14 ايلول/سبتمبر 2006

هيئة تحدي الألفية للمساعدات تضيف معيارين سياسيين جديدين

الهيئة تقول إن "المؤشرين" سيركزان على البيئة والقدرة على الحصول على الأرض

 

من كاثرين مكونيل، المحررة في نشرة واشنطن

بداية النص

واشنطن، 14 أيلول/سبتمبر، 2006- قررت هيئة تحدي الألفية إضافة مؤشرين إلى المؤشرات الـ16 التي تعتمدها كمعيار لقياس التأدية لتقرير ما إذا كان بلد معين مؤهلاً لتلقي منح تنموية من صندوق تحدي الألفية. 

وجاء في بيان صحفي أصدرته الهيئة في 11 أيلول/سبتمبر أن المعيارين أو المؤشرين الجديدين سيقيسان مدى تقدم الدولة المرشحة للمنحة نحو تبني سياسات تصون البيئة وتزيد من قدرة الفقراء على امتلاك الأراضي. 

وقال الناطق بلسان الهيئة، سام ستراتمان، إن المؤشرين سيُستخدمان في بداية الأمر لتوفير "معلومات إضافية غير ملزمة" لمجلس إدارة هيئة تحدي الألفية حول مدى توفر شروط الأهلية في الدول المرشحة لنيل المنح في السنة المالية 2007. وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة هي كيان حكومي تم تشكيله في العام 2004 للإشراف على إدارة منح صندوق تحدي الألفية.

وقالت المسؤولة في الهيئة، شيري كراهام، التي وضعت المؤشرين، إنه سيتم تبنيهما بشكل تام في السنة المالية 2008، بعد أن تكون الفرصة قد سنحت للدول المتقدمة لنيل المنح للاطلاع عليهما.

وقالت كراهام إن الهيئة استشارت منظمات غير حكومية مختلفة وجامعات وخبراء مختلفين قبل اعتماد المؤشرين. وبين المنظمات غير الحكومية التي أدلت برأيها حول الموضوع منظمة صيانة الطبيعة والصندوق العالمي للحياة البرية ومعهد الموارد العالمية.

وقالت كراهام إن الكثير من السياسات البيئية التي يمكن للدول تبنيها هي حلول لا تكلف شيئاً أو حلول ضئيلة الكلفة لمشاكل تبقي الناس في الفقر وتسهم في وفاة الأطفال الصغار. 

وأضافت أن هناك علاقة تربط بين حوالى 80 بالمئة من الوفيات بين الأطفال الذين لم يبلغوا الرابعة من العمر والأوضاع البيئية السيئة، كالأمراض التي تسببها مياه الشفة الملوثة وأمراض الجهاز التنفسي التي يسببها تنفس هواء غير مأمون داخل المنازل.

وأشارت كراهام إلى أن أحد الأمثلة على تغيير في السياسة ضئيل الكلفة ومن شأنه مساعدة العائلات على الحصول على مياه الشفة النقية يتلخص في التحول من تقديم المساعدات الرسمية طويلة الأمد لحقل استخدام المياه إلى مساعدة الناس على تحمل كلفة لا تدفع إلا مرة واحدة لوصل منازلهم بشبكة توزيع المياه.  

ومضت إلى القول إنه يمكن للحكومات أيضاً أن تقدم المزيد من المعلومات للمجتمعات المحلية حول التهوية الصحيحة داخل المنازل، وخاصة في البيوت التي تحرق الوقود الأحفوري للتدفئة والطهو.

أما في ما يتعلق بمجال حقوق تملك الأراضي والحصول عليها، فجاء في بيان هيئة تحدي الألفية الصحفي، الذي صدر في 11 أيلول/سبتمبر، أن الحكومات تستطيع تحسين أداء سياساتها بشكل لا يستهان به من خلال إزالة العوائق القانونية والبيروقراطية الإدارية التي تحول دون قيام الناس، وخاصة النساء والمجموعات السكانية الضعيفة، من شراء الأراضي وامتلاكها بشكل مطلق أو استئجارها.

وقال المدير التنفيذي لهيئة تحدي الألفية، جون دانيلوفتش، حول ذلك: "إن التجربة علمتنا أن احتمال توظيف المال في استثمارات طويلة الأجل والامتناع عن الممارسات المضرة جداً كإزالة الأحراج وحرق الأرض لزراعتها، أكبر بكثير بين أصحاب الأرض، وخاصة المزارعين الذين يتمتعون بملكية ثابتة للأرض." 

وتعمل هيئة تحدي الألفية على أساس المبدأ القائل إن المساعدات الخارجية تكون على أكثر ما يمكن أن تكون عليه فعالية عندما تعزز الحوكمة الرشيدة والنمو الاقتصادي والإنفاق على الخدمات التي تساعد الناس بشكل مباشر، كالتعليم والرعاية الصحية.

وترأس مجلس إدارة الهيئة وزيرة الخارجية، كوندوليزا رايس؛ وبين أعضائه كل من وزير المالية هنري بولسن والممثلة التجارية الأميركية سوزان شواب ومدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية راندال توبياس ومدير الهيئة التنفيذي دانيلوفتش والخبيرين كرسيستين تود ويتمان وكنيث هاكيت، وهما من القطاع الخاص.

ويتعين؛ في السنة المالية 2007، أن تكون الدول المترشحة لنيل المساعدات إما دولاً لا يزيد الدخل الفردي  فيها على 1675 دولاراً لتكون مؤهلة في فئة الدول ذات "الدخل المنخفض" أو أن يتراوح الدخل الفردي فيها ما بين 1675 و3465 دولاراً لتكون مؤهلة في فئة الدول ذات "الدخل المتوسط"، وألا تكون خاضعة لأي قيود مفروضة على نيلها مساعدات أميركية. 

ويمكن الاطلاع على البيان الصحفي الذي يصف المؤشرين الجديدين وعلى بيان الحقائق المتعلق بالموضوع، على موقع هيئة تحدي الألفية الإلكتروني.

كما يمكن الحصول على مزيد من المعلومات بالرجوع إلى صفحة صندوق تحدي الألفية على موقع يو إس إنفو، باللغة الإنجليزية.

أما للحصول على مزيد من المعلومات حول الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة في مجال التنمية فيرجى الرجوع إلى  الصفحة الإلكترونية: "شراكة في سبيل حياة أفضل" على موقع يو إس إنفو، باللغة الإنجليزية.

نهاية النص

(تصدر نشرة واشنطن عن مكتب برامج الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية الأميركية، وعنوانه على شبكة الويب: http://usinfo.state.gov) * اشترك بنشرة واشنطن العربية لتصلك يومياً على عنوان بريدك الإلكتروني، عند حوالى الساعة الخامسة بتوقيت غرينيتش. للاشتراك، إضغط على العنوان التالي، http://usinfo.state.gov/arabic واتبع الارشادات.

احفظ ضمن مفضلاتك عبر:     المفضل؟ كيف أختار مقالي