28 تموز/يوليو 2008

بوش: يجب أن تواصل الولايات المتحدة وقوفها إلى جانب الحرية

حقوق الإنسان والديمقراطية والتنمية ضرورية كلها لإشاعة السلام

 
الرئيس بوش يتحدث في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يوم 24 تموز/يوليو، 2008
الرئيس بوش يتحدث في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يوم 24 تموز/يوليو، 2008.

من ديفيد مكيبي، المحرر في موقع أميركا دوت غوف

بداية النص

واشنطن، 28 تموز/يوليو، 2008- قال الرئيس بوش إنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تواصل وقوفها إلى جانب الساعين إلى التحرر ليس فقط من الطغيان، وإنما أيضاً من آفات الفقر والمرض والجوع.

وأضاف في كلمة ألقاها في 24 تموز/يوليو الحالي في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أن "التحدي الذي سيواجهه الرؤساء القادمون وأعضاء الكونغرس في المستقبل سيكون ضمان وقوف أميركا دائماً إلى جانب الساعين إلى التحرر والحرية... وعدم التردد أبداً في تسليط ضوء الضمير الحي على انتهاكات حقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم."

وحث الرئيس بوش، في سياق تكريمه لمجموعة من الناشطين في سبيل الديمقراطية في كل من روسيا البيضاء (بيلاروس) وبورما وكوبا وإيران وكوريا الشمالية والسودان وسوريا وزمبابوي، على إطلاق سراح جميع سجناء الضمير في كل أنحاء العالم، بيمن فيهم المصري أيمن نور والبورمية أونغ سان سو كي والكوبي أوسكار بيسكيت والسوري رياض سيف، وحث الناشطين على مواصلة النضال في سبيل الديمقراطية.

وقال: "إن أميركا تسمعكم. والملايين من مواطنينا يقفون إلى جانبكم. وما زال الأمل حياً، حتى في أكثر الأماكن كآبة وأحلك اللحظات."

ومضى الرئيس إلى القول إن قضية الحرية تتطلب، في أماكن أخرى، جهداً مجدداً لدفع عجلة الديمقراطية والحكم الرشيد كعلاج لليأس الذي يسببه الفقر والفساد.

وأشار إلى أنه يتعين على أميركا أن تواصل أيضاً جهود مساعدة الدول التي تصارع تحديات نقص المناعة المكتسب/الإيدز والملاريا والأمراض الأخرى التي توهن الصحة العامة، مبرزا جهود حكومته في مجال تدريب العاملين في الحقل الصحي وتأمين العلاج لأكثر من 1,7 مليون شخص من خلال خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز.

وقال بوش إن التحدي في المستقبل "سيكون مواصلة هذا الالتزام كي نتمكن من التخلص من تهديد شبح الملاريا ونقص المناعة المكتسبة/الإيدز وغيرهما من الأمراض إلى الأبد."

واستطرد قائلاً إن الولايات المتحدة، بوصفها الدولة التي تقدم أكبر قدر من المساعدات الغذائية، تتصدر الدول الأخرى أيضاً في النضال ضد الجوع في العالم. وقد اعتبر بوش القضاء على الجوع عنصراً أساسياً آخر في إقامة مجتمعات حرة تتمتع بالاستقرار.

ودعا بوش الرئيس الكونغرس الأميركي إلى دراسة اقتراح جديد بشراء ما يصل إلى 25 بالمئة من المساعدات الغذائية في المستقبل من المزارعين في الدول النامية، مما يقلص تكاليف الشحن ويخلق فرصاً جديدة.

ثم خلص الرئيس الأميركي إلى القول: إن "من شأن ذلك أن يساعد في تعزيز الزراعة المحلية؛ وأن يساعد في كسر دورة المجاعات. وإنني أطلب من الكونغرس الأميركي الموافقة على هذا الإجراء في أسرع وقت ممكن."

نهاية النص

(تصدر نشرة واشنطن عن مكتب برامج الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية الأميركية، وعنوانه على شبكة الويب: http://usinfo.state.gov/ar/ )* اشترك بنشرة واشنطن العربية لتصلك يومياً على عنوان بريدك الإلكتروني، عند حوالى الساعة الخامسة بتوقيت غرينيتش. للاشتراك، إضغط على العنوان التالي، http://usinfo.state.gov/ar/Home/products/washfile/arabic_subscribe.html واتبع الارشادات.

احفظ ضمن مفضلاتك عبر:     المفضل؟ كيف أختار مقالي