اعثر على القصص الإخبارية
جنود المشاة البحرية يواصلون تدريب الجنود العراقيين طباعة ارسال لصديق
الكاتب/ سلاح المارينز الأميركي بيللي هول
القوة المتعددة الجنسيات- العراق
 

في هذه الصورة الأرشيفية، يتدرب الجنود العراقيون من اللواء الثاني، الفرقة السابعة بالجيش العراقي، على
في هذه الصورة الأرشيفية، يتدرب الجنود العراقيون من اللواء الثاني، الفرقة السابعة بالجيش العراقي، على تطهير إحدى البنايات في معسكر الأسد يوم 18 أغسطس/آب. وقد كان جنود المارينز من كتيبة الاستطلاع الرابعة، فرقة المارينز الرابعة، يعملون مع الجنود العراقيين لتعليمهم الاشتباك من مسافات قريبة. ويظل سلاح المارينز الأميركي ملتزماً بتدريب الجنود العراقيين كي يعتمدوا في يوم من الأيام على أنفسهم. الصورة التقطها الكوربورال "شين كيلر"، مركز الكاميرات القتالية المشترك.

القائم، العراق (8 كانون الثاني/يناير) - يتعلم الجنود العراقيون كيف يقاتلون وينتصرون في ساحة المعارك بفضل جهود جنود المشاة البحرية الأمريكية.  أن الجنود من الكتيبة الأولى، اللواء الثالث، الفرقة السابعة بالجيش العراقي، لا ينخرطون و حسب في العمليات القتالية الشمالية، لكنهم أيضاً يتفوقون في ذلك التدريب المتواصل مع جنود المشاة البحرية الأمريكية.

و أثناء نسيم الشتاء الخفيف، قام أعضاء الفريق الإنتقالي العسكري بالإشتراك مع جنود المشاة البحرية من سرية الأسلحة، الكتيبة الثالثة، فوج المشاة البحرية الثاني، بإدماج جنود عراقيين رئيسيين في تنفيذ عدة تدريبات إستجابية.

وقد شاهد الجنود العراقيون أولاً ومن ثم شاركوا في تدريبات الإجراء الفوري (الهجوم) و فض الإشتباك مع جنود المشاة البحرية حتى يتسنى لهم بدورهم تعليم الجنود الأقل رتبة نفس التكتيكات و الإجراءات.

وقال رقيب من المشاة البحرية "تشرلز كوكس" و هو قائد قسم في سرية الأسلحة، "من المهم جداً أن نعمل على تكامل تدريبنا. و إذا لم نقم بذلك و بعد ذلك خرجنا إلى عملية مشتركة، فإنه لن يكون الجميع على نفس المستوى. فإذا حدث شيء ما، فإن الجميع في حاجة إلى معرفة كيفية الإستجابة."  

و حيث أنهم يتدربون جنباً إلى جنب أثناء تمركزهم في مركز العمليات القتالية الشمالي، فإن جنود المشاة البحرية و الجنود العراقيين يتفاعلون معاً.

وقال عريف المشاة البحرية " آرون ميسي"، و هو قائد مجموعة في سرية الأسلحة، "إنه كلما عشنا على مسافة أقرب من بعضنا البعض، كلما زادت سرعة تعلمهم و كلما تحسنت قدرتهم على استيعاب تقنياتنا. إنها مسألة وقت فقط قبل أن نعود إلى الوطن، و حينها سيستطيعون أن يكونوا واثقين من أن لديهم المعرفة الكافية لكي يعتمدوا على أنفسهم ضد القوات القمعية."     

وقد نال الجنود العراقيون في مركز العمليات القتالية الشمالي، احترام وإعجاب رفقائهم من جنود المشاة البحرية، كما أنهم يستمرون في التفوق في تدريبهم.  

وقال "كوكس" إن "هؤلاء الرجال الذين استفضناهم قدموا أداءً استثنائياً. و قد تم انتقاؤهم بعناية من قبل سريتهم بوصفهم أفضل القناصين و أفضل الضباط الغير مفوضيين. والآن فإن عليهم أن يعودوا وأن يُظْهِروا لبقية رجالهم ويُعَلِّموهم كيفية استخدام هذه الإجراءات."

هذا ويراقب جنود المشاة البحرية على نحو متواصل التقدم الذي يحرزه الجنود العراقيون، مؤكدين فعالية التدريب الذي يجتازونه. 

وأشار "ميسي" إلى "أن في الأيام التالية بعد حضورهم لبرنامج قنص متقدم، يمكن أن نقول إنهم واصلوا التمرين بينما كنا نحن غائبين و نحن لا نطلق أعيرة فارغة وحسب، بل أن الأشياء التي نقوم بتعليمهم إياها في التدريب سوف يقومون فعلاً بإدماجها في تكتيكاتهم العسكرية."  

وبعد يوم تدريب شاق، كان الجنود العراقيون سعداء بالتقنيات والتكتيكات الجديدة التي تعلموها من الفريق الإنتقالي العسكري.

وقال أحد الجنود "إن التدريب كان جيداً ومفيداً جداً. ونحن سعداء مائة بالمائة."

 

 
< السابق   التالى >