الدفاع عن كرامة الانسان | حقوق الانسان

12 آذار/مارس 2009

جائزة النساء الدوليات الشجاعات تكرم وتدعم مناضلات من أجل العدالة الإجتماعية

كلينتون والسيدة الأميركية الأولى أوباما تشيدان بالفائزات

 
الوزيرة كلينتون تهنئ الروسية فيرونيكا مارشينكو بحضور السيدة الاولى أوباما.
الوزيرة كلينتون تهنئ الروسية فيرونيكا مارشينكو بحضور السيدة الاولى أوباما.

من جين مورس، المحررة في موقع أميركا دوت غوف

بداية النص

واشنطن،- إنضمت السيدة الأميركية الأولى ميشال أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون معا يوم الأربعاء 11 آذار/مارس لتهنئة الحائزات على جوائز النساء الدوليات الشجاعات لعام 2009 لوزيرة الخارجية،  وللإحتفال باليوم العالمي للمرأة، وللإعلان عن جهود حكومة الرئيس أوباما لتمكين النساء في كل مكان.

وتكرم جوائز النساء الشجاعات التي أسستها في العام 2007 وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس قياديات ناشئات وتشيد بالشجاعة والقيادة اللتين تبديهما كل من هذه النساء في نضالهن من أجل العدالة الإجتماعية وحقوق المرأة.

والحائزات على جوائز هذا العام هن: هاديزاتو ماني من جمهورية النيجر؛ وأمبيغا سرينيفاسان من ماليزيا؛ وفيرونيكا مارشينكو من روسيا؛ وريم النميري من اليمن؛ وسعاد اللامي من العراق؛ ومعتبر تادجيباييفا من جمهورية أوزبكستان؛ ووشمه فروغ من أفغانستان؛ ونورما كروز من غواتيمالا.

قالت كلينتون أثناء حفل تقديم الجوائز: "إن الحائزات على الجوائز ومئات ملايين النساء اللواتي يمثلنهن لسن جديرات باحترامنا فحسب بل يستحققن كامل دعمنا كذلك. وما أنا ملتزمة به هو عمل كل شيء في مقدوري كوزيرة للخارجية لتعزيز العمل الميداني في بلدان مثل تلك الممثلة هنا من أجل إحداث تغيرات في حياة الناس." واضافت بأن حقوق النساء وحقوق الإنسان "ستظل ركنا أساسيا في سياستنا الخارجية."

مبادرات حكومة أوباما لمساعدة النساء

وفي كلمتها خلال حفل تقديم الجوائز، أشارت السيدة الأولى أوباما الى توقيع زوجها الرئيس باراك أوباما أمرا تنفيذيا في وقت سابق من النهار يدعو الى تأسيس مجلس البيت الأبيض للنساء والبنات.

وستكون مهمة المجلس تنسيق ردود الحكومة الفدرالية على التحديات التي تواجهها النساء والبنات وضمان أن جميع الوزارات والهيئات على مستوى الوزارات ستتدارس كيف ستؤثر سياساتها وبرامجها على النساء وأسرهن.

وسترأس المجلس فاليري جاريت مساعدة الرئيس وكبيرة مستشاريه في البيت الأبيض وسيضم في عضويته الوزراء ورؤساء هيئات ووكالات بمستوى الوزارات. أما المديرة التنفيذية للمجلس، فستكون تينا تشين، مساعدة الرئيس ومديرة مكتب الإتصالات العامة في البيت الأبيض.

وقالت السيدة الأولى: "إن هدف ذلك المجلس هو ضمان أنه لن تكون هناك حدود على أحلام الفتيات الصغيرات او عقبات تعيق إنجازاتهن."

صورة أكبر
ميشال أوباما وكلينتون مع مجموعة من النسوة الحائزات على جائزة النساء الدوليات الشجاعات لعام 2009.
ميشال أوباما وكلينتون مع مجموعة من النسوة الحائزات على جائزة النساء الدوليات الشجاعات لعام 2009.

أما كلينتون فقالت إن الأهمية التي توليها حكومة الرئيس أوباما للعدالة الإجتماعية للنساء تجلت الى حد أبعد في إعلان الرئيس يوم 6 آذار/مارس عن إنشاء منصب جديد في السياسة الخارجية يركز على قضايا النساء العالمية وترشيحه ميلاني فيرفير كسفيرة متجولة لقضايا النساء الدولية.

وفيرفير مؤسسة ورئيسة الشراكة العالمية للأصوات الحيوية وهي مؤسسة غير ربحية تقوم بتحديد وتدريب وتمكين قياديات ناشئات وداعيات إجتماعيات حول العالم.  وإذا صدّق مجلس الشيوخ على تعيينها ستصبح فيرفير مسؤولة  أمام وزيرة الخارجية مباشرة.

الدفاع عن قضايا النساء يحظى باهتمام دولي

وفي كلمة لها في حفل تقديم الجوائز تحدثت رئيسة اتحاد المحامين الماليزيين أمبيغا سرينيفاسان نيابة عن جميع الحائزات على الجوائز هذا العام.

وقالت: "هذه الجائزة ستساعد في إبراز أصواتنا ودفاعنا على المسرح الدولي. وهذه المناسبة تمنحنا فرصة للتأمل بأهمية سيادة القانون في الترويج لحقوق النساء حول العالم. وحينما يدعم سلطان القانون تدعم المساواة وتدعم قضية العدالة وحقوق الإنسان."

واضافت الماليزية أمبيغا بأن الجائزة "منحتنا الفرصة التي لولاها لما اضطررنا لتشاطر رواياتنا ونجاحاتنا وإخفاقاتنا للتواصل عبر حدود بلادنا ولتأسيس قاعدة يمكننا أن نبني على أسسها  شبكة هامة من الدعم."

وخلال إقامتهن في الولايات المتحدة على مدى اسبوع، إلتقت الفائزات بالجوائز، باستثناء ريم النميري التي لم تتمكن من مغادرة اليمن، مع مسؤولين في وزارة الخارجية والبيت الأبيض والوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومع أعضاء في التجمع من أجل القضايا النسائية في الكونغرس.

كما التقت الزائرات ممثلين عن طائفة من المنظمات غير الحكومية بما فيها الشراكة العالمية للأصوات الحيوية.

وللسنة الثانية على التوالي نظمت مؤسسة أميركية غير  حكومية، هي النساء الاميركيات من أجل التفاهم الدولي، مأدبة للحائزات على جائزة النساء الدوليات الشجاعات في نادي الصحافة القومي بواشنطن وقدمت لكل منهن منحة بمبلغ 1000 دولار.

وبالإضافة الى ذلك، تسنت لهؤلاء الفائزات فرصة تبادل خبراتهن مع الجمهور الأميركي. فقد استضافت ألينا رومانوسكي نائبة مساعد وزيرة الخارجية للتبادلات المهنية والثقافية حلقة نقاش يوم 9 آذار/مارس في مقر وزارة الخارجية.

يمكن مطالعة نصي كلمتي كلينتون وسرينيفاسان وكامل نص بيان البيت الأبيض حول إعلان الرئيس أوباما عن تشكيل مجلس البيت الأبيض للنساء والبنات على موقع أميركا دوت غوف.

نهاية النص

احفظ ضمن مفضلاتك عبر:     المفضل؟ كيف أختار مقالي