العلاقات الأميركية العربية| أوجه التعاون الثنائي والجماعي

11 أيار/مايو 2009

الشرق الأدنى: المؤتمر الصحفي اليومي

 

بداية النص

الجمعة 8 أيار/مايو 2009

روبرت وود

المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بالنيابة

المؤتمر الصحفي اليومي – واشنطن

سورية:

تجديد العقوبات بموجب أمر تنفيذي/قلق شديد تجاه السلوك السوري.

سفر مساعد وزيرة الخارجية بالنيابة (جيف) فلتمان إلى المنطقة.

الحاجة إلى رؤية خطوات ملموسة من جانب الحكومة السورية.

إيران:

يجب على إيران أن تكون جارة أفضل لأفغانستان

النص:

سؤال: إذا كان بالإمكان أن نتحول إلى سورية، الرئيس أوباما، وقّع أمس على ما أعتقد، أمرا تنفيذيا بتجديد العقوبات التي فرضت على سورية في 2004 على ما أعتقد. وواضح أنه فعل ذلك والسفير فلتمان في – كان في سورية. فماذا – أنا أدرك أن قرار البيت الأبيض بتجديد العقوبات، ولكنني أذكر عندما أطلعنا عليها هنا. ماذا يعني تجديد العقوبات بالنسبة لجهودكم لتحسين – لتحسين علاقاتكم مع سورية وزيادة التعامل معها؟

السيد وود: حسنا، لقد شعر الرئيس بأن من الضروري اتخاذ هذه التدابير. فهذه ليست عقوبات جديدة، ثم إنه لا يزال هناك – أعتقد أن هذا يبيّن لك أنه ما زال عندنا قلق شديد تجاه سلوك سورية ونشاطها في العالم. وقد أبلغناكم في السابق باهتمامنا بما تفعله سورية في العراق لدعم الجماعات الإرهابية.

لقد شجعنا السوريين على القيام بدور إيجابي في الشرق الأوسط. وكنا على استعداد لإشراكهم في حوار ومحاولة معالجة، ليس فقط  دواعي قلقنا، بل وما قد يكون لديهم هم من دواعي قلق أيضا.  وكان هناك – ليس سرا أن لدينا مشاكل فعلية مع حكومة سورية. ونحن نأمل أن نكون قادرين على أن نحاول معالجة تلك الخلافات، لكن معظم الأمر عائد لسورية. فهي كانت – هي ثاني بلد تتاح له الفرصة كي تكون له علاقة مختلفة مع المجتمع الدولي.

وبصرف النظر عن جولة مساعد وزيرة الخارجية بالنيابة، فلتمان، هناك محاولة لجعل سورية تتخذ بعض الخطوات التي تؤدي بنا نحو علاقة أفضل – لكن هناك الكثير الذي ينبغي على سورية أن تفعله. لكننا على استعداد للتعامل معهم ومعرفة ما إذا كانوا جادين بالنسبة لمعالجة بعض هذه الاهتمامات. إذن - 

سؤال: ولكن ما هو الهدف، من مثل هذا التعامل مع سورية؟ أعني، هل تعتقد أن شيئا مثل تجديد العقوبات في هذا الوقت، أعني، حتى عندما كان مساعد الوزيرة، فلتمان، هناك – حافز لسورية لاتخاذ خطوات؟ أعني ألا تعتقد أن شيئا من هذا النوع – انتظار فرض أمر تنفيذي لمعرفة، على الأقل، معرفة ما إذا كانت سورية ستتخذ خطوات قبل تجديد الأمر التنفيذي؟

السيد وود: حسنا، كما تعلمون، الرئيس مطالب من الكونغرس بأن يقدم تقريرا سنويا عن العقوبات. وهذا أمر شعر الرئيس بأننا بحاجة إلى عمله، ونحن لا شك واعون –

سؤال: ما هي الرسالة التي تعتقد، مع ذلك، أن هذا يبعث بها إلى سورية؟

السيد وود: حسنا، أعتقد أنها تبعث برسالة مفادها أن لنا دواعي قلق شديدة. فهي ما زالت لنا تجاه نشاطهم وسلوكهم. وأنتم تعلمون لماذا جيف فلتمان في دمشق، إنه لإجراء محادثات حول كيفية جعل سورية تغير سلوكها ومعرفة ما إذا كانت جادة فعلا في الدخول في حوار، ويكون لها دور إيجابي في الشرق الأوسط. وسورية حتى الآن لم تلعب دورا إيجابيا. وهكذا –

سؤال: ولكنكم تتحدثون معهم، وفي هذا الأسبوع بالتحديد، عن محاولة لعب دور إيجابي.

السيد وود: صحيح.

سؤال: إذن من جهة، أنتم تطلبون منهم لعب دور إيجابي. ولكن بالنسبة لهم، إن ما يرونه هو أنكم تفرضون ما – استمرار العقوبات ضدهم. أعني ماذا –

السيد وود: حسنا، العقوبات هي القانون، والرئيس مطالب بأن يقدم تقريرا عنه (غير مسموع) الأساس للكونغرس.

سؤال – حسنا، أنا أدرك ولكن –

السيد وود: إذن ذلك –

سؤال: حسنا، ربما يكون من المفيد أن تشرح أن ذلك – أن الأمر التنفيذي كان سينتهي مفعوله يوم الأحد وربما بإمكانك أن تتحدث عن –

سؤال: أنا أعلم أنه كان سينتهي الأحد.

سؤال: - تتحدث عن – تتحدث عن ما إذا كان مساعد وزيرة الخارجية فلتمان ذهب الآن، هذا الأسبوع، بدلا من الانتظار إلى ما بعد الموافقة على تعيينه كي يوضح لسورية ما الذي يجري تماما بالنسبة لهذا التجديد.

السيد وود: حسنا، أعتقد أنك تستنتج من هذا أكثر من اللازم. أنظر، لقد تحدثت فعلا من قبل عن العقوبات، وحتى إنني أضفت بعض النقاط إلى العقوبات. فلدينا هموم حقيقية بالنسبة لسلوك سورية. وأعتقد أنكم جميعا تفهمون هذا بوضوح، وأن هذه الهموم لم تتلاش.

لكن ما نقوله هو أنه بدلا من عزل سورية، نحن مستعدون للتعامل معها.

سؤال: لكن ما الفائدة من التعامل إذا واصلتم – هذه العقوبات عليها؟

سؤال: هل أستطيع فعلا، آسف يا مات، هل أوضح  - هل تعلم أنه أوضح، انظر، أن التجديد كان قادما، هل علينا ان نفعل هذا؟

السيد وود: لقد تحدثت إلى جيف، ولكنني واثق من أن السوريين كانوا مدركين جيدا بالنسبة للأمر التنفيذي وما هو مطلوب من الرئيس أن يفعل. فذلك هو القانون وعلى الرئيس، كما تعلمون، أن يتخذ الخطوات اللازمة. ولأن لنا قانونا – والسبب في وجود القانون هو النشاطات التي قامت بها سورية في الماضي. نريد محاولة التحرك والتقدم إلى الأمام. ولهذا السبب جيف موجود في المنطقة للتحدث إلى سورية عن – لمعرفة ما إذا كانوا جادين فعلا في تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة واتخاذ بعض هذه الخطوات لمعالجة الهموم التي لنا تجاه سلوكهم على الصعيد الدولي.

سؤال: هل اتخذوا أي خطوات من هذا القبيل بعد؟

السيد وود: بالنسبة لماذا؟

سؤال: حسنا، خطوات في الاتجاه الذي تريدونهم أن يتخذوه؟

السيد وود: حسنا، نحن بحاجة أن نرى. أعنى أن السوريين تحدثوا كثيرا عن أمور إيجابية جدا، ولكننا نريد أن نرى أفعالا. وبناء على ما أعلم، فإنهم لم يتخذوا أي خطوات يمكن – عند هذه النقطة يمكن أن تجلنا نغير – نتحرك الآن في اتجاه آخر. نريد أن نرى خطوات ملموسة من جانب الحكومة السورية كي نتحرك في اتجاه آخر.

سؤال: روبرت –

السيد وود: نعم يا جيمس.

سؤال: - ومع ذلك، لا بد وأنه كانت هناك خطوات قد اتخذت وبررت قيام فلتمان وشابيرو بزيارة ثانية.

السيد وود: الزيارة الثانية هي لمتابعة المحادثات الجيدة التي أجراها جيف فلتمان ودان شابيرو في الزيارة الأولى. لكن هذا لا يعني أن سورية قد عالجت كل دواعي قلقنا. فهم لم يعالجوا اهتماماتنا. ولذا نحن نريد أن نتابع معهم لنرى ما إذا كانوا جادين في المضي واتخاذ خطوات إضافية لتحسين طبيعة العلاقة ومعالجة بعض القضايا التي أثرناها.

سؤال: إذن، إذا قلت "اتخاذ خطوات إضافية" يوحي أنه تم اتخاذ بعض الخطوات.

السيد وود: حسنا لقد اتخذوا بعض الخطوات في السابق من حيث أنهم أصبحوا أكثر تعاونا بالنسبة للعراق. لكن اهتماماتنا ما زالت قائمة. وهذا – لكننا مهتمون بأن نقيم حوارا معهم بدلا من عزلهم.

سؤال: إلى متى يعود بنا ما تتحدث عنه زمنيا عندما تشير إلى خطوات اتخذوها في العراق وكانت إيجابية؟

السيد وود: ليس لدي إطار زمني أعرضه لك يا جيمس. أعني أن بإمكانك أن تعود وتطلع على السجلات بالنسبة لـ -

سؤال: أنا أسأل فقط عن ما إذا كنا نتحدث عن الشهر الماضي، شهرين ماضيين، عشرة – خمس سنوات؟ فما الذي في ذهنك؟

السيد وود: من المؤكد خلال السنتين الأخيرتين الماضيتين. لكن ليس لدي جدول زمني لذلك.

 سؤال: أنت في هذه الحال لا تتحدث عن أمور جديدة.

السيد وود: أنا لا أتحدث عن الأسبوع الماضي أو ما شابه.

سؤال: صحيح.

السيد وود: عن سورية؟

سؤال: نعم.

السيد وود: نعم.

سؤال: السفير فلتمان قال في تصريحاته عن سورية إنه سيواصل الحوار مع السوريين في واشنطن وفي سورية. فهل من المتوقع أن يأتي وفد سوري إلى هنا أم السفير (السوري) فقط؟

السيد وود: لا أعلم. أنا في هذه المرحلة لا أعلم. أعني، أعتقد أن جيف كان يعبر عن رؤيته عن الكيفية التي تتم بها الزيارات الجارية، لكنني ليست لدي فكرة عن الوفد السوري أو أعضائه. أعتقد أن من السابق لأوانه التحدث عن هذا.

نهاية النص

احفظ ضمن مفضلاتك عبر:     المفضل؟ كيف أختار مقالي