كينيا

دور كينيا في الحرب العالمية على الإرهاب

لقد كانت كينيا مشاركة بالكامل في الحرب العالمية على الإرهاب عام 1998، في أعقاب الهجوم الإرهابي على السفارة الأميركية في نيروبي. ومنذ ذلك الحين، حددت الحكومة الكينية وجود شبكة القاعدة الإرهابية في المنطقة

ونتيجة لهجمات 11 سبتمبر/أيلول على الولايات المتحدة، كانت منطقة القرن الأفريقي تتعرض لعملية تفتيش دقيقة كنقطة محورية استراتيجية في الحرب على الإرهاب. وفي هذا الصدد، زادت كينيا من إيقاعها في التعاون الأمني مع الولايات المتحدة وغيرها من الدول في المجتمع الدولي من أجل ردع شبكة القاعدة وعملائها في المنطقة وأيضاً لحرمانهم من الحصول على ملاذ آمن ممكن في كينيا

وتتمثل إسهامات كينيا نحو هذه الجهود في صورة تبادل المعلومات، منح حقوق التحليق الفوقي للولايات المتحدة وتسهيلات إقامة القواعد واتفاقيات الاتصال والاتفاقيات الدبلوماسية دعماً لعملية الحرية الدائمة وإجراء ودعم عمليات الاعتراض البحري في منطقة القرن الأفريقي

وقد ظلت كينيا مشاركة في حملة مكافحة القرصنة في محاولة من جانبها للقضاء على القرصنة في مياهها الساحلية/الإقليمية بالتعاون الوثيق مع القوات البحرية في الدول المتحالفة الأخرى. وتظل كينيا مشاركة في ضمان إحلال الاستقرار في الصومال ومنطقة القرن الأفريقي بصورة عامة وأن تكون المنطقة خالية من شبكة القاعدة ومن عملائها كي تسمح للدول الإقليمية أن تتمتع بالسلام والتنمية المستدامة

ومن أجل النجاح في هذه المهمة، فإن هناك حاجة ماسة لنهج متكامل للقضايا الأمنية. ومن شأن تنسيق العناصر العسكرية والسياسية والاجتماعية-الاقتصادية في الحرب على الإرهاب أن تجلب تأثيرات مرغوبة

معاً، كدول أعضاء في الائتلاف، سوف ننجح في الحرب العالمية على الإرهاب بغض النظر عن حجمنا وقدراتنا