اعثر على القصص الإخبارية
روبرت غيتس يزور العراق لتقييم الألوية الاستشارية
طباعة ارسال لصديق
الكاتب/ جيم غرامون
الخدمات الاعلامية للقوات الامريكية
 

وزير الدفاع الأمريكي روبرت إم غيتس يجري محادثات مع أفراد قوات الأمن العراقية في الــ 28 من شهر تموز في خلال زيارة لقاعدة "آدر" للعمليات المشتركة في طليل، العراق.

طليل- العراق/  28 تموز 2009 بدأ وزير الدفاع الأمريكي روبرت إم غيتس بزيارة للعراق لم يُعلن عنها مسبقاً يوم الثلاثاء حيث أنه سيتوقف لدراسة النموذج الأولي للألوية الاستشارية والمُساعدة التابعة للولايات المتحدة.
إن اللواء الجديد هو قيد الاختبار في هذه القاعدة الجوية العراقية الواقعة في الجزء الجنوبي من البلاد. وسيجتمع غيتس مع الزعماء السياسيين العراقيين وسيقوم بالتشارور مع القادة الأمريكيين. إن هذه الزيارة هي أول زيارة للوزير للنظر في الألوية بعد تجديدها. ولقد علق مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع على خلفية هذه الزيارة قائلاً "بحلول نهاية شهر آب من العام المقبل فإن التغيير في مهمتنا سيدخل فعلياً في حيز التنفيذ وسنبدأ من خلال تواجدنا ببناء نحو ستة ألوية استشارية ومُساعدة."

هذا اللواء سيكون اختبار لتنمية هذا المفهوم. إن أول لواء تم تدريبه في الولايات المتحدة تحت هذا الإطار الانشائي الجديد هو اللواء الأول التابع للفرقة 82 المظلية والذي سينتشر في وقت لاحق من هذا العام. إن هذه الألوية هي إعادة لتنظيم الفرق القتالية اللوائية الأساسية، حسبما ذكر المسؤولون، ولقد أشاروا إلى أنه بعد الانتخابات العراقية في نهاية العام ستكون هذه الألوية الجديدة عماد التواجد الأمريكي في العراق.

ستقدم هذه الألوية النصح للوحدات العراقية وسيكون لها القدرة على توفير القوة النارية لمساعدة الوحدات العراقية إذا ما اقتضت الضرورة لذلك. إن الاجتماعات في العراق هي متابعة لاجتماعات غيتس في واشنطن مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في الأسبوع الماضي. وتحدث رئيس الوزراء في واشنطن عن دور محتمل للقوات الأمريكية في العراق بعد عام 2011. وتدعو اتفاقية القوات العراقية – الأمريكية إلى مغادرة جميع القوات الأمريكية الأراضي العراقية بحلول الــ 31 من كانون الأول من عام 2011.

وذكر المسؤول الرفيع المستوى في وزارة الدفاع الأمريكية أن وزير الدفاع لن يتحدث عن دور قوات الولايات المتحدة في العراق بعد عام 2011. و أضاف المسؤول الرفيع المستوى "لدينا اتفاقية أمنية. وإن هذه الاتفاقية تدعونا إلى أن نكون خارج العراق بحلول نهاية عام 2011" وتابع مصرحاً "ولقد ذكر الوزير بأنه يتطلع إلى تطبيع العلاقة الأمنية مع العراقز" إن مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية يريدون أية علاقة أمنية مع العراق بحيث تشكل هذه الاتفاقية انعكاساً عن علاقات الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم. وقال المسؤول إن هناك أعداد صغيرة من القوات الأمريكية في الكثير من بلدان العالم و تقوم هذه القوات بتدريب القوات المحلية وتعليمها أساليب جديدة أو تبيين كيف أن معدات جديدة قد تساعد القوات العسكرية المحلية، وأضاف معلقاً أن تواجد قوات الولايات المتحدة في بلد ما لا يعني عادة تواجد عشرات أو مئات الآلاف من الموظفين في القواعد في جميع أنحاء ذلك البلد.

وافاد المسؤول قائلا: لقد أعرب غيتس في الماضي عن رأيه الشخصي قائلاً بأنه "سيرى الحاجة لبقاء قوات الولايات المتحدة هناك بعد عام 2011," وأضاف "ولكن من الواضح أن ذلك يجب أن يعزى بشكل صارم إلى اتفاقية ثنائية جديدة من شأنها أن تسمح لمثل هذا الأمر." وقال المسؤول أن هذا السؤال هو موضع للجدل في الوقت الحالي وذلك "حتى يعود العراقيون ويذكرون ما يحتاجون إليه فإننا لا نعرف إذا ما كان ذلك من نطاق الممكن."

 

 
< السابق   التالى >