United States Holocaust Memorial Museum The Power of Truth: 20 Years
Museum   Education   Research   History   Remembrance   Genocide   Support   Connect
Donate

 

 

Voices on Antisemitism — A Podcast Series

Michael Chabon

March 13, 2008

Michael Chabon

author

In his 2007 novel The Yiddish Policemen's Union, Michael Chabon tries to imagine a way out of the Holocaust.

RSS Subscribe | Download | Share | Comment

Download audio (.mp3) mp3 – 8.25 MB »

Transcript also available in:
English


Transcript:

13 مارس 2008
مايكل شابون
كاتب

في روايته سنة 2007 "اتحاد الشرطة اليديشية" يحاول مايكل شابون أن يتخيل طريق للخروج من الهولوكوست.

مايكل شابون:
واحدة من أوضح وأحدّ المشاهد التي رسخت ـ بطريقة فهمي الأول للهولوكوست ـ هي عمتي التي وقع سجنها كطفلة وشم ذراعها. وكانت بالتالي تحمل رقما على ذراعها وكانت رؤيتي الأولى لها وملاحظتي لها للوهلة الأولى أفزعتني بقوة. فأصبحت بالتالي أشاهد الرقم على ذراعها لكي أصدق نفسي وأنني لم أتخيل ذلك المرة الأولى. ولأنني كذلك كانت لي رغبة كطفل لمعرفة معنى ذلك ـ لا أقصد المعرفة بمعنى فكري ولكن لأشعر بقوة حتى عبر هذا الطريق الصغير لأحصل على معنى مباشر وواضح لمعنى الهولوكوست.

دانيل جرين:
عندما كتب مايكل "قلها باليديشية", كتاب سياحي تم نشره سنة 1958 كان يتساءل عن جدوى استعمال هذا الكتاب. في روايته سنة 2007 "اتحاد الشرطة اليديشية" اخترع شابون المكان المثالي ـ وهو مكان خيالي ليهود أوروبا المرحلين بألسكا. في رواية "اتحاد الشرطة اليديشية" وفي أعماله الأخرى كان الهولوكوست دائما حاضرا.

مرحبا بكم في "آراء في معاداة السامية"، وهو مسلسل بودكاست من المتحف الامريكي للمحرقة اليهودية. لقد اصبح هذا البرنامج ممكنا بفضل الدعم السخي الذي قدمته مؤسسة أوليفر واليزابيث ستانتون. أنا مقدم البرنامج جانيل جرين، ومرة كل أسبوعين، أدعو ضيفا للتحدث عن الطرق العديدة التي تؤثر بها معاداة السامية على عالمنا اليوم. هاهو الكاتب مايكل شابون.

مايكل شابون:
أعتقد أن السؤال الملح في كتابتي حول الهولوكوست هو إلى أي مدى لدي الحق في استعمال الهولوكوست في الأغراض الأدبية. هل هذا صحيح أن أكتب حول الهولوكوست كشخص ليس له علاقة مباشرة بذلك؟ إلى أي درجة أنا مؤهل لتصوير وتقديم الهولوكوست في أعمالي؟

أخيرا أنا أحاول أن أقص قصصا وهي هملية لا إرادية تجعل الصور تأتي إلى ذهني. لدي رغبة ملحة أو أمنية في قراءة هذا الكتاب "قلها باليديشية", كتاب المسافرين الذي نشر في أواخر الخمسينات. لقد كان مصدر للإلهام لكتابة "اتحاد الشرطة اليديشية". لكن قبل ذلك كتبت مقالا لمحاولة فهم فكرة كتاب المسافرين باليديشية. محاولة طرح السؤال إلى أين ستذهب بهذا الكتاب؟ وإلى أين ستأخذه؟ إلى أي اتجاه ستسافر بكتاب اليديشية الذي يقول لك كيف تقوم بأشياء مثل طلب أدواة غسل الأسنان باليديشية أو ما شابه ذلك.

وفي هذا المقال تساءلت حول الإمكانية التالية وهي لو أن الهولوكوست لم يحدث لبقي جميع اليهود على قيد الحياة وأنجبوا وصاروا لهم أبناء وأحفاد. وهو طبيعي أن نتخيل هذا العدد الكبير من الناس الذي كان سيتكلم باللغة اليديشية اليوم. ولو سافرت اليوم عبر ما تسمى حديثا بأكرانيا وبولندا وروسيا فإنهم سيكونوا من المجدي أن يكون لك الكتاب اليديشي.
زيارة هذا المكان ـ هذا لو كانت هناك دولة تتحدث باليديشية ـ بإمكاني الذهاب ووضع هذا الكتاب والذهاب إلى الكازينو وشراء الشيبس باليديشية.

وعندما كلفت نفسي بالإستجابة لهذه الرغبة وقلت: "طيب, سأكتب رواية في الخيال", لقد أجبرت فورا على كتابة هذه الرواية التي تواجه الهولوكوست. لأن الهولوكوست قتل اللغة اليديشية. لو أردت الكتابة حول اليديشية ودولة يديشية معاصرة فيجب علي أن أتناول الهولوكوست بطريقة أو بأخرى, وستكون بذلك جزء من الرواية.

أعتقد أن في "اتحاد الشرطة اليديشية" حاولت استعمال خيالي لمعرفة وتخيل على الأقل تأثير الهولوكوست والخروج من هذه الكارثة. ومرة أخرى, أشك في أن القوة التي تقود هذه الرواية هي الوعي وهو في الأخير الأمنية العبثية.

أعتقد بأن كلنا طفل يتمنى بأن ذلك لم يحصل. هذه صفة طبيعية بشرية بالنظر إلى الوراء ومحاولة إيجاد بعض النقاط التي كان من الممكن أن تحدث بطريقة أخرى أو منع حصولها.

وأعتقد كجيل أو الأجيال التي تلت الهولوكوست أن كل ما نحن بصدد القيام به هو محاولة معرفة تلك النقاط والهدف من إلقاء اللوم والمسؤولية ناظرين إلى إدارة فرانكلين روسفلت. لو قامت بهذه أو تلك.

أو ذلك الكليشي الخيالي الذي يتصور امتلاك آلة الزمن والرجوع بها إلى الوراء وخنق هتلر منذ ولادته.

هذا الجنون الميتافيسيقي والإنساني هو نوع من التمني لمنع حدوث الكارثة. أعتقد أن جزء من جيلي والأجيال التي تلت الهولوكوست لديها شرعية امتلاك هذه المشاعر القوية التي نتمنى عدم حدوثها والتي تحاول فهم كيف حصلت لكي تواصل هذا المسار من التمني بطريقة أخرى.

 


 

Available interviews:

Colbert I. King
Jamel Bettaieb
Jeremy Waldron
Mehnaz Afridi
Fariborz Mokhtari
Maya Benton
Vanessa Hidary
Dr. Michael A. Grodin
David Draiman
Vidal Sassoon
Michael Kahn
David Albahari
Sir Ben Kingsley
Mike Godwin
Stephen H. Norwood
Betty Lauer
Hannah Rosenthal
Edward Koch
Sarah Jones
Frank Meeink
Danielle Rossen
Rex Bloomstein
Renee Hobbs
Imam Mohamed Magid
Robert A. Corrigan
Garth Crooks
Kevin Gover
Diego Portillo Mazal
David Reynolds
Louise Gruner Gans
Ray Allen
Ralph Fiennes
Judy Gold
Charles H. Ramsey
Rabbi Gila Ruskin
Mazal Aklum
danah boyd
Xu Xin
Navila Rashid
John Mann
Andrei Codrescu
Brigitte Zypries
Tracy Strong, Jr.
Rebecca Dupas
Scott Simon
Sadia Shepard
Gregory S. Gordon
Samia Essabaa
David Pilgrim
Sayana Ser
Christopher Leighton
Daniel Craig
Helen Jonas
Col. Edward B. Westermann
Alexander Verkhovsky
Nechama Tec
Harald Edinger
Beverly E. Mitchell
Martin Goldsmith
Tad Stahnke
Antony Polonsky
Johanna Neumann
Albie Sachs
Rabbi Capers Funnye, Jr.
Bruce Pearl
Jeffrey Goldberg
Ian Buruma
Miriam Greenspan
Matthias Küntzel
Laurel Leff
Hillel Fradkin
Irwin Cotler
Kathrin Meyer
Ilan Stavans
Susan Warsinger
Margaret Lambert
Alexandra Zapruder
Michael Chabon
Alain Finkielkraut
Dan Bar-On
James Carroll
Ruth Gruber
Reza Aslan
Alan Dershowitz
Michael Posner
Susannah Heschel
Father Patrick Desbois
Rabbi Marc Schneier
Shawn Green
Judea Pearl
Daniel Libeskind
Faiza Abdul-Wahab
Errol Morris
Charles Small
Cornel West
Karen Armstrong
Mark Potok
Ladan Boroumand
Elie Wiesel
Eboo Patel
Jean Bethke Elshtain
Madeleine K. Albright
Bassam Tibi
Deborah Lipstadt
Sara Bloomfield
Lawrence Summers
Christopher Caldwell
Father John Pawlikowski
Ayaan Hirsi Ali
Christopher Browning
Gerda Weissmann Klein
Robert Satloff
Justice Ruth Bader Ginsburg