قاعدة القوة الجوية في ماكديل، فلوريدا (17 يوليو/تموز 2012) - ستجتمع جيوش من 20 دولة تتوزع على أربع قارات للفترة ما بين 16-27 سبتمبر/أيلول 2012، للمشاركة في تدريب دفاعي يهدف إلى الحفاظ على حرية الملاحة في الممرات الدولية في الشرق الأوسط وتعزيز الاستقرار الإقليمي في المنطقة الواقعة ضمن مسؤولية القيادة المركزية.

وقد استكملت قوات البحرية الأمريكية التابعة للقيادة المركزية بالتعاون مع مجموعة من المخططين العسكريين الدوليين مؤتمر التخطيط الرئيسي للتدريب الدولي على التدابير المضادة للألغام لعام 2012 في الأسبوع الماضي. وسيشتمل هذا التدريب على منتدى وتدريبات عملية مائية على التدابير المضادة للألغام، وسيجري هذا التدريب في مواقع عدة لمنطقة عمليات قوات البحرية الأمريكية التابعة للقيادة المركزية.

وترفع التدريبات المماثلة للتدريب الدولي على التدابير المضادة للألغام لعام 2012 من مستوى التعاون والقدرات البحرية المتبادلة والتوازن الإقليمي على المدى الطويل إضافة إلى التوافق بين الولايات المتحدة وشركائها بينما يتم تحضير المجتمع الدولي للتعامل مع التهديدات المفروضة على حرية الملاحة والتجارة الدولية.

ويقول الجنرال جيمس إن ماتيس، قائد القيادة المركزية الأمريكية "يُبرز التدريب الدولي على التدابير المضادة للألغام لعام 2012 قدرة المجتمع الدولي على العمل معاً لضمان تجارة حرة وآمنة. كما يمثل هذا التدريب -وهو واحد من 40 تدريباً ثنائياً ومتعدد الأطراف سنقوم بها هذا العام- التعاون الوثيق الذي نتمتع به مع شركائنا في المنطقة وخارجها لحماية مصالحنا الاقتصادية والأمنية المشتركة. وسننهي هذا التدريب بعلاقات أقوى مع شركائنا".

وتبرز الهجمات الإرهابية التي حصلت ضد ناقلة ليمبرغ في عام 2002 وضد ناقلة إم ستار في عام 2010 أهمية هذا التدريب، حيث يركز سيناريو التدريب على تهديد افتراضي من مجموعة متطرفة لزرع ألغام في الممرات المائية الاستراتيجية الدولية في الشرق الأوسط بما في ذلك البحر الأحمر وخليج عدن وخليج عمان والخليج الفارسي، علماً أن نشاطات التدريب لن تشمل مضيق هرمز.

يمكن توجيه الأسئلة الخاصة بهذا التدريب إلى مكتب الشؤون العامة في القيادة المركزية الأمريكية على الرقم  813-529-0220 أو الى مكتب الشؤون العامة في القوات البحرية الأمريكية التابعة للقيادة المركزية على الرقم 973-1785-4562