16 أيار/مايو 2008

الولايات المتحدة تساعد السعودية في الحصول على طاقة نووية للأغراض المدنية

كوندوليزا رايس وسعود الفيصل يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون النووي بين البلدين

 

الرياض، 16 أيار/مايو 2008 – اتفقت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية على التعاون في مجال استغلال الطاقة النووية للأغراض المدنية، وذلك تلبية للاحتياجات المتزايدة للطاقة.

وقال بيان صحفي أصدرته وزارة الخارجية إن الولايات المتحدة ستساعد السعودية في تطوير طاقة نووية مدنية آمنة لاستخدامها في مجالات الطب وتوليد الطاقة، وفي تطوير الموارد البشرية، وتلتزم السعودية بالمعايير الدولية لمنع الانتشار النووي وعدم الحصول على التكنولوجيا النووية المتقدمة، وبمكافحة الإرهاب النووي.

في ما يلي نص بيان وزارة الخارجية حول مذكرة التفاهم الأميركية السعودية:

بداية النص

وزارة الخارجية

مكتب المتحدث الرسمي

16 أيار/مايو 2008

بيان لوسائل الإعلام

مذكرة تفاهم بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية حول التعاون في مجال الطاقة النووية

وقعت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ووزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير سعود الفيصل مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة النووية المدنية. وستعمل حكومة الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية على وضع إطار شامل للتعاون في تطوير طاقة نووية مدنية مستديمة من ناحية بيئية وآمنة ومضمونة، وذلك عن طريق سلسلة من الاتفاقيات المتممة. فبلدانا يواجهان معا حاجات متزايدة للطاقة، ونحن نسعى لتلبيتها بطريقة مسؤولة تسهم في تخفيف آثار غازات الاحتباس الحراري على المناخ العالمي.

وستقوم الولايات المتحدة بمساعدة المملكة العربية السعودية في إيجاد طاقة نووية مدنية لاستخدامها في الطب والصناعة وتوليد الطاقة الكهربائية، وستساعد في تطوير الموارد البشرية والبنية الأساسية أيضا، وذلك طبقا للمعايير والتوجيهات المتطورة للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقد أعلنت السعودية نيتها في الاعتماد على الأسواق الدولية للحصول على الوقود النووي وعدم السعي في سبيل الحصول على التكنولوجيا النووية الحساسة، وهو ما يتناقض كليا مع أفعال إيران في هذا المجال.

وعلاوة على ذلك، أصبحت المملكة العربية السعودية الدولة 71 التي تنضم إلى المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي. وستعمل المملكة باعتبارها شريكة في هذه المبادرة متعددة الأطراف مع الدول الشريكة على معالجة كل مجالات خطر الإرهاب النووي بما فيها الردع والحرمان من الملاذ الآمن واكتشاف المواد ومصادرتها والرد.

وقدمت المملكة العربية السعودية للولايات المتحدة أيضا مذكرة دبلوماسية بالموافقة على مبادرة أمن الانتشار (لأسلحة الدمار الشامل). وتنضم السعودية بذلك إلى أكثر من 85 دولة تشترك في المبادرة التي ترد على التحدي المتزايد الذي يفرضه الانتشار المتزايد عالميا لأسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها لأهدافها، وغيرها من المواد المتعقلة بها. ويلتزم الأعضاء المشاركون في مبادرة أمن الانتشار باتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتقال المواد وما يتعلق بأسلحة التدمير الشامل، وتبادل المعلومات الخاصة بها، وبتعزيز السلطات القانونية الوطنية.

لمزيد من المعلومات عن المبادرة العالمية  لمكافحة الإرهاب النووي، يرجى زيارة الموقع التالي:

http://www.state.gov/t/isn/c18406.htm

 لمزيد من المعلومات عن مبادرة أمن الانتشار، يرجى زيارة الموقع التالي: http://www.state.gov/t/isn/c10390.htm

نهاية النص

(تصدر نشرة واشنطن عن مكتب برامج الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية الأميركية، وعنوانه على شبكة الويب: http://usinfo.state.gov) * اشترك بنشرة واشنطن العربية لتصلك يومياً على عنوان بريدك الإلكتروني، عند حوالى الساعة الخامسة بتوقيت غرينيتش. للاشتراك، إضغط على العنوان التالي، http://usinfo.state.gov/arabic واتبع الارشادات.

احفظ ضمن مفضلاتك عبر:     المفضل؟ كيف أختار مقالي