15 آذار/مارس 2007

المرأة الأميركية تخطو خطوات واسعة في مجالي التعليم ومشاريع الأعمال

صورة بالأرقام تظهر المرتبة التي تحتلها المرأة في المجتمع الأميركي

 

بداية النص

واشنطن، 15 آذار/مارس، 2007- تلعب النساء الأميركيات، اللاتي يشكلن بعددهن البالغ 152 مليون امرأة 51 بالمئة من عدد السكان، دوراً متعاظماً في المجتمع الأميركي. وشهر آذار/مارس، شهر تاريخ المرأة الأميركية، هو الوقت المناسب لتسليط الضوء على التقدم الذي تحرزه المرأة في المجتمع الأميركي.

لقد أصبحت نسبة خريجات المدارس الثانوية بين الأميركيات، اللاتي أدركن أن تحصيل العلم هو طريقهن إلى النجاح الاقتصادي، أعلى من نسبة خريجي تلك المدارس بين الرجال الأميركيين، 87 بالمئة بين الأميركيات؛ 85 بالمئة بين الأميركيين من الرجال. وفي فئة السكان الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 إلى 29 سنة، حصل 32 بالمئة من مجمل عدد الإناث على شهادة بكالوريوس أو شهادة أعلى في العام 2005 في حين حصل 25 بالمئة من الذكور فقط على مثل تلك الشهادات. إلا أن نسبة الرجال الحاصلين على شهادة البكالوريوس أو شهادات أعلى منها بين عدد السكان ككل كانت أعلى من نسبة النساء (28,9 بالمئة مقابل 26,5 بالمئة).

وقد كان حوالى 59 بالمئة من مجمل النساء اللاتي بلغن السادسة عشرة أو تخطينها ضمن القوة العاملة في الولايات المتحدة في العام 2005. وكان 37 بالمئة من النساء العاملات يمارسن مهناً في مجالي الإدارة والأعمال الحرة. وتشير بيانات مكتب إحصاء السكان الأميركي إلى أن متوسط دخل النساء من هذه الفئة من العمر اللاتي عملن على مدار العام، وبدوام كامل، في ذلك العام بلغ 32 ألفاً و168 دولاراً.  

وتعمل حوالى 21,1 مليون أميركية في صناعات الخدمات التعليمية والرعاية الصحية والمساعدة الاجتماعية. في حين تعمل نسبة 37 بالمئة من الأميركيات العاملات في مهن ترتبط بالإدارة والمهن الحرة.

ومع ذلك، تكسب المرأة العاملة، بشكل عام، 77 سنتاً فقط مقابل كل دولار يكسبه نظيرها الرجل. وعلى الرغم من ذلك، فاق دخل الزوجة في ذلك العام، في 17 بالمئة من العائلات، دخل الزوج بـ5 آلاف دولار على الأقل. وكان مستوى تعليم الزوجة أعلى من مستوى تعليم الزوج بين 22 بالمئة من الأزواج.

وفي العام 2005، كان هناك حوالى 63 مليون أميركية متزوجة؛ و55 مليون أرملة أو مطلقة أو أميركية لم تتزوج مطلقا. وهناك أكثر من 82 مليون أم أميركية، بينهن 5,6 مليون أم يكرسن كامل وقتهن للعناية بأطفالهن ولا يمارسن أي وظيفة أخرى.

وقد ازداد عدد الشركات ومشاريع الأعمال، البالغ 6,5 مليوناً، التي تملكها الأميركيات بنسبة 20 بالمئة في الفترة الممتدة بين العامين 1997 و2002، وارتفع دخلهن منها بنسبة 15 بالمئة في نفس تلك الفترة. وفي الولايات المتحدة 6 آلاف و231 شركة تملكها نساء توظف كل منها 100 شخص أو أكثر بلغت قيمة إيصالاتها الإجمالية 274 بليون (ألف مليون) دولار في العام 2002. وكانت شركة من كل ثلاث شركات تملكها سيدة متخصصة في مجال الرعاية الصحية والمساعدة الاجتماعية والخدمات الأخرى كالخدمات الشخصية وأعمال الصيانة والتصليح. 

ورغم أن عدد النساء اللاتي يخدمن في القوات المسلحة الأميركية ما زال ضئيلاً نسبياً إلا أنه آخذ في التزايد. ففي العام 2005، كانت هناك حوالى 203 آلاف أميركية في الخدمة الفعلية، يشكلن 15 بالمئة من مجموع عدد القوات المسلحة الأميركية. وكان حوالى 35 ألفاً منهن من الضباط.

وقد فاقت نسبة اللاتي قلن من النساء إنهن صوتن في الانتخابات الرئاسية للعام 2004 نسبة الذين قالوا من الرجال إنهم أدلوا بأصواتهم فيها (65 بالمئة من النساء صوّتن في حين لم يصوّت سوى 62 بالمئة من الرجال).

كما أن النساء بدأن في تجسير "الهوة الجنسانية" التي كانت سائدة في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي في مجال استخدام الكمبيوتر. ففي العام 2003، فاق عدد النساء (بنسبة 2 بالمئة) عدد الرجال الذين استخدموا الكمبيوتر في المنزل. 

وفي السنوات الثلاثين الماضية، ازداد عدد الطالبات اللاتي يشاركن في البرامج الرياضية في المدارس الثانوية حتى أصبح أكثر من ضعفي ما كان عليه. فقد بلغ عدد الطالبات المشاركات في السنة المدرسية 2004-2005 في البرامج المدرسية الرياضية 2,9 مليون تلميذة في حين أن عددهن كان 1,3 مليون تلميذة فقط في السنة الدراسية 1973-1974.

وتشير بيانات مكتب إحصاء السكان للعام 2006 إلى أن نسبة ممارسة العمل في بساتين المنازل كانت أعلى بين النساء منها بين الرجال (57 بالمئة مقابل 37 بالمئة)، كما كانت نسبة التطوع في الأعمال الخيرية أعلى بين النساء منها بين الرجال (32 بالمئة مقابل 26 بالمئة) وكذلك نسبة قراءة الأعمال الأدبية (55 بالمئة مقابل 38 بالمئة). 

ويمكن الحصول على مزيد من المقالات والتقارير حول الموضوع بمطالعة الصفحة الخاصة بعنوان: شهر تاريخ المرأة على موقع يو إس إنفو، باللغة العربية والإنجليزية.

نهاية النص

(تصدر نشرة واشنطن عن مكتب برامج الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية الأميركية، وعنوانه على شبكة الويب: http://usinfo.state.gov) * اشترك بنشرة واشنطن العربية لتصلك يومياً على عنوان بريدك الإلكتروني، عند حوالى الساعة الخامسة بتوقيت غرينيتش. للاشتراك، إضغط على العنوان التالي، http://usinfo.state.gov/arabic واتبع الارشادات.

احفظ ضمن مفضلاتك عبر:     المفضل؟ كيف أختار مقالي