اعثر على القصص الإخبارية
القيام بعملية قبل الانتخابات لإضعاف وتعطيل العدو في أفغانستان
طباعة ارسال لصديق
مكتب الشؤون العامة لفريق العمل المشترك 82
 

قاعدة باغرام الجوية- أفغانستان/ 3 آب 2009استكملت القوات الأفغانية و الأمريكية عملية في الــ 31 من شهر تموز استهدفت إلى تحسين الأمن أثناء انتخابات الرئاسة القادمة المزمع عقدها في أفغانستان.
فقد قامت قوات الأمن الأفغانية و قوة المهمة 82 المشتركة المجتمعة بعملية "شامبيون سورد" بتتعطيل خلايا العدو التي أظهرت زيادة في النشاط المتعلق بالانتخابات المزمع عقدها في الــ 20 من شهر آب. فلقد قام فريق اللواء القتالي الرابع التابع لفرقة المشاة الــ 25 بعمليات في المقام الأول في منطقتي صباري و تريزاي الواقعتين في ولاية خوست الأفغانية.

و قال النقيب في الجيش پات تابين - قائد السرية دلتا التابعة للكتيبة الأولى التابعة لفوج المشاة الــ 501 "لقد كان الغرض من هذه العملية إزالة العناصر المعادية من منطقة صباري و استهداف الجهات الفاعلة الرئيسية في المنطقة الذين لا يستهدفون فقط صباري و لكنهم يسهلون العمليات الإرهابية في كافة أنحاء ولاية خوست". و من ناحية أخرى فلقد قام النقيب پات تابين بعمليات في منطقة صباري.

والجدير بالذكر, إن العملية و التي استمرت اسبوعاً تكونت من مهمات هجمات جوية يومية و أسفرت عن اعتقال 14 متشدداً مسلحاً معروفاً في خوست. و يُعتقد أن هؤلاء المشبه بهم يقومون بتسهيل صناعة القنابل المُصنعة محلياً و ذلك بكونهم موردين لتلك القنابل و أجزائها و كونهم زراعين لها مُستهدفين بذلك المدنيين و قوات الأمن الأفغانية و أعضاء قوة المساعدة الأمنية الدولية (أيساف) التي تحت قيادة حلف شمال الأطلسي الناتو.  و قال تابين "لقد تمت إزالة العديد من اللاعبين الرئيسيين و تم إبعادهم من أرض المعركة الأمر الذي يسهم في فهمنا للعدو و يزيد من فعاليتنا بشكل كبير."

و لقد تمكنت القوة من مصادرة خمسة مخابئ كبيرة للأسلحة في ولاية خوست و شملت هذه المخازن على مواد تستخدم في صنع القنابل و بنادق هجومية من طراز أيه كاي–47 و أسلحة خفيفة و ذخائر و قنابل يدوية و عشرات من طلقات الهاون و أغلفة خارجية لطلقات استخدمت و مبالغ كبيرة من المال و عدد لا يحصى من اللوازم الطبية.

و شرح تابين "إن الفائدة من تدمير مخابئ الأسلحة هو أننا أبعدنا هذه الأسلحة و منعناها من الوصول إلى أرض المعركة." و أضاف "إن ذلك سيؤثر على العدو بطريقتين: الأولى، هي أننا نبعد هذه الأسلحة عن أيادي المتمردين الذين يحاولون تفجير المدنيين من أجل الحصول على المال. الثانية، نحن نجبر الممولين بدفع المزيد من المال و ذلك لشراء أسلحة لتحل محل تلك التي صادرناها."

و قتل مسلح متطرف بينما كان يحاول مهاجمة قوات المظليين الذين كانوا يعملون على توفير الأمن لفريق البحث. أما ما تبقى من العملية فلقد سار من دون أية حوادث تذكر.

و قال الملازم الأول پيرپيش قائد الفصيل التابع للسرية دلتا "[لقد كانت عملية ناجحة؛ و تمكنا من إلقاء القبض على أشخاص سيئين." و أضاف "إن المعلومات الاستخبارية التي سيولدها هؤلاء الأفراد ستدفع قدماً المزيد من العمليات في هذه المنطقة بشكل خاص و الولاية بشكل عام."

 

 
< السابق   التالى >