سلام الشرق الأوسط| الجهود الأميركية

02 كانون الثاني/يناير 2009

رايس: إننا نعمل على وقف إطلاق نار لا يسمح بعودة الأوضاع إلى سابق عهدها

تصريح وزيرة الخارجية الأميركية حول تطورات الوضع في غزة

 

واشنطن،- قالت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في تصريح أدلت به بعد اجتماعها بالرئيس بوش لإطلاعه على الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة، إن الولايات المتحدة تعمل على التوصل إلى وقف لإطلاق النار لا يسمح لحماس بإطلاق صواريخها على إسرائيل.

وأضافت أن المسؤولين الأميركيين "قلقون للغاية حيال الموقف في غزة ويعملون جاهدين مع شركائنا حول العالم لمعالجة الوضع".

وقالت رايس إن وقف إطلاق النار "يتحتم أن يتم في أسرع وقت ممكن، ولكنه يجب أن يكون راسخا ودائما".

وتابعت وزيرة الخارجية تقول: "أود الإشارة إلى أن حركة حماس هي التي رفضت الدعوات المصرية والعربية الأخرى بتمديد اتفاق التهدئة الذي توسطت مصر لإبرامه، وأنا على اتصال مستمر مع الدول العربية الرئيسية والزملاء الأوروبيين والحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى حل في غزة يكون مستديما من أجل سكان غزة وشعب إسرائيل وشعب الأراضي الفلسطينية وشعوب الشرق الأوسط قاطبة".

في ما يلي نص تصريح رايس بهذا الخصوص وردها على سؤال من أحد الصحفيين:

بداية النص

وزارة الخارجية الأميركية

مكتب المتحدث

للنشر الفوري

2 كانون الثاني/يناير، 2009

تصريحات وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس

العاصمة واشنطن

وزيرة الخارجية رايس: أسعد الله صباحكم. لقد أتيحت لي فرصة للتو لاطلاع الرئيس والتباحث معه حول الوضع في غزة. ومن البديهي، إن الولايات المتحدة قلقة للغاية حيال الوضع هناك، وتعمل جاهدة مع شركائنا في مختلف أنحاء العالم لمعالجة الوضع.

أود أن أبدأ حديثي بالإشارة إلى أن حركة حماس تحتجز سكان غزة رهائن لديها منذ الانقلاب الذي قامت به بشكل غير قانوني ضد قوات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الرئيس الشرعي للشعب الفلسطيني. وقد استخدمت حركة حماس غزة كقاعدة لإطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية وساهمت بشدة في تفاقم الأوضاع المعيشية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في غزة بشكل يومي، وفي الوضع الإنساني المتدهور الذي نحاول جميعا معالجته. ولكن بصراحة، لقد جعلت حركة حماس من الصعب جدا على أبناء غزة أن يعيشوا حياة معقولة.

ونحن نعمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بحيث لن يسمح بإعادة الأوضاع إلى سابق عهدها حيث تواصل حركة حماس إطلاق الصواريخ من غزة. ومن الواضح أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار ينبغي أن يحدث في أسرع وقت ممكن، ولكنه يجب أن يكون راسخا ودائما. وأود الإشارة هنا إلى أن حركة حماس هي التي رفضت الدعوات المصرية والعربية الأخرى بتمديد اتفاق التهدئة الذي توسطت مصر لإبرامه، وأنا على اتصال مستمر مع الدول العربية الرئيسية والزملاء الأوروبيين والحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى حل في غزة يكون مستديما من أجل سكان غزة وشعب إسرائيل وشعب الأراضي الفلسطينية وشعوب الشرق الأوسط قاطبة.

وقد اتصل الرئيس (بوش) أيضا بقادة الدول العربية الرئيسية وبالقادة الإسرائيليين. وإننا سوف نواصل العمل من أجل التوصل إلى وقف مستديم لإطلاق النار من شأنه ألا يسمح بعودة الوضع إلى سابق عهده.

وشكرا جزيلا.

سؤال: دكتورة رايس، هل تنوين الذهاب إلى الشرق الأوسط للتوسط... ؟

وزيرة الخارجية رايس: ليست لدي أي خطط من هذا القبيل في الوقت الراهن.

شكرا.

نهاية النص

احفظ ضمن مفضلاتك عبر:     المفضل؟ كيف أختار مقالي