بعيداً عن بعضهم البعض. وقد استطاع الأقرباء والأصدقاء المساهمة في نشاطات الاستقبال المتميزة خلال فترة عودة السرية للوطن من خلال الرسائل التي بعث بها الضابط المسؤول عن جاهزية الأسرة، هايمي فاريل.

وقال هاسيلتين في هذا الصدد "لا يستطيع عناصر المارينز القيام بدورياتهم إذا لم يكن لديهم روابط عائلية قوية جداً وشبكة دعم قوية في الوطن. إن القدرة على جعل ذلك الدعم جزءاً من هذه المناسبة وإحضار كل هؤلاء الناس من الأقارب والأصدقاء الذين دعموا هؤلاء المارينز لسبعة أشهر طوال ليكونوا جميعاً جنباً إلى جنب ومنحهم الفرصة كي يجتمعوا هو أمر مهم للغاية".

بدأ أعضاء عائلة كاسِلز القادمين جميعاً من ويبستر، فلوريدا بحزم اللوحات الإعلانية والأعلام واللافتات التي كانوا يعرضونها لاستقبال عنصر المارينز العائد إليهم من أفغانستان، وهكذا حملوا أمتعته حال استقباله متوجهين إلى السيارة.

وقال كاسِلز وهو عنصر من سرية البناء في سلاح البحرية وكان قد خدم في العراق سابقاً  "إنه لأمر جميل أن ترى أعضاء أسرتك في استقبالك عند وصولك. إنني أعرف ذلك من خبرتي السابقة. وأحمد الله وأطلب منه أن يحمي قوات المارينز والولايات المتحدة الأمريكية".

 

_MEDIA_GALLERY

فيديو
صور

Combat Camera -->

CENTCOM Photos -->

no press releases available at this time
No audio available at this time.
Content Bottom

@CentcomNews //Social Media//

الجديد على تويتر
الصور الأكثر مشاهدة على فليكر
120603-A-UG106-030

120603-A-UG106-030
viewed 805 times

المرئيات الأكثر مشاهدة على اليو توب
وجهاً لوجه مع سنتكوم - الحلقة الثالثة

وجهاً لوجه مع سنتكوم - الحلقة الثالثة
viewed 0 times

أصدقاء الفيس بوك
23,111+