السلام والأمن | إقامة عالم أكثر استقراراً

13 آذار/مارس 2009

تعيين سفرين أميركيين لدى العراق وأفغانستان

أوباما يواصل الإعلان عن مرشحين جدد لشغل مناصب رئيسية في حكومته

 

واشنطن – في ما يلي الإعلانات عن المرشحين الجدد الذين عينهم الرئيس أوباما لشغل مناصب هامة في حكومته:

بداية النص

البيت الأبيض

مكتب السكرتير الصحفي

11 آذار/مارس،  2009

الرئيس أوباما يعلن عن المزيد من التعيينات لشغل مناصب رئيسية في حكومته

أعلن اليوم الرئيس باراك أوباما عن اعتزامه تعيين الفريق كارل آيكنبري سفيرا للولايات المتحدة لدى أفغانستان وكريستوفر هيل سفيرا لدى العراق.

كما أعلن الرئيس أيضا عن نيته تعيين إيفو دالدر ممثلا دائما للولايات المتحدة لدى منظمة حلف شمال الأطلسي (سفيرا لدى الناتو) وألكسندر فيرشبو مساعدا لوزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي. وفيرشبو، وهو موظف سابق في السلك الدبلوماسي شغل منصب السفير الأميركي لدى كل من الناتو وروسيا وكوريا الجنوبية، سوف يتولى المسؤولية الرئيسية في وزارة الدفاع الأميركية عن السياسة الأميركية تجاه منظمة حلف شمال الأطلسي، وسينسق سياسات الولايات المتحدة الأمنية والعسكرية المتعلقة بالدول والمنظمات الدولية في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا. وفي حال وافق الكونغرس على تثبيته، سوف يقوم فيرشبو ودالدر بتنسيق الأهداف الأميركية العسكرية والتنموية والدبلوماسية في قمة منظمة حلف شمال الأطلسي المقبل المزمع عقدها في نيسان/ إبريل بألمانيا.

كما أعلن الرئيس اليوم عن عزمه تعيين ريتشارد فيرما مساعدا  لوزيرة الخارجية للشؤون التشريعية.

وقال الرئيس أوباما "إنه لشرف عظيم لي وأنا ممتن جدا لذلك لأن هؤلاء الموظفين الحكوميين المتفانين وافقوا على الانضمام إلى حكومتي في وقت نعمل فيه جاهدين لمعالجة التحديات العظيمة التي نواجهها في عصرنا الحاضر. لقد خدم هؤلاء الأشخاص المشهود لهم بالإنجازات الاستثنائية بلدهم بتميز كبير، وقد وافق كل منهم على تكليفه لتولي مهام صعبة. وأنا على ثقة بأنهم سوف يعملون جنبا إلى جنب مع وزيري الدفاع والخارجية غيتس وكلينتون، من واقع الإحساس بالهدف والواقعية، في الوقت الذي نجدد فيه الدبلوماسية الأميركية، ونقوي قدراتنا العسكرية، ونعزز قيمنا ومصالحنا في شتى أنحاء العالم."

وأعلن الرئيس اليوم أيضا عن عزمه تعيين الأشخاص التالية أسماؤهم:

- تعيين كريستوفر هيل سفيرا لدى العراق

كريستوفر هيل يعمل حاليا مساعدا لوزيرة الخارجية الأميركية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ.

والسفير هيل عضو محترف في السلك الدبلوماسي الأميركي وكان آخر منصب يتقلده في الخارج سفيرا للولايات المتحدة لدى جمهورية كوريا. وتم تعيينه في 14 شباط/ فبراير عام 2005، رئيسا للوفد الأميركي في المحادثات السداسية حول القضية النووية لكوريا الشمالية. وقد سبق له أن شغل منصب سفير الولايات المتحدة في بولندا (خلال الفترة من 200 إلى 2004) وعمل سفيرا لدى جمهورية مقدونيا (من 1996إلى 1999) والمبعوث الخاص لكوسوفو (من 1998إلى 1999). كما شغل أيضا منصب المساعد الخاص للرئيس ومدير شؤون جنوب شرق أوروبا في مجلس الأمن القومي. وفي بداية مشواره المهني في السلك الدبلوماسي، خدم السفير هيل في كل من بلغراد ووارسو وسيول وتيرانا وفي مكتب رسم السياسات وفي مركز العمليات في وزارة الخارجية. وعمل خلال حصوله على منحة زمالة للعمل  مع جمعية العلوم السياسية الأميركية موظفا مع عضو الكونغرس ستيفن سولارز حيث كان مسؤولا عن ملف شؤون أوروبا الشرقية. كما شغل منصب مدير مكتب الشؤون البولندية في وزارة الخارجية. وحصل السفير هيل على جائزة الخدمة المتميزة التي تمنحها وزارة الخارجية على المساهمات التي قدمها بوصفه عضوا في الفريق الأميركي المفاوض في التسوية السلمية الخاصة بالبوسنة، كما نال أيضا جائزة روبرت فريزر لمفاوضات السلام لقاء جهوده في حل أزمة كوسوفو. وقبل التحاقه بالسلك الدبلوماسي الأميركي، عمل السفير هيل متطوعا في فيلق السلام الأميركي في الكاميرون.

تخرج السفير هيل من كلية بودوين في برونسويك بولاية ماين، حيث حصل منها على بكالوريوس في علم الاقتصاد. ونال درجة الماجستير من الكلية الحربية التابعة للبحرية الأميركية في عام 1994. وهو يجيد اللغات البولندية والصربية والكرواتية والمقدونية.

- تعيين الفريق كارل آيكنبري سفيرا للولايات المتحدة لدى أفغانستان

يشغل الفريق كارل آيكنبري حاليا منصب نائب رئيس اللجنة العسكرية في منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، ببلجيكا. وقبل ذلك كان يشغل منصب قائد قيادة القوات المشتركة  في أفغانستان. وتتضمن مناصب العمليات التي تولاها الفريق آيكنبري الخدمة كضابط ركن في وحدات الآليات الخفيفة المحمولة جوا والتابعة لسلاح المشاة العاملة داخل الأراضي الرئيسية للولايات المتحدة وفي هاواي وكوريا و إيطاليا. وقد عمل في مناصب استراتيجية وعسكرية وسياسية مختلفة منها: مدير التخطيط الاستراتيجي والسياسات في القيادة الأميركية في المحيط الهادي؛ المنسق الأميركي للشؤون الأمنية ورئيس مكتب التعاون العسكري في كابول، بأفغانستان؛ مساعد الملحق العسكري ثم لا حقا ملحقا عسكريا في سفارة الولايات المتحدة في بكين، بالصين؛ مدير مكتب شؤون الصين وتايوان وهونغ كونغ ومنغوليا في مكتب وزير الدفاع؛ ونائب المدير لشؤون الاستراتيجية والخطط والسياسات في هيئة أركان الجيش.

تخرج الفريق كارل آيكنبري من الأكاديمية العسكرية الأميركية، وحصل على درجة الماجستير من جامعة هارفارد في الدراسات الشرق آسيوية ونال شهادة من جامعة ستانفورد في العلوم السياسية، وعمل باحثا من مجلس الأمن القومي في كلية كيندي للدراسات الحكومية بجامعة هارفارد. وحصل على شهادة في الترجمة الشفهية باللغة الصينية من مكتب شؤون الكومنولث الخارجية أثناء دراسته للغة الصينية في مدرسة اللغات التابعة لوزارة الدفاع البريطانية، في هونغ كونغ ولديه شهادة عليا في التاريخ الصيني من جامعة نانجينغ في جمهورية الصين الشعبية. ومن الجوائز والأوسمة العسكرية التي حصل عليها الفريق كارل آيكنبري الوسام العسكري للتميز والتفوق في الخدمة ووسام الاستحقاق، ووسام النجمة البرونزية، وغيرها من الأوسمة. كما حصل على جائزة الاستحقاق وجائزة التقدير الشرفية العليا من وزارة الخارجية وجائزة مدير وكالة الاستخبارات المركزية، ووسام الصليب الكندي للاستحقاق في الخدمة، ووسام صليب جمهورية التشيك للاستحقاق والعديد غيرها. وهو متزوج من السيدة تشنغ آيكنبري.

تعيين إيفو دالدر ممثلا دائما للولايات المتحدة لدى مجلس منظمة حلف شمال الأطلسي (سفيرا لدى الناتو)

يعمل إيفو دالدر حاليا باحث كبير في دراسات السياسة الخارجية في معهد بروكينغز، وهو خبير معروف في مجال السياسة الخارجية الأميركية، والأمن الأوروبي و شؤون الأمن القومي. وقد عمل دالدر مستشارا للسياسة الخارجية في حملة أوباما بين عامي 2007 و2008، وخدم في فريق الرئيس المنتخب أوباما الانتقالي لمجلس الأمن القومي. وشغل منصب مدير الشؤون الأوروبية في مجلس الأمن القومي في عهد الرئيس كلينتون من 1995 إلى 1997، حيث تولى تنسيق السياسة الأميركية تجاه البوسنة. وسبق لدالدر وأن ألف اثني عشر كتابا، كان آخرها كتابان صدرا مؤخرا الأول بعنوان تحت ظل المكتب البيضاوي... لمحات عن مستشاري الأمن القومي للرئيس، والرؤساء الذين يخدمونهم – من جون كيندي إلى جورج دبليو بوش (شاركه في تأليفه آي . إم . دزتلير) والثاني الحاصل على بعض الجوائز بعنوان أميركا غير مقيدة: ثورة بوش في السياسة الخارجية (شاركه في تأليفه جيمس ليندسي). وتضم الكتب الأخرى التي صدرت له مؤخرا "ما بعد الضربات الاستباقية: القوة والشرعية في ظل عالم متغير (2007)؛ وهلال من الأزمات: الاستراتيجية الأوروبية الأميركية نحو الشرق الأوسط الكبير (2006)؛ والفوز القبيح: حرب الناتو من أجل إنقاذ كوسوفو (2000). تلقى دالدر تعليمه في جامعتي أكسفورد وجورجتاون، وحصل على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وهو متزوج من إليسا هاريس، ولداهما ولدان.

- تعيين ألكسندر فيرشبو مساعدا لوزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي

شغل ألكسندر فيرشبو منصب سفير الولايات المتحدة لدى جمهورية كوريا من 2005 إلى 2008، وكان هذا المنصب مسك الختام لمشواره المنهي في السلك الدبلوماسي الأميركي الذي قضى فيه 32 عاما. ويعتبر ألكسندر فيرشبو منذ فترة طويلة خبيرا في الشؤون الروسية، والعلاقات بين الشرق والغرب، وعدم انتشار الأسلحة النووية وقضايا الأمن الأوروبي. فخلال الفترة الممتدة من عام 2001 إلى 2005، عمل سفيرا للولايات المتحدة لدى روسيا الاتحادية. ومن عام 1998 إلى 2001، شغل ألكسندر فيرشبو منصب سفير الولايات المتحدة لدى منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو). وخلال الفترة من 1994 إلى 1997، شغل فيرشبو منصب المساعد الخاص للرئيس كلينتون ومدير الشؤون الأوروبية في مجلس الأمن القومي. ومن بين  المهام السابقة التي اضطلع بها المساعد الأول لوزير الخارجية للشؤون الأوروبية، ونائب الممثل الأميركي الدائم لدى منظمة حلف شمال الأطلسي، ومدير مكتب شؤون الاتحاد السوفيتي في وزارة الخارجية، ومستشار الوفد الأميركي في محادثات الحد من الأسلحة الاستراتيجية. حصل ألكسندر فيرشبو على شهادة البكالوريوس في الدراسات الروسية والشرق أوروبية من جامعة ييل، وعلى الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة كولومبيا. وقرينته ليزا فنانة محترفة متخصصة  في تصميم الأواني المعدنية والمجوهرات الحديثة.

- تعيين ريتشارد فيرما مساعدا لوزيرة الخارجية للشؤون التشريعية

ريتشارد فيرما هو شريك في مكتب ستيبتو وجونسون للمحاماة، ولكنه في الآونة الأخيرة عمل كبيرا لمستشاري زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ للأمن القومي، وهو منصب شغله لعدة سنوات. وفي عام 2008، تم تعيين السيد فيرما للعمل في لجنة منع انتشار أسلحة الدمار الشامل ومكافحة الإرهاب. وقد أصدرت اللجنة تقريرا شاملا ووافيا بعنوان "العالم في خطر" في كانون الأول/ديسمبر. كما خدم السيد فيرما منذ أمد بعيد  في سلاح الجو الأميركي، وكان مديرا سابقا للشؤون الدولية في المعهد القومي الديمقراطي، وقد عمل أيضا في مجلس النواب. كما عمل أيضا عضوا فريق أوباما/بايدن الانتقالي المعني بوزارة الدفاع. وهو حاصل على شهادات من كل من مركز القانون بجامعة جورجتاون، ومن كلية الحقوق بالجامعة الأميركية في واشنطن ومن جامعة ليهاي. وهو عضو في مجلس العلاقات الخارجية، وكان سابقا باحثا في الشؤون الدولية في المجلس، كما عمل في الأكاديمية الوطنية للعلوم في الفريق الحكومي لحماية البنية التحتية الحاسمة الأهمية والقانون.

نهاية النص

احفظ ضمن مفضلاتك عبر:     المفضل؟ كيف أختار مقالي