استخدام أسلحة الدمار الشامل في الإرهاب
إن الإرهابيين الذين ينوون الحصول على أسلحة الدمار الشامل واستخدامها يشكلون خطرا بالغا على السلم والأمن الدوليين. فأسلحة الدمار الشامل قادرة على قتل أعداد كبيرة من المدنيين وإنهاك قدرات وحدات الاستجابة المحلية للطوارئ. تشمل أسلحة الدمار الشامل أسلحة نووية وكيماوية وبيولوجية وإشعاعية، بالإضافة إلى القنابل التقليدية الكبيرة القادرة على إلحاق قدر كبير من الدمار.
إن الولايات المتحدة ملتزمة بمنع الإرهابيين من استخدام هذه الأسلحة المدمرة.
وقد تصبح مؤهلا لتلقي مكافأة إذا قمت بتقديم معلومات تقود إلى اعتقال أو إدانة أي فرد يرتكب أو يحاول أن يرتكب عمل إرهاب ينطوي على أسلحة دمار شامل ضد أهداف أمريكية من أشخاص أو أملاك في كل أرجاء العالم، أو أي فرد يتآمر لارتكاب هذه الأفعال أو يساعد ويحرض على ارتكابها.
ملاحظة: سيتم التبليغ عن أية ادعاءات أو مزاعم كاذبة عمدا إلى السلطات المناسبة.
صدرت لوائح اتهام ضد الأشخاص التالية أسماؤهم بتهم استخدام أسلحة الدمار الشامل أو التآمر لاستخدامها:
لمزيد من المعلومات عن هؤلاء الأفراد وغيرهم من الإرهابيين المطلوبين، يرجى زيارة صفحة "مطلوبون بتهمة الإرهاب".
في 15 تموز/يوليو 2006، أطلق الرئيس بوش والرئيس بوتين المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي. وتهدف هذه المبادرة الفريدة إلى توسيع وتعزيز الشراكة لمكافحة التهديد العالمي الذي يشكله الإرهاب النووي.